شريط الأخبار
تحذير طبي: قرحة الفم المستمرة قد تكون علامة على سرطان تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم! صعوبة شرب الماء .. أطعمة تبقي الجسم رطب! دراسة تكشف.. هذا ما يفعله الكافيين بالجسم دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب تحذير.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الخبز يوميا؟ تناول هذا النوع من المكسرات يشعرك بالشبع ويبني العضلات بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الصحة ابو طير يكتب : توليد دولة فلسطينية بدون جغرافيا انخفاض طفيف على درجات لحرارة.. طقس معتدل في أغلب مناطق المملكة برنامج VPN للتحميل للحصول على أفضل استخدام للإنترنت هواوي تعلن عن هاتف مجهز بمعالج Snapdragon مايكروسوفت تزيح الستار عن Surface Pro بنسخته الجديدة الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة في انتظار تغييرات كبيرة قادمة 43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية وفيات الاثنين 12-5-2025 قصابون: أسعار الأضاحي تتراوح بين 250 و300 دينار بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء

ولادة جــديــدة لمكتبـــة منصـور فــي غـــزة

ولادة جــديــدة لمكتبـــة منصـور فــي غـــزة

القلعة نيوز : بعد تسعة أشهر بالتمام والكمال، عادت مكتبة سمير منصور للطباعة والنشر والتوزيع لتولد من جديد، متحديةً صواريخ الاحتلال التي استهدفت في الثامن عشر من أيار الماضي إجهاضها كمعلم ثقافي ينهض اليوم من تحت الرماد كطائر الفينيق بحلة جديدة.
وحسب تقرير الصحفي حامد جاد، فعلى بعد نحو مئة متر من الموقع القديم للمكتبة التي دمرتها آلة حرب الاحتلال في مثل هذا اليوم قبل تسعة أشهر، أقام منصور مكتبته الجديدة على مساحة 900 متر تشكّل أضعاف مساحة المكتبة المدمرة، تتألف من ثلاثة طوابق، فيما تضم قرابة 300 ألف كتاب لنحو 70 ألف عنوان، مقابل نحو مئة ألف كتاب لنحو ثلاثين ألف عنوان.
واعتبر منصور ان ما حظيت به مكتبته عقب تدميرها من اهتمام منقطع النظير عبر حملة دعم وتمويل متطلبات إعادة هذا المنبر للمشهد الثقافي في غزة شكل صورة حية وصادقة عن مستوى الاهتمام الدولي والمحلي بحق الشعوب في الحفاظ على مقدراتها الثقافية وحمايتها من كافة محاولات الطمس التي تمارسها القوى المعادية لهذا الحق.
وقال منصور «هذه المكتبة تشكل بالنسبة لي رفيق مراحل عمري المختلفة، فمنذ أن كنت طفلاً في الرابعة عشرة ( أي قبل أربعين عاماً) عملت مع والدي في هذا المضمار الثقافي، وعايشت ثقافات مختلف القراء واهتماماتهم المتعددة، وتنقلت عبر اربعة عقود من الزمن بين رفوف الكتب التي كانت بمثابة ممرات لحياة عشتها، وعندما قصفت طائرات الاحتلال هذه المكتبة شعرت انها أرادت وضع حد لحياتي».
ويرى منصور أن كافة المتبرعين والداعمين مادياً ولوجستياً الذين شاركوا في حملة إعادة بناء هذه المكتبة وفي مقدمتهم المحاميان الحقوقيان ماهفيش روكسانا وكلايف سميث من بريطانيا، إضافة الى مساندة الناشرين العرب وعدد كبير من المهتمين والمثقفين والمتضامنين من دول مختلفة كان لهم الفضل في العودة القوية لمكتبة سمير منصور كي تواصل دورها الثقافي في خدمة القراء والكتاب.

وكشف منصور عن الإعلان خلال حفل الافتتاح عن إطلاق جائزة منصور الثقافية لأفضل رواية للكتاب الذين سيتم طباعة ونشر وتوزيع رواياتهم من خلال مكتبته التي قامت بطباعة اعداد كبيرة من الكتب والروايات لكتاب من قطاع غزة، إضافة الى أنه سيتم تخصيص ركن من المكتبة للقراء.
ولفت منصور إلى أن عشرات آلاف الكتب الثقافية والعلمية وترجمات لروايات عالمية تدفقت لمكتبته مؤخراً استعداداً لافتتاحها، ومن المنتظر خلال الفترة القريبة القادمة شحن أعداد أخرى من الكتب استكمالاً لثمار حملة دعم ومساندة أثمرت عن نتائج بشكل فاقت تصوري وتوقعاتي.
وحظيت مكتبة منصور في مدينة غزة عقب تدميرها خلال العدوان الأخير على غزة بحملة تضامن ودعم منقطعة النظير من حيث المشاركة الواسعة من شخصيات ومهتمين من دول مختلفة ممن بادروا بالتبرع مادياً، إلى ان وصلت قيمة التبرعات من أفراد ومؤسسات لنحو 250 ألف دولار، إضافة الى جمع الكتب حيث وصلت مؤخراً شحنة قوامها 50 ألف كتاب وستتبعها شحنات أخرى من دول مختلفة.