شريط الأخبار
أكبر سرقة "بتكوين" في التاريخ.. كشف خفايا اختفاء 127 ألف عملة مشفرة من الصين عميد كلية عجلون الجامعية حكاية لا ترويها الكلمات نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية والتعليم التقني يزور كلية عجلون الجامعية نيمار يحتفل على طريقة نجم الهلال.. ويوجه رسالة إلى أنشيلوتي بعد ثنائيته في الدوري البرازيلي استئناف عمل ممر إنساني بريف درعا بعد تأمين المنطقة وزير الداخلية يزور متصرفية لواء بني كنانة في محافظة إربد المومني : مستوطنون إسرائيليون يواصلون اعتراض شاحنات المساعدات الأردنية المتجهة لغزة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 572 موقوفًا إداريا الرواشدة يكشف أرقام الفعاليات الثقافية التي شاركت في مهرجان جرش السلطات الليتوانية تمنع مشاركة رياضيي التجذيف الروس الشباب في بطولة العالم الكويت تؤسس شركة استثمارية برأسمال 50 مليار دينار لاستهداف السوق السعودية سائحة بريطانية تزعم تعرضها للتحرش في سماء تونس الاتحاد الهندي يعين مدربا محليا للمنتخب بعد طلبات وهمية من تشافي وغوارديولا شركة بريطانية تعلن عن اكتشاف أكبر حقل للنفط والغاز في البرازيل الغواصتان النوويتان "أوهايو" و"فيرجينيا": أيهما وصلت إلى مقربة من روسيا بأوامر من ترامب؟ نهاية الأسطورة لم تكن تقليدية… ما سر حرق جثة هالك هوغان؟ منتخب النشامى يلتقي روسيا والدومينيكان وديا المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة مديرية بيئة الزرقاء تطلق حملة "بهمتنا.. نحمي بيئتنا" في مدينة الأمير محمد للشباب النائب الخصاونة يكتب : اصطفاف الضرورة

مخالفات بالجملة لحكومة الخصاونة في زمن كورونا التضحية بأفضل وزيرين والمواطن المسحوق يدفع الثمن..

مخالفات بالجملة لحكومة الخصاونة في زمن كورونا التضحية بأفضل وزيرين والمواطن المسحوق يدفع الثمن..
القلعة نيوز – خاص من حقّنا كإعلام خاص أن نوجّه سهام النقد والإنتقاد عند رؤية أي مخالفة أو خطأ هنا أو هناك ، حتى لو كان هذا النقد موجّها للحكومة أو رئيسها ، فهي في النهاية حكومة كل الأردنيين وليست حكرا على جهة معينة . في زمن كورونا ؛ ما عليك سوى التحدث عن الكم الهائل من المخالفات التي عانى منها قطاع واسع من المنشآت وكذلك المواطنين الذين بالكاد يحصلون على قوت يومهم ، وكل ذلك بادّعاء مخالفة أوامر الدفاع . من أكثر الجهات ارتكابا للمخالفات هي الحكومة نفسها ، والتي سمحت عدّة مرات بإقامة فعاليات فنية بحضور الآلاف من الجماهير ، أليس في ذلك قمّة المخالفة لأوامر الدفاع في الوقت الذي مازال التباعد حاضرا في المساجد مثلا ؟ الحكومة سمحت بإقامة مهرجان جرش في الصيف الماضي وفي عزّ وباء كورونا ، والكل يعلم ما حصل في المهرجان وعدم السيطرة على الجمهور ، أليس في ذلك مخالفة كبيرة لأوامر الدفاع ياحكومة ؟ وزيران تمت إقالتهما من الحكومة ، وهما من أفضل الوزراء دون منازع والجميع يشهد على ذلك ؛ وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين ووزير العدل الاسبق بسام التلهوني والحجّة هي مخالفة أوامر الدفاع ، حيث تمّ ضبطهما في أحد المطاعم وبحضور تسعة أشخاص فقط وعلى طاولتين ، أي أنّ الوزيرين التزما فعلا بأوامر الدفاع . ضجّة إقالة الوزيرين ما زالت ماثلة أمامنا ، ولا احد حتى هذه اللحظة مصدّق للرواية الحكومية ، فكثرت الإشاعات والشائعات حول سبب إقالتهما ، وكان يمكن مخالفتهما فقط أو مخالفة المطعم إذا صدقت النوايا ، غير أن كل المؤشرات تشير إلى عدم الرغبة بوجود هذين الوزيرين المميزين في حكومة الخصاونة . في عهد هذه الحكومة لم ير المواطن للآن أي بشرى خير ، فبالإضافة لكثرة مخالفاتها سواء بسبب كورونا أو غير كورونا ، فهذه الحكومة لم تقدّم ما يشفع لها وبات رحيلها مطلبا لكل الأردنيين الذين تراجعت أوضاعهم المعيشية بصورة مقلقة ومخيفة . هذه الحكومة يجب أن تحصل على جائزة نوبل في عدد مخالفاتها ، وقصّة الوزيرين مازال الأردنيون يتندّرون بها ، عدا عن السماح بإقامة الفعاليات الجماهيرية التي يحتشد فيها الآلاف ، ولكن يبدو أن هناك من هو أكبر من الحكومة ونفوذه بات طاغيا في كافة مفاصل حياتنا . منذ مجيء هذه الحكومة كثرت الوعود ، والتي ما هي سوى حبر على ورق دون تنفيذ على أرض الواقع ، والمواطن يندب حظّه العاثر وهو الذي ينتظر شهر رمضان المبارك في ظلّ غلاء فاحش في الاسعار ساهمت فيه الحكومة نفسها ، ولم تعد تسيطر على الوضع نهائيا ، عدا عمّا ينتظر المواطن المسحوق من مفاجآت قادمة أهمها فاتورة الكهرباء التي أصبحت تؤرقه بصورة كبيرة ، بالإضافة إلى الكثير من مفاجآت الحكومة التي ربما تعيد الكثير من الاردنيين إلى العصر الحجري .