شريط الأخبار
البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك الشرع: مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق أمني جديد... وسوريا لا تقبل التقسيم الشرع: الروابط وثيقة بين سوريا وروسيا ينبغي الحفاظ عليها وإدارتها.. هناك التزامات بين البلدين سوريا تعرب عن شكرها وتقديرها لقطر والأردن على المبادرة الأخوية بإرسال قافلة مساعدات الرئيس الفرنسي يرحبب التصويت الأممي على إعلان يدعم حل الدولتين الرواشدة يرعى انطلاق مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته ٢٣ حماس تؤكد أن الحية على قيد الحياة: أدى صلاة الجنازة على نجله الرئيس الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط تقسيم لسوريا الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" مصادر إعلامية : مصر تقرر خفض التنسيق مع إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى "إعلان نيويورك" بإقامة دولة فلسطينية مستقلة الفنان النعيمي يرد : أي فنان عمل في أكثر من عمل فني هابط لا يحق له الحديث عن الدراما الأردنية بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي
القلعة نيوز - لا تزال دوائر الأمن الإسرائيلية تعيش تحت وقع الصدمة بعد سلسلة عمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون في العمق الإسرائيلي.

ثلاث عمليات وقعت في غضون سبعة أيام أودت بحياة 11 إسرائيليًا، توزعت على شمال فلسطين ووسطها وجنوبها، مثلما توزعت مشارب منفذيها بين الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل.

ولم يكن العدد الكبير للقتلى وحده ما أثار القلق في الأوساط الأمنية، بل الاحترافية الكبيرة التي اتصف بها المنفذون والشجاعة التي تحلوا بها.


الخبير العسكري اللواء المتقاعد واصف عريقات قال لوكالة "صفا" أن منفذي العمليات الأخيرة اتصفوا بقدر كبير من الثقة بالنفس وأظهروا قدرات ومهارات عالية في تنفيذ العمليات، سواء بالطعن أو بالسلاح الناري.

وقال: "أبدى المنفذون هدوء أعصاب وشجاعة وقدرة على التنفيذ من حيث الزمان والمكان".

ولفت إلى أن العمليات كلها وقعت في مربعات أمنية تحت السيطرة، ومع ذلك كانت موجعة للأجهزة الأمنية والاستخبارية، خاصة وأن عدد الإصابات والقتلى كان كبيرا.

وأوضح أن المنفذين استطاعوا تجاوز كل الإجراءات الأمنية وتضليل أجهزة الأمن والاستخبارات وتنفيذ عملياتهم بكل دقة وإتقان.

وأكد أن كل مسؤولي الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" يمرّون بحالة قلق وإرباك ويواجهون اتهامات بالتقصير والعجز، وهذا يحدث لأول مرة منذ سنين طويلة.

الاحتراف العالي في تنفيذ هذه العمليات كان ملفتا، وهو ما يظهر أن المنفذين حصلوا على قدر من التدريب على السلاح، واستفادوا من تجارب من سبقوهم.

ورأى عريقات أن المنفذين استفادوا وأخذوا الدروس والعبر من العمليات السابقة، وتجنبوا الوقوع بالأخطاء، بل وأضافوا الإيجابيات.

واعتبر أن القيمة الأخلاقية إضافة نوعية ميزت هذه العمليات، منوها بأن منفذي العمليات أعطوا دروسا للإسرائيليين في طهارة السلاح من خلال تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن.

ويؤكد أن نجاح العمليات يؤدي إلى تواصل ظهور نماذج مقاومة، وهو ما يقلق قادة إسرائيل.

وتبشر هذه العمليات بنقلة نوعية في عمليات المقاومة الفردية، عنوانها الانتقال من العفوية والارتجال إلى التخطيط والاحتراف.

وقال عريقات أن ما أبداه المنفذون من مهارة باستخدام السلاح ورباطة جأش وتخطيط وانتقاء الأهداف بعناية، يدل على نوع جديد من الشباب الفلسطيني المدرب المهيأ الذي يمكن أن يكون ندّا للجندي الإسرائيلي بل ويتفوق عليه.

كما أن تنوع المناطق التي انطلق منها منفذو هذه العمليات يثير قلق الدوائر الأمنية، ويخلق تحديا أمامها في آلية التعامل مع كل منطقة.

وهذا برأي عريقات يدل على أن الشعب الفلسطيني موحد في خندق المقاومة، وأن شباب الداخل المحتل والضفة والقدس يحملون القضية الفلسطينية، وهذا يخلق إشكالية لإسرائيل.

وقال إن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تفجر الغضب لدى الشباب الفلسطيني، وأن ما يجمع المنفذين هو ممارسات الاحتلال وجرائمه، وتهميش القضية الفلسطينية، وإلغاء حقوق الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل، وتهويد المقدسات، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين.