شريط الأخبار
القناة الخاصة لسمو ولي العهد تنشر لقطات جديدة من زيارة سموه لليابان / شاهد بالفيديو الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي

ديمة الجندي: ابنتي تلّح عليّ للزواج .. !!

ديمة الجندي: ابنتي تلّح عليّ للزواج .. !!
تكشف الفنانة السورية ديمة الجندي في مقابلة لـ"لها" بعض تفاصيل دورها في بطولة مسلسل "بيوت من ورق" (آية طيبا وأسامة الحمد)، وكواليس العمل، بالإضافة إلى تجربتها الأخيرة في مسلسل "السنونو" إلى جانب الفنان القدير ياسر العظمة، والأدوار التي تتطلع لتقديمها مستقبلاً. كما تفتح قلبها في الحديث عن علاقتها بابنتها الوحيدة، وموقفها من الزواج مجدّداً.
- ما الدور الذي تقدّمينه في "بيوت من ورق"؟
أجسّد في المسلسل شخصية "مايا"، إنسانة معذّبة في الحياة، تعاندها الظروف في بلدها سورية، فتسافر إلى لبنان في محاولة لتغيير قَدَرها. هي شقيقة "غدي" الشخصية التي يؤديها الأستاذ يوسف الخال، وتدخل لاحقاً في علاقة غرامية مع "ربيع" الشخصية التي يقدّمها الأستاذ طوني عيسى، كما تؤدي الأستاذة روزي الخولي دور ابنة "مها". ستخوض "مايا" الكثير من الأحداث في بيروت، حيث يتبين ما إذا كان قَدَرها قد تغير إلى الأفضل أم لا.
- لاحظت استخدامك كلمة أستاذ/ة خلال حديثك عن زملائك، هل تحرصين على الاحترام إلى هذه الدرجة؟
بصراحة، أنا معتادة على هذا النوع من التعاطي مع زملائي، لا سيما أمام الكاميرا. قد نمزح ونضحك معاً في الكواليس، ولكن أحرص على التعامل اللائق أمام الجمهور. هذا بالإضافة إلى حالات ومواقف أخرى، فأحياناً أستخدم لفظ "الأستاذ" حين لا أكون معتادة على الشخص الآخر. وهنا في موقع التصوير أصرّ على مناداة مخرج العمل أسامة الحمد بالأستاذ على الرغم من أنه يصغرني بخمس سنوات، ودائماً ما يطالبني بعدم وضع أي لقب قبل اسمه، وهو أفعله في ما بيننا، ولكن ليس في مكان التصوير، فأنا معتادة على الاحترام في التعاطي مع الزملاء ومع الفريق الفني الذي أعمل معه.
- لاحظت أيضاً معاملتك الطيبة جداً للفنيين والتقنيين...
من الضروري أن أكون مرتاحة في موقع التصوير لأستطيع العمل من قلبي، لذا أتعامل مع زملائي الفنانين كأنهم إخوتي، فلا أتصرّف كنجمة "لافّة رِجل على رِجل" وفق المثل الشعبي... لا أحب هذه الطريقة. أنا في مهنة التمثيل منذ 23 عاماً، وأتعامل مع الجميع على حد سواء.
- يتألف "بيوت من ورق" من 60 حلقة، ما الذي تفضّلينه بين المسلسلات الطويلة والقصيرة؟
جمهور الدراما بمعظم شرائحه اتّجه إلى المنصات الالكترونية على غرار "نتفليكس" و"شاهد" وغيرهما، حيث تتألف المسلسلات من عدد قليل من الحلقات، الأمر الذي أحبّذه، إذ لا إطالة بلا طائل، بل الاعتماد على الفكرة الرئيسة بشكل مكثّف وأكثر تشويقاً. وشخصياً، لا أظن أن هناك عودة إلى الوراء في الدراما التلفزيونية، حيث الأفضلية لهذه النوعية الآن.
- تعرّض مسلسل "السنونو" الذي شاركتِ في بطولته أخيراً لانتقادات عدة، ما السبب؟
في رأيي أن الجمهور بغالبيته شاهد "السنونو" بتوقّع وربط مسبقين بسلسلة "مرايا" للفنان الكبير ياسر العظمة، إلا أن العملين مختلفان. في "مرايا" قدّم العظمة شخصيات عدة مختلفة، بينما أدى في "السنونو" شخصية واحدة، بالإضافة الى اختلافات كثيرة في الشكل والمضمون.
- أين أصبح عرض فيلم "مرايا" من تأليف وإخراج شقيقتك الإعلامية لانا الجندي؟
إن شاء الله سيكون جاهزاً للعرض في المهرجانات السينمائية قريباً. تُراوح مدته مبدئياً بين 10 و12 دقيقة. لا بد لي هنا من التعبير عن فخري السابق بشقيقتي لانا صاحبة الوقع الخاص في حياتي، فهي داعم نفسي ومعنوي كبير لديمة الجندي. والآن أنا فخورة أكثر بها وبتجربتها، فهي محترفة تعرف ما تريد تماماً.
- ماذا عن فيلم "الأحدب"؟
كان من المفترض أن يتم عرضه الكترونياً، ثم أخبرني المنتج أنّ شركة معينة اشترت حقوقه وأنه سيُعرض في المهرجانات السينمائية، الأمر الذي لم يحدث حتى الساعة، من دون أن أعرف الأسباب.
- ما هي نوعية الأدوار التي تودّين تقديمها مستقبلاً؟
تخطر الدراما والأدوار البدوية في بالي أولاً، إذ لم ألعبها في السابق. أحب خوض هذه التجربة لما ستحمله لي من تجديد كممثلة، من ناحية استخدام أدوات جديدة وأداء مختلف عن الدراما المعاصرة والتاريخية والبيئة. وأتطلع أيضاً إلى أدوار الحركة (أكشن) إذ يبدو أن الجمهور ينتظر هذا النوع من المسلسلات ويطالب به.
- أنقل لك بعض التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تقول بأن إطلالتك أصبحت أكثر جرأةً، ما رأيك؟
أظن أن السبب يكمن في أن الـ"سوشيال ميديا" لم تكن راسخة سابقاً كما هي عليه الآن، فما أرتديه في إطلالاتي عبر حساباتي، ألبسه في حياتي اليومية، ولكن ربما زاد عدد الإطلالات لأن الظروف تحتّم ذلك، ولكنني أحرص على عدم الاستعراض في كل الحالات، فأصرّ على الطبيعية في صوري من دون مبالغة لناحية الشعر والمكياج والأكسسوارات... وتضيف ضاحكةً: لعلي أقل مَن يستخدم برنامج "فوتوشوب".
- أخبرينا عن علاقتك بابنتك تيا...
تيا من البنات اللواتي أتمنى لكل أم وأب أن يكون عندهما مثلها. أنا وهي أكثر من أم وبنت، نحن صديقتان ورفيقتان، ونتكلم معاً في كل شيء ونأخذ آراء بعضنا في كل موضوع. هي الآن في صدد السفر لمتابعة دراستها، ولذلك أنا مهمومة. هي "مُرضية" على الصعد كافة.
- ألا تفكرين بالزواج مجدّداً، وماذا عن رأي تيا بالأمر؟
خوض تجربة زواج سابقة لفترة طويلة، إضافة إلى التقدّم في العمر، يفرضان متطلبات مختلفة عن السابق. ولكن بشكل عام أنا أحب الاستقرار والأسرة وجوّها، إلّا أن أحداً لم يسرق قلبي. تيا لا تريدني أن أظل عزباء، إذ لا تحبّذ بقائي وحيدةً، بخاصة حين سفرها.