القلعة نيوز :
شارك وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات في المؤتمر الوزاري للمجلس الدولي للتمور في السعودية الذي تأسس لتطوير عمليات الإنتاج والتسويق والتصنيع والترويج والتنظيم المؤسسي من خلال إنشاء منصة تجمع الدول المنتجة والمستوردة للتمور.
وبحسب بيان صدر عن الوزارة اليوم الخميس، جاءت مشاركة الوزير في أعمال المؤتمر بهدف دعم قطاع النخيل بالمملكة، والذي يعد من الزراعات الواعدة وذات القيمة الاقتصادية المرتفعة، وتشجيع التوسع في زراعة الأصناف المميزة من نخيل التمر؛ كالمجهول الذي يتميز الأردن بزراعته وإنتاجه.
وقالت الوزارة إن الوزير عقد على هامش المؤتمر عدة اجتماعات مع وزراء الزراعة في دول الخليج لبحث القضايا المرتبطة بتسهيل الإجراءات أمام الصادرات الزراعية الأردنية.
وبحث الحنيفات مع وزير الزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي، التعاون المشترك وامكانية الاستفادة من مبادرة سمو ولي العهد في التشجير لإقامة مشاتل إنتاج الأشتال الحرجية التي تناسب المناطق المختلفة وفقا لطبيعتها، وتقديم الدعم لزراعة الأشجار الحرجية في المناطق الصحراوية، وإمكانية إعفاء صادرات البندورة والفلفل من فحص فيروس تجعد البندورة، والاكتفاء بالشهادات الصحية النباتية التي تؤكد خلو الإرساليات من الفيروس، وبعض المعيقات التي تواجه تصدير الخراف الحية.
واكد الطرفان في نهاية اللقاء، ضرورة التنسيق والتعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال الأمن الغذائي والمجالات الزراعية المختلفة، وتقديم جميع التسهيلات لزيادة حجم التبادل التجاري في المنتجات الزراعية والغذائية بين البلدين.
كما بحث الحنيفات مع وزير البلدية والبيئة والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء القطري عبدالله بن تركي، التعاون المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري في المجال الزراعي بين البلدين، وإزالة العوائق أمام عودة الصادرات الزراعية الأردنية لقطر برا، بعد الانتهاء من القضايا اللوجستية مع الجهات المعنية.
وبحث الوزير مع نظيره العماني الدكتور سعود الحبسي آفاق التعاون المشترك وسبل زيادة حجم التبادل السلعي في المنتحات الزراعية وفقا للميزة النسبية لكلا البلدين، والتي تمتاز المملكة بقدرتها على إنتاج الخضار والفواكه، فيما تمتاز سلطنة عمان بالثروة السمكية والمنتجات البحرية.