شريط الأخبار
أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية! طريقة عمل ساندويش صحية بالكبدة والبصل للبشرة الدهنية.. خطوات فعالة لترطيب متوازن والتحكم في إفراز الزيوت 6 مرطّبات طبيعية تمنحكِ بشرة ناعمة ومشرقة دون تكلفة مريض بالسكري؟ هذا ما تفعله القهوة في جسمك يوميا

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي
القلعة نيوز - لا تزال دوائر الأمن الإسرائيلية تعيش تحت وقع الصدمة بعد سلسلة عمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون في العمق الإسرائيلي.

ثلاث عمليات وقعت في غضون سبعة أيام أودت بحياة 11 إسرائيليًا، توزعت على شمال فلسطين ووسطها وجنوبها، مثلما توزعت مشارب منفذيها بين الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل.

ولم يكن العدد الكبير للقتلى وحده ما أثار القلق في الأوساط الأمنية، بل الاحترافية الكبيرة التي اتصف بها المنفذون والشجاعة التي تحلوا بها.


الخبير العسكري اللواء المتقاعد واصف عريقات قال لوكالة "صفا" أن منفذي العمليات الأخيرة اتصفوا بقدر كبير من الثقة بالنفس وأظهروا قدرات ومهارات عالية في تنفيذ العمليات، سواء بالطعن أو بالسلاح الناري.

وقال: "أبدى المنفذون هدوء أعصاب وشجاعة وقدرة على التنفيذ من حيث الزمان والمكان".

ولفت إلى أن العمليات كلها وقعت في مربعات أمنية تحت السيطرة، ومع ذلك كانت موجعة للأجهزة الأمنية والاستخبارية، خاصة وأن عدد الإصابات والقتلى كان كبيرا.

وأوضح أن المنفذين استطاعوا تجاوز كل الإجراءات الأمنية وتضليل أجهزة الأمن والاستخبارات وتنفيذ عملياتهم بكل دقة وإتقان.

وأكد أن كل مسؤولي الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" يمرّون بحالة قلق وإرباك ويواجهون اتهامات بالتقصير والعجز، وهذا يحدث لأول مرة منذ سنين طويلة.

الاحتراف العالي في تنفيذ هذه العمليات كان ملفتا، وهو ما يظهر أن المنفذين حصلوا على قدر من التدريب على السلاح، واستفادوا من تجارب من سبقوهم.

ورأى عريقات أن المنفذين استفادوا وأخذوا الدروس والعبر من العمليات السابقة، وتجنبوا الوقوع بالأخطاء، بل وأضافوا الإيجابيات.

واعتبر أن القيمة الأخلاقية إضافة نوعية ميزت هذه العمليات، منوها بأن منفذي العمليات أعطوا دروسا للإسرائيليين في طهارة السلاح من خلال تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن.

ويؤكد أن نجاح العمليات يؤدي إلى تواصل ظهور نماذج مقاومة، وهو ما يقلق قادة إسرائيل.

وتبشر هذه العمليات بنقلة نوعية في عمليات المقاومة الفردية، عنوانها الانتقال من العفوية والارتجال إلى التخطيط والاحتراف.

وقال عريقات أن ما أبداه المنفذون من مهارة باستخدام السلاح ورباطة جأش وتخطيط وانتقاء الأهداف بعناية، يدل على نوع جديد من الشباب الفلسطيني المدرب المهيأ الذي يمكن أن يكون ندّا للجندي الإسرائيلي بل ويتفوق عليه.

كما أن تنوع المناطق التي انطلق منها منفذو هذه العمليات يثير قلق الدوائر الأمنية، ويخلق تحديا أمامها في آلية التعامل مع كل منطقة.

وهذا برأي عريقات يدل على أن الشعب الفلسطيني موحد في خندق المقاومة، وأن شباب الداخل المحتل والضفة والقدس يحملون القضية الفلسطينية، وهذا يخلق إشكالية لإسرائيل.

وقال إن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تفجر الغضب لدى الشباب الفلسطيني، وأن ما يجمع المنفذين هو ممارسات الاحتلال وجرائمه، وتهميش القضية الفلسطينية، وإلغاء حقوق الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل، وتهويد المقدسات، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين.