شريط الأخبار
وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي وفاة الفريق الركن عواد الخالدي بعد مسيرة عسكرية ودبلوماسية حافلة " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء سعر الذهب قرب ذروته التاريخية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تنظيم الاتصالات تؤكد استمرارها بمتابعة وحماية المجتمع من الأخطار الرقمية المختلفة وزير الخارجية يشارك بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الاسرائيلي على قطر أجواء معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الشيخ فواز بني عطية يولم لشيوخ العشائر من السعودية ومصر بحضور عشائر الأردن ..فيديو وصور ارتياح فرنسي للصدى الإيجابي العالمي لمبادرة «حل الدولتين» المشتركة مع السعودية مستشار أردوغان يوجه رسالة "إلى كلب إسرائيل الصهيونية" ويهدد بـ"إخفائه عن الخريطة" "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة: الحكومة الألمانية قررت دعم مقترح تقوده فرنسا والسعودية لحل الدولتين بمشاركة الأردن.. بدء اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر العين العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل الرئاسة الفلسطينية: دولتنا قائمة لا محالة خمسة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

رؤساء كنائس يحتجون على مخطط إسرائيلي لمصادرة أراضٍ بالقدس

رؤساء كنائس يحتجون على مخطط إسرائيلي لمصادرة أراضٍ بالقدس

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - حذر رؤساء كنائس في مدينة القدس، من وجود «أجندة أيديولوجية» إسرائيلية، تُنكر مكانة وحقوق المسيحيين في القدس.
وجاء تحذير رؤساء الكنائس في رسالة موجهة إلى وزيرة البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ، بعد الكشف عن مخطط لمصادرة أراض تابعة للكنائس، في القدس الشرقية. الرسالة المؤرخة بالثامن عشر من فبراير/شباط الحالي، وحصلت وكالة الأناضول على نسخة منها، أشارت إلى خطة قدمتها سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، من أجل تحديد وإعلان مساحات كبيرة في منطقة جبل الزيتون، في مدينة القدس، كحديقة وطنية.
وكتب بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون (في الكنيسة الكاثوليكية)، وبطريرك القدس الأرمني نورهان مانوجيان في الرسالة: «نحن رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة، نكتب إليكم للتعبير عن قلقنا البالغ واعتراضنا القاطع على الخطة».
وقالت مؤسسة «القدس الدنيوية» اليسارية الإسرائيلية غير الحكومية في تقرير إن الحديث يدور عن أرض مساحتها حوالي 275 دونمًا (الدونم ألف متر مربع).وأضافت: «يوجد العديد من مُلاك الأراضي داخل حدود المخطط، وأبرزهم الكنائس اللاتينية وكنائس الروم الأرثوذكس والأرمن، بالإضافة إلى العديد من ملاك الأراضي الفلسطينيين الخاصين».
وتابعت: «تَخلق الحدود الجديدة للمخطط، حواجز بين الأحياء الفلسطينية في حوض البلدة القديمة، وهي: سلوان، رأس العمود، الطور، الصوانة ووادي الجوز». وأشارت إلى أن لجنة التخطيط والبناء المحلية الإسرائيلية في القدس، ستجتمع قريبا، من أجل إقرار توسيع حدود حديقة قومية، أقامتها إسرائيل بالمنطقة لتشمل هذه الأراضي.
وتوجد في المنطقة المنوي تصنيفها «حديقة وطنية»، العديد من الكنائس المسيحية، إضافة إلى أراض فلسطينية خاصة.
وقال رؤساء الكنائس في رسالتهم: «يُعد جبل الزيتون من أقدس المواقع المسيحية، ويستضيف بعضًا من أهم المزارات للمسيحيين والتي يزورها ملايين الحجاج كل عام؛ تعمل كنائسنا بلا هوادة للحفاظ على الطابع المقدس للجبل وإمكانية وصول الحجاج والزوار إليه».
ولكنها استدركوا: «في السنوات الأخيرة، لا يسعنا إلا أن نشعر بأن كيانات مختلفة تسعى لتقليل، وليس القول القضاء على أي خصائص غير يهودية للمدينة المقدسة من خلال محاولة تغيير الوضع الراهن في الجبل المقدس»، في إشارة إلى منطقة جبل الزيتون.
وأضافوا في إشارة الى الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية: «لقد فشلوا بسبب اعتراض الكنائس وعدم تعاونها؛ وبعد فشل محاولاتهم، لجأوا إلى السلطات القانونية من خلال تقديم خطة لإعلان أجزاء شاسعة من الجبل، كمنتزه وطني».
وتابع رؤساء الكنائس: «على الرغم من أن الخطة تم تقديمها رسميًا من قبل سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، يبدو أنه تم طرحها ويتم تنسيقها وتطويرها والترويج لها من قبل كيانات، يبدو أنها تسعى إلى مصادرة وتأميم أحد أقدس المواقع المسيحية وتغيير طبيعتها».
ووصف رؤساء الكنائس هذا إجراء بـ»الوحشي»، وأضافوا إنه «يُشكل هجوماً مباشراً ومتعمداً على المسيحيين في الأرض المقدسة، وعلى الكنائس وعلى حقوقهم القديمة المكفولة دولياً في المدينة المقدسة».
وقالوا: «تحت ستار حماية المساحات الخضراء، يبدو أن الخطة تخدم أجندة أيديولوجية تُنكر مكانة وحقوق المسيحيين في القدس».
وأضافوا: «للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي تلعب فيها سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية دورًا عدائيًا ضد الكنائس والوجود المسيحي في الأرض المقدسة؛ يحزننا أن نرى مثل هذه السلطة الهامة يُساء استخدامها بهذه الطريقة».
وناشدوا الوزيرة الإسرائيلية بأن «تطلب من سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، سحب هذه الخطة ووقف تقدمها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أن تقوم (سلطة الطبيعة) بولايتها بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية وأيديولوجية لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمهمتها، وهي تعزيز الطبيعة وحمايتها».
ووجّه رؤساء الكناس نُسخا من الرسالة إلى القناصل العامين: التركي والفرنسي والإيطالي واليوناني والإسباني والسويدي، في القدس.
وسبق لرؤساء الكنائس في القدس أن احتجوا بشدة نهاية العام الماضي على محاولات جماعات استيطانية إسرائيلية السيطرة على ممتلكات للكنيسة بالبلدة القديمة في القدس.
من ناحية ثانية قام مستوطنون بشق طريق استيطانية وجرفوا أراضي زراعية، جنوب بلدة قريوت، قضاء نابلس، وذلك تمهيدا لوضع كرافانات وإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان بشار قريوتي، أن الأهالي تفاجأوا صباحا بشق المستوطنين طريقا استيطانية تربط بين مستوطنة «عيليه» غرب البلدة بمستوطنة «شيلو» جنوبا، والمقامتين على أراضي المواطنين.
ونبه إلى أن المستوطنين جرفوا مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في المنطقة الجنوبية من البلدة، مبينا أن مساحة الأراضي المعتدى عليها تصل قرابة 40 دونما، منها عشرة دونمات مزروعة بأشتال الزيتون.
وأشار إلى أن التجريف يأتي تمهيدا لوضع كرفانات استيطانية بالمنطقة وإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، مؤكدا أن الأهالي أزالوا العام الماضي بؤرة استيطانية في ذات المنطقة، منبها إلى أن إقامة البؤرة يعني كارثة كبيرة على القرية، كونها محاصرة من ثلاث مستوطنات وأربع بؤر استيطانية.
وأكد قريوتي ضرورة تحرك المؤسسات الدولية والحقوقية وزيارة القرية للاطلاع على حجم الاعتداءات التي تتعرض لها القرية، منبها إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فعاليات مقاومة شعبية، وتنظيم مسيرات مركزية رفضا لإجراءات المستوطنين. وكالات