شريط الأخبار
المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال

المغرب : "الثقافة المغربية" تحتفي بالعطاءات

المغرب : الثقافة المغربية تحتفي بالعطاءات

القلعة نيوز : نصف قرن من الثقافة والفنون بالبلاد تتوقف عند حصيلتها أقلام بحثية، من تخصصات واهتمامات إبداعية متعددة، في أحدث أعداد مجلة "الثقافة المغربية”.
هذا العدد الـ43، من المجلة الصادرة عن وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، يمكن الاطلاع عليه حاليا في نسخة رقمية، في انتظار صدوره في نسخة ورقية.
ويهتم أحدث الأعداد بحصيلة الإنتاج الثقافي والفني بالبلاد، خلال أزيد من خمسين سنة، في مجالات: الرواية، الشعر، الزجل، القصة، النقد الأدبي، الفلسفة، العلوم الإنسانية، الموسيقى، التشكيل، النحت، التصوير الفوتوغرافي، الثقافة الشعبية، السينما، الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية، الثقافة الأمازيغية، الترجمة، النشر والتوزيع، والمجلات الثقافية والفنية، الورقية والإلكترونية.

ويتذكر العدد الجديد من "الثقافة المغربية” الناقد المسرحي البارز الراحل حسن لمنيعي، ويورد نقلا عنه أن "الحلْقة هي "مهد المسرح المغربي” أي أنها البؤرة الأولى التي ساهمت في ترسيخ وسائل التعبير المسرحي وتحقيق التواصل مع الجمهور من خلال مشاركته الفعلية في كل ما يقترح عليه من سرد عجائبي ومن عروض شيقة ومتنوعة يروم أغلبها إلى التسلية وإلى نقد الأوضاع الحياتية”.
وترافق هذا العدد الخاص هدية هي الجزء الثاني من كتاب "فواصل الجمان في أنباء وزراء وكُتاب الزمان” الذي يعد من "نوادر الكتب”، والذي كتبه محمد غريط سنة 1914، استشرافا لـ”أفق دعوى الإصلاح” بعدما استشعر أن "صدمة الاستعمار” قد "أيقظت هؤلاء الشباب من سباتهم”، ويتحدث فيه عن وزراء ورجالات الدولة وكُتّاب عصره.
وتتحدث المجلة، في افتتاحيتها، عن التراكمات الثقافية والفنية التي شهدها المغرب منذ ستينيات القرن الماضي، في كل الحقول والمجالات الإبداعية، بلغات متعددة، وما تمثله من تعدد وتنوع واختلاف.
نصف قرن، زمن يكفي، وفق المجلة؛ "لنعرف من نحن، وكيف نفكر، ونكتب، ونُبدِع، وهل لنا ما يميزنا عن غيرنا، عربيا وكونيا، وفي أي مجال، وما الخصوصيات التي ننفرد بها، أو تجعلنا نكون صَرحا من صروح الحضارة الكونية، باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من العمق العربي الإفريقي، ومن حضارة البحر الأبيض المتوسط، ومن تاريخ هذه الحضارات، بكل تشعّباتها وامتداداتها، ما أعطيناه لها، وما أخذناه منها”.
وواصلت الافتتاحية: "بحكم وضعنا الجغرافي والثقافي، لم نكن منعزلين عن الجوارات التي تُحيط بنا، كُنّا، دائما، في ما يؤكّده التاريخ نفسه، منفتحين، نقبل بالآخرين، نستمع إليهم، وندخل معهم في الحوار والنقاش، بقدر ما كُنّا نكتشف من هم، كانوا، هم أيضا، يكتشفون من نحن، وما تتميّز به ثقافتنا، في اللباس والطعام، وفي العمارة والفن، في الموسيقى والغناء، وفي الشّعر والأدب، وما صار، اليوم، جزءا من معرفتنا، من فنون، مثل النحت والتصوير الفوتوغرافي، والتشكيل، وما راكمناه في الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع، وفي الفلسفة والفكر والنقد والترجمة من أعمال، حين نعود إليها، سنكون قد رأينا من نكون، في مرآتنا نفسها، في ما أنتجناه نحن، وما كان جُهْدُنا الثقافي والفني، سواء أكان إنتاج أفراد، أو جماعات، أو مؤسسات وجمعيات مدنية، أو تابعة للدولة، أو لغيرها من الإطارات الثقافية الفنية التي تعمل في حقل المعرفة والإبداع”.
على الرغم من "كل التعثّرات، والإمكانات المحدودة، التي يعيشها هذا القطاع، وما يتسم به من هشاشة وارتباك” تقول "الثقافة المغربية” إن "ما تحقق خلال النصف قرنٍ الماضي، كان، في جوهره، تعبيرا عن العقل والخيال المغربيين، في علاقتهما بماضيهما، من جهة، وفي تحرُّرهما، ورغبتهما في مسايرة التحولات، وما يطرأ من قضايا وأفكار ومفاهيم، لم تعد ترتبط بنا وحدنا”.
وتذكر الافتتاحية أن المثقف والفنان المغربي قد واكب الكون، خلال الخمسين سنة الأخيرة، بكل تحولاته، وكان "دقيق الإنصات والاستماع، بل والتأثر بما ي دور حوله، أو ما يقرؤه ويسمعه ويراه”. ثم زادت: "لعل دور الترجمة والنشر، واتساع مساحة الاهتمام بالفنون، وبالمعارض والمتاحف، وظهور المجلات الثقافية والفنية، والمجلات المتخصصة، زاد من تنوع مصادر معرفته، وانفتاحه على المعارف بلغاتها المختلفة، والدخول معها في نقاشات وحوارات، ونقدها، ومساءلتها، في رؤيتها لنا، وفي رؤيتنا لها، أيضا”.
ويسعى العدد الجديد إلى وضع قارئه في سياق "المغرب الثقافي والفني، مغرب الثقافات واللغات والحضارات، مغرب الانفتاح، والمعارف المتنوعة، ومغرب الإنسان المفكر، المبدع، الخلّاق، الذي يوسّع أفق الرؤية، ويوسّع حدود عقله وخياله”.
وتدعو "الثقافة المغربية” إلى النظر إلى الثقافة باعتبارها "رافعة فعلية للتنمية، متى استطعنا أن نوسع فهمنا لما تعنيه الثقافة، وما يعنيه الفن، وما يعنيه العقل والخيال”.