القلعة نيوز :
أطلقت وزارة التراث والسياحة العُمانية في العاصمة الفرنسية باريس حملة ترويجية خلال شهر شباط الجاري تسلط الضوء على جمال سلطنة عُمان عبر حافلات النقل العامة في أرقى أماكن العاصمة وخاصة الشانزليزيه وبرج إيفل وساحة الكونكورد.
ويأتي تنفيذ الحملة لإعادة تعزيز سلطنة عُمان كوجهة سياحة متميزة تستقطب السائح الأوروبي، وتشجيع السائح الفرنسي بالأخص على اكتشاف سلطنة عُمان من خلال صور رمزية وجذابة تعكس مقومات الجذب التراثية والسياحية، كالبحر، والصحراء، والجبال والمواقع التراثية، وتسلط الضوء على التنوع الكبير الذي تزخر به مما يمكن السائح من عيش تجارب سياحية مختلفة.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة العُمانية الوزارة تتبنى استراتيجيات تسويقية مبتكرة للترويج عن المقومات السياحية الفريدة التي تتميز بها سلطنة عُمان والتعريف بالأنماط السياحية المختلفة والتجارب التي يمكن أن يحظى بها الزائر خلال زيارته للسلطنة ومن هذه الاستراتيجيات تنفيذ حملات تسويقية عالمية نستغل من خلالها المساحات الإعلانية في المطارات ومحطات القطارات والمجلات والمواقع الالكترونية وأماكن الجذب المختلفة والحافلات التي تجوب المدن العالمية بما يضمن التسويق الأمثل للسلطنة كوجهة سياحية فريدة وخيار آمن للسائح ، ونشر محتوى يتضمن عناصر الميزة التنافسية التي تتمتع بها السلطنة لتحقيق اتصالات تسويقية متكاملة تبرز المواقع السياحية العُمانية بصورة جاذبة تثير انتباه الجمهور الأمر الذي يشكل رافدا مهما لإعادة التدفق السياحي إلى سلطنة عُمان وتحقيق مستويات نوعية من الإقبال السياحي والاستفادة من العروض والباقات المقدمة.
«وأشارت رانيا خضر رئيسة مكتب التمثيل السياحي لسلطنة عُمان في فرنسا:»واجهت السياحة في جميع دول العالم خلال العامين الماضيين، مع انتشار فيروس كورونا كوفيد_19 تحديات كثيرة ، و لقد استفدنا من إعادة افتتاح السفر مرة أخرى لتذكير الفرنسيين بجمال سلطنة عمان والتنوع الذي يمكن أن تقدمه لزوارها.
ومع اعادة افتتاح السياحة في سلطنة عُمان في الأول من ايلول الماضي زار أكثر من 12,000 فرنسي عُمان بين ايلول كانون الثاني 2021، ومن خلال هذه الحملة، نريد أن نجذب أكبر عدد ممكن من السياح لاستكشاف سلطنة عُمان ، وتعزيز صورتها كوجهة أمنة للسياحة.