شريط الأخبار
السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري

مخالفات بالجملة لحكومة الخصاونة في زمن كورونا التضحية بأفضل وزيرين والمواطن المسحوق يدفع الثمن..

مخالفات بالجملة لحكومة الخصاونة في زمن كورونا التضحية بأفضل وزيرين والمواطن المسحوق يدفع الثمن..
القلعة نيوز – خاص من حقّنا كإعلام خاص أن نوجّه سهام النقد والإنتقاد عند رؤية أي مخالفة أو خطأ هنا أو هناك ، حتى لو كان هذا النقد موجّها للحكومة أو رئيسها ، فهي في النهاية حكومة كل الأردنيين وليست حكرا على جهة معينة . في زمن كورونا ؛ ما عليك سوى التحدث عن الكم الهائل من المخالفات التي عانى منها قطاع واسع من المنشآت وكذلك المواطنين الذين بالكاد يحصلون على قوت يومهم ، وكل ذلك بادّعاء مخالفة أوامر الدفاع . من أكثر الجهات ارتكابا للمخالفات هي الحكومة نفسها ، والتي سمحت عدّة مرات بإقامة فعاليات فنية بحضور الآلاف من الجماهير ، أليس في ذلك قمّة المخالفة لأوامر الدفاع في الوقت الذي مازال التباعد حاضرا في المساجد مثلا ؟ الحكومة سمحت بإقامة مهرجان جرش في الصيف الماضي وفي عزّ وباء كورونا ، والكل يعلم ما حصل في المهرجان وعدم السيطرة على الجمهور ، أليس في ذلك مخالفة كبيرة لأوامر الدفاع ياحكومة ؟ وزيران تمت إقالتهما من الحكومة ، وهما من أفضل الوزراء دون منازع والجميع يشهد على ذلك ؛ وزير الداخلية الأسبق سمير المبيضين ووزير العدل الاسبق بسام التلهوني والحجّة هي مخالفة أوامر الدفاع ، حيث تمّ ضبطهما في أحد المطاعم وبحضور تسعة أشخاص فقط وعلى طاولتين ، أي أنّ الوزيرين التزما فعلا بأوامر الدفاع . ضجّة إقالة الوزيرين ما زالت ماثلة أمامنا ، ولا احد حتى هذه اللحظة مصدّق للرواية الحكومية ، فكثرت الإشاعات والشائعات حول سبب إقالتهما ، وكان يمكن مخالفتهما فقط أو مخالفة المطعم إذا صدقت النوايا ، غير أن كل المؤشرات تشير إلى عدم الرغبة بوجود هذين الوزيرين المميزين في حكومة الخصاونة . في عهد هذه الحكومة لم ير المواطن للآن أي بشرى خير ، فبالإضافة لكثرة مخالفاتها سواء بسبب كورونا أو غير كورونا ، فهذه الحكومة لم تقدّم ما يشفع لها وبات رحيلها مطلبا لكل الأردنيين الذين تراجعت أوضاعهم المعيشية بصورة مقلقة ومخيفة . هذه الحكومة يجب أن تحصل على جائزة نوبل في عدد مخالفاتها ، وقصّة الوزيرين مازال الأردنيون يتندّرون بها ، عدا عن السماح بإقامة الفعاليات الجماهيرية التي يحتشد فيها الآلاف ، ولكن يبدو أن هناك من هو أكبر من الحكومة ونفوذه بات طاغيا في كافة مفاصل حياتنا . منذ مجيء هذه الحكومة كثرت الوعود ، والتي ما هي سوى حبر على ورق دون تنفيذ على أرض الواقع ، والمواطن يندب حظّه العاثر وهو الذي ينتظر شهر رمضان المبارك في ظلّ غلاء فاحش في الاسعار ساهمت فيه الحكومة نفسها ، ولم تعد تسيطر على الوضع نهائيا ، عدا عمّا ينتظر المواطن المسحوق من مفاجآت قادمة أهمها فاتورة الكهرباء التي أصبحت تؤرقه بصورة كبيرة ، بالإضافة إلى الكثير من مفاجآت الحكومة التي ربما تعيد الكثير من الاردنيين إلى العصر الحجري .