شريط الأخبار
بيان أميركي فرنسي مشترك بشأن اتفاق لبنان النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بين النفي والتأكيد.. هل يباع أحد أعرق الأندية المصرية للخليج؟ طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم المحكمة الإسرائيلية تقرر تأجيل شهادة نتنياهو 7 أيام رغم محاولاته لتعطيل محاكمته بتهم فساد انقسام في الفيدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة ليفاندوفسكي بعيدا وملاحقة من هالاند.. جدول ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا 2024-2025 الاحتلال يستهدف قريتين في وسط سوريا الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل تحقيق النصر محافظ المفرق يزور قضاء السرحان الوحدات يتعادل مع سباهان الايراني ويتأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال اسيا 2 الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال أغطية وملابس لغزة الملك : الاستقرار في فلسطين لن يتحقق بقتل المدنيين وترويعهم وتهجيرهم بل بنيل الفلسطنيين حقوهم المشروعه الاحتلال يشن غارات على مناطق متفرقة من بيروت مانشستر سيتي يتلقى ضربة جديدة قبيل مواجهة فينورد الكرملين: مستغربون من موقف برلين الرافض لشراء الغاز الروسي عبر "السيل الشمالي-2" مصدر يوضح لـ"يديعوت أحرنوت" سبب حاجة إسرائيل لاتفاق مع لبنان إصابة مفاجئة في المران تضرب صفوف ليفربول قبل مواجهة ريال مدريد مساعد الرئيس الروسي يكشف عن الاتفاقات التي ستوقع خلال زيارة بوتين المرتقبة لكازاخستان

ديمة الجندي: ابنتي تلّح عليّ للزواج .. !!

ديمة الجندي: ابنتي تلّح عليّ للزواج .. !!
تكشف الفنانة السورية ديمة الجندي في مقابلة لـ"لها" بعض تفاصيل دورها في بطولة مسلسل "بيوت من ورق" (آية طيبا وأسامة الحمد)، وكواليس العمل، بالإضافة إلى تجربتها الأخيرة في مسلسل "السنونو" إلى جانب الفنان القدير ياسر العظمة، والأدوار التي تتطلع لتقديمها مستقبلاً. كما تفتح قلبها في الحديث عن علاقتها بابنتها الوحيدة، وموقفها من الزواج مجدّداً.
- ما الدور الذي تقدّمينه في "بيوت من ورق"؟
أجسّد في المسلسل شخصية "مايا"، إنسانة معذّبة في الحياة، تعاندها الظروف في بلدها سورية، فتسافر إلى لبنان في محاولة لتغيير قَدَرها. هي شقيقة "غدي" الشخصية التي يؤديها الأستاذ يوسف الخال، وتدخل لاحقاً في علاقة غرامية مع "ربيع" الشخصية التي يقدّمها الأستاذ طوني عيسى، كما تؤدي الأستاذة روزي الخولي دور ابنة "مها". ستخوض "مايا" الكثير من الأحداث في بيروت، حيث يتبين ما إذا كان قَدَرها قد تغير إلى الأفضل أم لا.
- لاحظت استخدامك كلمة أستاذ/ة خلال حديثك عن زملائك، هل تحرصين على الاحترام إلى هذه الدرجة؟
بصراحة، أنا معتادة على هذا النوع من التعاطي مع زملائي، لا سيما أمام الكاميرا. قد نمزح ونضحك معاً في الكواليس، ولكن أحرص على التعامل اللائق أمام الجمهور. هذا بالإضافة إلى حالات ومواقف أخرى، فأحياناً أستخدم لفظ "الأستاذ" حين لا أكون معتادة على الشخص الآخر. وهنا في موقع التصوير أصرّ على مناداة مخرج العمل أسامة الحمد بالأستاذ على الرغم من أنه يصغرني بخمس سنوات، ودائماً ما يطالبني بعدم وضع أي لقب قبل اسمه، وهو أفعله في ما بيننا، ولكن ليس في مكان التصوير، فأنا معتادة على الاحترام في التعاطي مع الزملاء ومع الفريق الفني الذي أعمل معه.
- لاحظت أيضاً معاملتك الطيبة جداً للفنيين والتقنيين...
من الضروري أن أكون مرتاحة في موقع التصوير لأستطيع العمل من قلبي، لذا أتعامل مع زملائي الفنانين كأنهم إخوتي، فلا أتصرّف كنجمة "لافّة رِجل على رِجل" وفق المثل الشعبي... لا أحب هذه الطريقة. أنا في مهنة التمثيل منذ 23 عاماً، وأتعامل مع الجميع على حد سواء.
- يتألف "بيوت من ورق" من 60 حلقة، ما الذي تفضّلينه بين المسلسلات الطويلة والقصيرة؟
جمهور الدراما بمعظم شرائحه اتّجه إلى المنصات الالكترونية على غرار "نتفليكس" و"شاهد" وغيرهما، حيث تتألف المسلسلات من عدد قليل من الحلقات، الأمر الذي أحبّذه، إذ لا إطالة بلا طائل، بل الاعتماد على الفكرة الرئيسة بشكل مكثّف وأكثر تشويقاً. وشخصياً، لا أظن أن هناك عودة إلى الوراء في الدراما التلفزيونية، حيث الأفضلية لهذه النوعية الآن.
- تعرّض مسلسل "السنونو" الذي شاركتِ في بطولته أخيراً لانتقادات عدة، ما السبب؟
في رأيي أن الجمهور بغالبيته شاهد "السنونو" بتوقّع وربط مسبقين بسلسلة "مرايا" للفنان الكبير ياسر العظمة، إلا أن العملين مختلفان. في "مرايا" قدّم العظمة شخصيات عدة مختلفة، بينما أدى في "السنونو" شخصية واحدة، بالإضافة الى اختلافات كثيرة في الشكل والمضمون.
- أين أصبح عرض فيلم "مرايا" من تأليف وإخراج شقيقتك الإعلامية لانا الجندي؟
إن شاء الله سيكون جاهزاً للعرض في المهرجانات السينمائية قريباً. تُراوح مدته مبدئياً بين 10 و12 دقيقة. لا بد لي هنا من التعبير عن فخري السابق بشقيقتي لانا صاحبة الوقع الخاص في حياتي، فهي داعم نفسي ومعنوي كبير لديمة الجندي. والآن أنا فخورة أكثر بها وبتجربتها، فهي محترفة تعرف ما تريد تماماً.
- ماذا عن فيلم "الأحدب"؟
كان من المفترض أن يتم عرضه الكترونياً، ثم أخبرني المنتج أنّ شركة معينة اشترت حقوقه وأنه سيُعرض في المهرجانات السينمائية، الأمر الذي لم يحدث حتى الساعة، من دون أن أعرف الأسباب.
- ما هي نوعية الأدوار التي تودّين تقديمها مستقبلاً؟
تخطر الدراما والأدوار البدوية في بالي أولاً، إذ لم ألعبها في السابق. أحب خوض هذه التجربة لما ستحمله لي من تجديد كممثلة، من ناحية استخدام أدوات جديدة وأداء مختلف عن الدراما المعاصرة والتاريخية والبيئة. وأتطلع أيضاً إلى أدوار الحركة (أكشن) إذ يبدو أن الجمهور ينتظر هذا النوع من المسلسلات ويطالب به.
- أنقل لك بعض التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي التي تقول بأن إطلالتك أصبحت أكثر جرأةً، ما رأيك؟
أظن أن السبب يكمن في أن الـ"سوشيال ميديا" لم تكن راسخة سابقاً كما هي عليه الآن، فما أرتديه في إطلالاتي عبر حساباتي، ألبسه في حياتي اليومية، ولكن ربما زاد عدد الإطلالات لأن الظروف تحتّم ذلك، ولكنني أحرص على عدم الاستعراض في كل الحالات، فأصرّ على الطبيعية في صوري من دون مبالغة لناحية الشعر والمكياج والأكسسوارات... وتضيف ضاحكةً: لعلي أقل مَن يستخدم برنامج "فوتوشوب".
- أخبرينا عن علاقتك بابنتك تيا...
تيا من البنات اللواتي أتمنى لكل أم وأب أن يكون عندهما مثلها. أنا وهي أكثر من أم وبنت، نحن صديقتان ورفيقتان، ونتكلم معاً في كل شيء ونأخذ آراء بعضنا في كل موضوع. هي الآن في صدد السفر لمتابعة دراستها، ولذلك أنا مهمومة. هي "مُرضية" على الصعد كافة.
- ألا تفكرين بالزواج مجدّداً، وماذا عن رأي تيا بالأمر؟
خوض تجربة زواج سابقة لفترة طويلة، إضافة إلى التقدّم في العمر، يفرضان متطلبات مختلفة عن السابق. ولكن بشكل عام أنا أحب الاستقرار والأسرة وجوّها، إلّا أن أحداً لم يسرق قلبي. تيا لا تريدني أن أظل عزباء، إذ لا تحبّذ بقائي وحيدةً، بخاصة حين سفرها.