شريط الأخبار
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب الملكة رانيا: ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني إدانات خليجية لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم المهيرات والجبور نسايب في خطوبة الدكتور حسام المهيرات والدكتورة فرح صايل الجبور .. الشيخ خليفة المهيرات طلب ومعالي الشيخ محمد بركات الزهير أعطى..فيديو وصور المناطق الحرة: منطقة لوجستية سعودية في الأردن لصادرات إعادة الإعمار في المنطقة الوحدات ينتزع فوزًا صعبًا من الرمثا في بطولة الدرع إرادة النيابية: تصريحات نتنياهو حول تهجير أهل غزة إعلان حرب إبادة جديدة الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش لـ"حصر السلاح" خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" الإعلام العبري يحذر من قوة مصرية سعودية قد تغير موازين القوى الأردن يدين تصريحات متطرفي الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم فوزي الملقي عام 1949: مؤتمر لوزان أفشل مناورات التقسيم مروحيات أردنية تنقل الرئيس محمود عباس إلى عمَّان في طريقه إلى لندن ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وزيارتها وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لكسر الحصار إسرائيل ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين وزارة الصحة في غزة: 69 شهيدا في القطاع خلال 24 ساعة الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين

واشنطن تقر بعدم معرفتها مصير الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا

واشنطن تقر بعدم معرفتها مصير الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا

القلعة نيوز :

عواصم - قال مسؤول كبير في الخارجيّة الأميركيّة إنّ وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، أعلنا خلال زيارتهما لكييف عن العودة التدريجيّة للدبلوماسيين الأميركيين إلى أوكرانيا اعتبارًا من «هذا الأسبوع»، وعن تخصيص أكثر من 700 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية، المباشرة وغير المباشرة، بينها نحو 300 مليون دولار لمساعدة البلاد على شراء أسلحة ضروريّة. وستُقدّم مبالغ أيضًا لحلفاء أوكرانيا الإقليميّين الذين يحتاجون إليها بعد إرسالهم أسلحة إلى جارتهم.

وقال بلينكن إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم في الأيام المقبلة ترشيح السفيرة الأميركية الحالية لدى سلوفاكيا، بريدجت برينك، لمنصب السفيرة في كييف، والذي ظل شاغرا منذ 2019. ورغم أن العديد من الدول الأوروبية أعادت فتح سفاراتها في كييف، فإنّ عودة الدبلوماسيين الأميركيين ستكون تدريجية، وفقًا للمسؤول الأميركي.

وفي هذا الصدد، قال المسؤول لصحافيين كانوا في انتظار بلينكن وأوستن على الجانب البولندي من الحدود، إنّه «منذ بدء الأعمال العدائية، كان لدينا فريق عبر الحدود في بولندا يتولى هذا العمل نيابة عنا». وأضاف أنه «بدءًا من هذا الأسبوع، سيتمكن أعضاء هذا الفريق من التوجه يوميا إلى أوكرانيا»، مضيفا أنه «في نهاية المطاف، سيستأنفون تواجُدهم في كييف».

وصرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بأنه يصعب على الولايات المتحدة تتبع مصير الأسلحة التي تنقلها إلى أوكرانيا.

وردا على سؤال صحفي عما إذا كانت لدى الولايات المتحدة خطة لتتبع أسلحة مثل «ستينغر» و»جافلين» التي وقعت أثناء المعارك في أوكرانيا في أيدي العسكريين من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، قال أوستين: «ليست لدينا أي قوات برية (في أوكرانيا)، لذلك يصعب علينا عمل ذلك».

وقال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، في مقابلة نُشرت على يوتيوب، الليلة قبل الماضية، إن كييف ترغب بتلقي «أسلحة هجومية»، وذلك على خلفية زيارة وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، أنتوني بلينكن ولويد أوستن، اللذان وصلا إلى العاصمة الأوكرانية في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد، والتقيا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. وتابع «لم يكن المسؤولون الأميركيّون ليأتوا إلى هنا لو لم يكونوا مستعدّين لإعطاء» أسلحة. وأشار إلى أنّ «خطوط الدفاع على وشك الانهيار» في مدينة ماريوبول الإستراتيجيّة في جنوب أوكرانيا والخاضعة إلى حدّ كبير لسيطرة الجيش الروسي وحيث يتحصّن آخر المقاتلين الأوكرانيّين مع أعداد من المدنيّين في مجمع آزوفستال.

وغداة فشل محاولة جديدة للسلطات الأوكرانية لإجلاء مدنيين من ماريوبول، دعت الأمم المتحدة إلى «وقف فوري» للقتال في هذه المدينة بهدف السماح بإجلاء نحو مئة ألف مدني لا يزالون محاصرين فيها.

وبات الجيش الروسي يسيطر بشكل شبه كامل على المدينة التي يحاصرها، منذ مطلع آذار الماضي. وقال منسق الأمم المتحدة لشؤون أوكرانيا، أمين عوض، في بيان إنه «يجب السماح بإجلائهم الآن، اليوم. غدا، سيكون قد فات الأوان».

وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الروسي، شنّ ضربات صاروخية على تسعة أهداف عسكرية أوكرانية، بينها أربعة مستودعات ذخائر في جنوب منطقة خاركيف. وقالت موسكو أيضًا إنها شنّت ضربات جوية على 26 هدفًا و423 ضربة مدفعية بدون تحديد أهدافها.

وأسقطت روسيا أمس، طائرتين مسيرتين أوكرانيتين قرب الحدود مع أوكرانيا، حيث تشن موسكو هجوما عسكريا منذ شهرين، وفق ما أفادت السلطات المحلية. وقال حاكم منطقة كورسك روماين ستارفويت عبر تلغرام إن منظومة «الدفاع المضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين أمس عند الساعة 04,15 صباحا في منطقة ريلسك الحدودية مع أوكرانيا، مشيرا إلى عدم سقوط ضحايا ولا أضرار مادية.

من جهتها، أفادت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية، أمس الإثنين، أن روسيا أحرزت تقدماً بسيطاً في بعض المناطق منذ أن حولت تركيزها إلى احتلال منطقة دونباس بالكامل. وقالت «بدون وجود عناصر دعم لوجستية كافية، لم تحرز روسيا بعد تقدما يذكر». وأضافت المخابرات العسكرية البريطانية أن دفاع أوكرانيا عن ماريوبول استنفد أيضاً العديد من الوحدات الروسية وقلل من فاعليتها القتالية.

وقال السفير الروسي في الولايات المتحدة إن موسكو أرسلت مذكرة إلى واشنطن تطالبها بوقف توريد الأسلحة إلى كييف. وقال السفير الروسي إن تزويد واشنطن لكييف بالأسلحة لا يساهم في البحث عن حل دبلوماسي للصراع.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية، أمس الإثنين، نقلا عن نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، قوله إن الاتحاد الأوروبي يعكف على إعداد «عقوبات ذكية» على واردات النفط الروسية. وقال دومبروفسكيس للصحيفة «نعمل على حزمة عقوبات سادسة، وإحدى القضايا التي ندرسها هي شكل من أشكال الحظر النفطي. عندما نفرض عقوبات، نحتاج إلى القيام بذلك بطريقة تزيد من الضغط على روسيا مع تقليل الأضرار الجانبية التي تلحق بنا». وأضاف للصحيفة أنه لم يتم الاتفاق بعد على التفاصيل الدقيقة للعقوبات النفطية، لكن يمكن أن تشمل الإلغاء التدريجي للنفط الروسي أو فرض رسوم جمركية على الصادرات بما يتجاوز سقف سعر معين.(وكالات)