وساهم ارتفاع منسوب المياه في الينابيع والشلالات لتنشيط الحركة السياحية في راجب وحلاوة وعرجان وكفرنجة، في استقطاب المتنزهين حيث قامت العديد من الأسر بزيارة مواقع سد وادي كفرنجة وراجب للتمتع بجمالية المنطقة.
وقال عاملون في قطاع السياحة في المحافظة إن الحفاظ على البيئة السياحية تحت الاشجار وعلى جوانب الطريق المؤدي لبعض المواقع مسؤولية جماعية ليس من اختصاص جهة بعينها لتبقى نظيفة حتى يتمكن الأخرون من زيارتها .
وبينوا أن العديد من المواقع السياحية تفتقر للخدمات وبحاجة إلى بنية تحتية من اجل إطالة مدة إقامة السائح والحفاظ على الوجه الحضاري والميزات النسبية البيئية والطبيعية والسياحية التي تزخر بها المحافظة .
ودعوا اتباع السلوكيات الايجابية وعدم التسبب بإغلاق الطرق أثناء التنزه، وافساح المجال لتيسير حركة الزوار، والترويج لهذه المواقع لتحقيق التنمية، وتعزيز مفهوم السياحة البيئية.
(بترا)