لماذا هذه النظرة " الدونية " لكل ماهو ليس غربيا ؟؟
والتي تخالف ابسط حقوق الانسان التي
يتشدق بها الغرب ليل نهار؟ ---------------------------------------------------
كييف - القلعه نيوز - كتب محرر الشؤون الدولية
كشفت العملية الروسية في اوكرانيا عنصرية الدول الغربيه ضد فلسطين والعرب والافارقة وكل ماهو ليس غربيا ، بل واكدت ان كل مايقوله الغرب حول حقوق الانسان يستهدف مصلحة الدول الغربية وليس حبا بالامة العربية او الاسلاميه وشعوب العالم الثالث .. فقد منعت الدول المجاوره لاوكرانيا العرب والافارقة من عبور اراضيها كلاجئين وسمحت لنفسها بالفقيام بكل ماتحرمه على غيرها خاصة من الدول والشعوب العربيه والافريقيه
فقد افتت الدول الغربيه بجواز محاربة روسيا وزودت المتشددين الاوكران بالاسلحه والاموال وخحصصت لهم مئات الملايين وهربت لهم اسلحة لم تستخدم بعد في اوروبا بهدف مقاتلة الجيش الروسي في حين انها تصف من يحمل سكينا او يلقي حجرا على اسرائيل بانه ارهابي
كما فرضت اوربا وامريكا مقاطعة شامله على روسيا وصلت شملت الالعاب الرياضية والمنظمات الانسانيه الاعلام والمعاملات البنكيه والماليه ووووو كل شيء في حين انها تصف من يقاطع اسرائيل بانه يشجع العناصر الارهابية ... كما تمنع ارسال حتى بعض المال للمحتاجين في فلسطين بحجة انها عمل ارهابي وتفرض ضغوطات على السلطة الفلسطينة لوقف المخصصات المالية لعوائل الاسرى الفلسطينين بحجة ان ذلك يشجع الارهاب
وبهذا الصدد قالت الصحاافية العراقية آية منصور في مقالة كتبتها في موقع " درج " الاستقصائي اللبناني حول عنصرية الغرب :
الانسانية التي تتجزأ حسب جغرافية الأرض، ولغة المرء، ليست سوى عنصرية "عصرية” حداثوية، ومتماشية مع الترند العالمي. الصادم أن هذه اللغة لم تصدر عن صحافي واحد. لم تكن حادثة، بل يبدو انها حالة منتشرة، إذ تعالت اصوات عنصرية في الاعلام الغربي تميّز بين اللاجئين الأوروبيين وأولئك الآتين من بلدان العالم الثالث، من أفريقيا والشرق الأوسط تحديداً. حتى أن الممارسة العنصرية ظهرت في عملية إجلاء سكان المدن الاوكرانية وعلى الحدود مع بولندا.
ما الفرق بين ضحايا حرب العراق او أفغانستان وضحايا أوكرانيا؟ أليست الصواريخ نفسها والموت نفسه ينهمر عليهم ويلغي حيواتهم وذكرياتهم ويحيلها إلى رماد؟
لا استطيع ان انكر الأسى والتخلف الذي نواجهه، لدرجة يخيل لي أحيانا، ان الجحيم هو العيش هنا، في بلادنا المنكوبة. الكثير من الأمور التي لا نتقبلها، تحدث، الكثير من البشاعات ترتكب. لكن الكلام العنصري لبعض الصحافيين الغربيين لم يكن ينطلق من نقد سياسي أو اجتماعي. كان واضحاً انه محض عنصري. وهو يذهب إلى حد اعتبار أننا، كشعوب عالم ثالث نستحق أن نقتل ونباد لأننا في نظره "همج"
الفيديو التالي يتضمن شهادات تؤكد ذلك واكثر