شريط الأخبار
اتفاق لوقف إطلاق النار بين سوريا ولبنان على الحدود مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 18 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة النيابة العامة وافقت على طلب نتنياهو بإلغاء شهادته اليوم أمام المحكمة التربية العسكرية تشارك في ورشة تدريبية حول تحليل البيانات التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير الصيام ليس مبررا للعصبية.. دراسة علمية تكشف الحقيقة تناول هذا المشروب في رمضان لحماية معدتك ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار 5 خطوات لترطيب منطقة العينين والتغلب على المظهر المرهق طريقة عمل فتة العدس...مغذية ولذيذة وصفات طبيعية للتخلص من الرؤوس البيضاء بالأنف والذقن.. خطواتها بسيطة وسهلة السمبوسة بالسبانخ والتوابل مي عز الدين تكشف أسرار "قلبي ومفتاحه" .. ونصيحة ياسمين عبدالعزيز «لسانها أطول من الطريق الدائري» .. رامز جلال يسخر من فيفي عبده هو من أصل فلسطيني .. فنانة لبنانية غائبة بلقطة رومانسية مع زوجها: "حب حياتي" أمل بوشوشة تستعين بجيني أسبر للانتقام من باسم ياخور في مسلسل "السبع" روسيا: دمرنا 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية وفيات الثلاثاء 18-3-2025 أم الوزراء: الحسين زارني 3 مرات في عام واحد

مركز بحوث المواد المتقدمة الاماراتي يُطلق مختبر الاصطدام الأول في إمارة أبوظبي

مركز بحوث المواد المتقدمة الاماراتي يُطلق مختبر الاصطدام الأول  في إمارة أبوظبي



مختبر الاصطدام الأول الذي اطلقة مركز البحوث المتقدمة التابع لمعهد الابتكارا التكنولوجي
في امارة ابو ظبي يعتبر الاول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة،-ايتوس واير - القلعة نيوز


أعلن اليوم معهد الابتكار التكنولوجي، وهو مركز بحوث عالمي وذراع الأبحاث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق مركز بحوث المواد المتقدمة التابع له لمختبر الاصطدام. ويُعدّ هذا المشروع الجديد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويُوفر منصّة اختبار مثالية لتجربة أحدث المواد والرقائق المُرَكَّبة والمركَّبات.

ويتوافق هذا المختبر المتطور مع رؤية مركز بحوث المواد المتقدمة في الارتقاء بالمواد المتقدمة لتصل مرحلة الجهوزية للانتقال من المختبر إلى المجال الصناعي. وتُجرى الاختبارات في مجموعة من البيئات ذات الصلة بالاصطدام، بدءاً من تقييم اصطدام الهياكل على سرعاتها ودرجات الحرارة ومعدلات امتصاص الطاقة. وستُستخدم أحدث المعدات التي يضمّها المختبر لتقييم سلوك المواد التي تساعد في تطوير حلول مبتكرة.
ويتمتّع المختبر بالقدرة على تحديد خصائص المواد المعدنية والبوليمرية والسيراميك والمواد المُركّبة بسرعة وبناء نماذج أولية ذات تطبيقات عملية في العالم الفعلي. وتُساعد النتائج الرئيسية التي يعمل المختبر على تحقيقها حالياً في الحدّ من تحطم العربات الفضائية الجوّالة وإنشاء خوذ ومصدات وإطارات وبطاريات سيارات مقاومة للانفجارات، على سبيل المثال لا الحصر. ويُمكن أيضاً استخدام الهياكل المبتكرة خفيفة الوزن المصممة لامتصاص طاقة الصدمات لتصنيع الخوذ المستخدمة في الرياضات ولركوب الدراجات النارية وركوب الخيل. ويُشير الفريق البحثي في مركز بحوث المواد المتقدمة إلى أنّ هذه النتائج تحققت بفضل علم الاصطدام والمواد.
راي أو جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي
وأشاد الدكتور راي أو جونسون، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي بإنجازات فريق مركز بحوث المواد المتقدمة لإنجازاته، قائلاً: "هذه ملاحظة مشجعة للغاية نستهِلّ بها هذا العام الجديد. ونحن على يقين أن مراكزنا البحثية ستواصل تحقيق مكاسب مماثلة تباعاً. ونؤكّد في معهد الابتكار التكنولوجي على التزامنا بتوفير بيئة ملائمة لباحثينا للعمل على مشاريعهم البحثية التعاونية والمملوكة من قِبلهم وتسريع مسيرة الابتكار في السوق.
الدكتور محمد الطنيجي، كبير الباحثين في مركز أبحاث المواد المتقدمة
ومن جانبه، قال الدكتور محمد الطنيجي، كبير الباحثين في مركز أبحاث المواد المتقدمة: "نعرب عن فخرنا بإطلاق هذا المختبر الذي يُعدّ حصيلة شهور من التخطيط والعمل الدؤوب لضمان قدرته على اختبار التقنيات الجديدة المتعلقة بأثر المواد وعمليات التصنيع الجديدة. ويتمثّل هدفنا في توفير حلول تقنية متطورة للشركات في الإمارات العربية المتحدة وحول العالم والمساهمة في استقلالية قطاع التكنولوجيا في المنطقة من خلال تطوير الملكية الفكرية وتقديم طلبات براءات الاختراع".
وتشمل قائمة الأجهزة التقنية المستقبلية المتوفرة في المختبر آلة الاختبار الشاملة التي تحدد خصائص الشد والضغط والانحناء للمواد، وأداة "سبليت هوبكنسون بريشر بار" الأولى من نوعها في المنطقة التي تقيس خصائص المواد أثناء الاصطدام ويُمكنها قراءة درجات حرارة تتراوح بين -60 درجة مئوية و225 درجة مئوية.
ويُعدّ مسدس إطلاق المقذوفات الغازي أداةً فريدةً من نوعها في الشرق الأوسط. ويُمكنه محاكاة تأثيرات اصطدام المقذوفات أو الحطام الفضائي أو الطيور على الطائرات، ويُطلق هذا الجهاز مادة شبيهة بالغاز بسرعة تصل إلى 1,000 متر بالثانية بتأثير عالي السرعة
في الوقت ذاته، يدرس جهاز برج الإسقاط "دروب تاور" التأثيرات على الهياكل المادية المشابهة لتلك للهياكل في حوادث السيارات أو على خوذة بعد وقوع حادث. ويمكن لهذه الآلة محاكاة اصطدام يصل إلى 25 متر بالثانية في بيئة تأثير منخفضة السرعة، ما يُمكِّن للباحثين من تحسين النتائج لتلبية احتياجات المستخدمين وتكثيف الإجراءات الوقائية للتخفيف من وطأة الاصطدامات الشديدة.
الدكتور رافائيل سانتياغو، مدير في قسم امتصاص الطاقة في مركز بحوث المواد المتقدمة إ
أشار الدكتور رافائيل سانتياغو، مدير في قسم امتصاص الطاقة في مركز بحوث المواد المتقدمة إلى أنّ مختبر الاصطدام متوافق تماماً مع لوائح السلامة الدولية وسيُسهم باكتشاف مواد جديدة لتحليل تأثيرها وخصائص الانفجار لها.

*المصدر: ايتوس واير