شريط الأخبار
انطلاق بطولة غرب آسيا لتنس الناشئين والناشئات "غوغل" تطرد مزيدا من الموظفين عارضوا التعاقد مع الاحتلال الإسرائيلي خبير عسكري لبناني يقول ان حرب غزة حطمت نظرية الردع الإسرائيلية للأبد تحديد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن آسيا أكثر المناطق تضرراً من الكوارث المناخية العام الماضي مسؤول اوروبي يؤكد :: الدمار الذي لحق بغزة يفوق ما تعرضت له ألمانيا خلال الحرب العالميةالثانية حضور أردني مميز في حفل تكريم الإتحاد العربي للثقافة الرياضية الملك وأمير الكويت يؤكدان اعتزازهما بمستوى العلاقات بين البلدين الملك وولي العهد في مقدمة مستقبلي امير دولة الكويت .. وعمان استقبلته بصور سمو ه ويافطات الترحيب والاعلام الكويتيه تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر وزير التربية يستعرض خطط المسارات التعليمية وتطوير الثانوية العامة المبيضين: زيارات الملك للمحافظات والبوادي للتأكيد على المنجزات باليوبيل الفضي الأردن: التحقيق المستقل بشأن أونروا يفند اتهامات إسرائيل البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024 الاردن تحذر من نتائج تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين في المملكه التي قدمت كل ماتستطيعه الجمارك تنفي فرض 50 دينارا جديدة على المغادرين عبر الحدود الدعم الاردني لاهلنا بغزه يتواصل اليوم : القوات المسلحه نفذت 87 انزالا جويا اردنيا و 209 بالتعاون مع دول شقيقه وصديقه تسريب محادثات الحكم تشعل أزمة الهدف الملغي في كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير القانونية

الرئيس الصيني يطرح مبادرة عالميه لتحقيق الامن والسلام والازدهار في الشرق الاوسط والعالم النامي الذي عاني من ظلم الغرب

الرئيس الصيني يطرح مبادرة عالميه  لتحقيق الامن والسلام والازدهار في الشرق الاوسط  والعالم  النامي  الذي عاني من ظلم الغرب


عشرة دول عربيه تدعم بشده مبادرة الرئيس الصيني للتنمية العالمية ----------------------------------------------------------

"الأمن الصلب" الذي تسعى الدول الغربية إلى تحقيقه باستخدام التدخل والقوة والعقوبات لم يجلب أي أمل للسلام في الشرق الأوسط. اذ ترغب شعوب المنطقة في أن تخرج من "العالم القديم" وتجد "الطريق الجديد" لتحقيق السلام والأمن والتنمية بشكل حقيقي...المطلوب تسليم سلطة الحفاظ على الأمن والتنمية في الشرق الأوسط إلى أيدي شعوبها بشكل تام، ودعم مساعي دول المنطقة لإحلال السلام من خلال الوحدة وتحقيق الاستقرار"

بكين - القلعه نيوز -

طرح الرئيس شي جينبينغ مبادرة الأمن العالمي لأول مرة في الاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي لعام 2022 في يوم 21 إبريل من العام الجاري، وهي التي تواجه تغيرات العالم وتجيب على أسئلة العصر وتوفر الإرشاد النظري المهم للدفع بإصلاح منظومة الحوكمة الأمنية العالمية وإخراج البشرية من المأزق الأمني والدفع بإقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية،


المبادرة الصيمية أثارت صدى قويًا من دول العالم بما فيها دول الشرق الأوسط.

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي لعام 2022ك

" ان منطقة الشرق الأوسط لديها تاريخ طويل وثقافة مميزة وموارد غنية، لكنها عانت من الظلم التاريخي والتدخل الخارجي منذ أكثر من مائة عام، حيث وضعت الإمبراطوريات القديمة أيديها عليها واحدة تلو الأخرى، وفشلت فيها محاولة استنساخ الديمقراطية الغربية، وتشابكت فيها القضايا الساخنة، وأعاقت تنميتها الحروب والصراعات، ولم تتم إزالة التهديدات الإرهابية بعد فيها. من أفغانستان إلى العراق، ومن سوريا إلى ليبيا،


إن "الأمن الصلب" الذي تسعى الدول الغربية إلى تحقيقه باستخدام التدخل والقوة والعقوبات لم يجلب أي أمل للسلام في الشرق الأوسط. اذ ترغب شعوب المنطقة في أن تخرج من "العالم القديم" وتجد "الطريق الجديد" لتحقيق السلام والأمن والتنمية بشكل حقيقي."


تتخذ الصين دوما إجراءات ملموسة لتوفير الحكمة والحلول الصينية لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط. منذ طرح الرئيس شي جينبينغ مفهومَ الأمن الجديد في عام 2014،و بذلت الصين جهودا حثيثة ومتواصلة لتعزيز أمن الشرق الأوسط بدون كلل وملل.


وكان الرئيس شي جينبينغ قد اكد ايضا على نفس السياسات الصينيه في المنطقة في االجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون الصيني العربي في عام 2 كما اكدتها الصين في الدورة الأولى لمنتدى أمن الشرق الأوسط في عام 2019، التي جمعت لأول مرةٍ مسؤولين وباحثين في المجالات الدبلوماسية والأمنية من الدول ذات الصلة في الشرق الأوسط وخارجها، بغية للعمل المشترك على استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط. وطرحت الصين في العام نفسه المبادرة ذات النقاط الأربع بشأن ملف إيران النووي في سبيل دفع المفاوضات بشأن استئناف الامتثال المتبادل للاتفاق الشامل النووي الإيراني.


ودعتْ الصين كالدولة الأولى إلى إنشاء منصة الحوار المتعدد الأطراف في منطقة الخليج في عام 2020، بغية بلورة التوافق حول حل القضايا الأمنية الإقليمية.


وزار مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي الشرق الأوسط عدة مرات في عام 2021، حيث طرح على التوالي المبادرة ذات النقاط الخمس لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والمبادرة ذات النقاط الأربع للتسوية السياسية للمسألة السورية، والأفكار ذات النقاط الثلاث بشأن تنفيذ "حل الدولتين" بين فلسطين وإسرائيل، بغية دفع حل القضايا الساخنة عن طريق الحوار وتحقيق الأمن الإقليمي والأمن المشترك.

كما تعد "مبادرة التعاون الصيني العربي في مجال أمن البيانات" الأولى من نوعها في العالم، والتي تهدف إلى التصدي لتهديدات الأمن السيبراني ومخاطر أمن البيانات بشكل مشترك.

وأصدر مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري قراراتٍ متتاليةً بشأن تعزيز العلاقات مع الصين، وأشاد لأول مرة في العام الماضي بجهود الصين لتعزيز الاستقرار والسلام الإقليميين، الأمر الذي يعكس التقدير العالي من دول المنطقة تجاه الأعمال الصينية.

منذ أكثر من سنة، طرح الجانب الصيني بالتوالي :

- "المبادرة ذات النقاط الخمس بشأن تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"

- و"المبادرة ذات النقاط الأربع للحل السياسي للمسألة السورية"

-و"الأفكار ذات النقاط الثلاث لتنفيذ 'حل الدولتين' بين فلسطين وإسرائيل"، وذلك بهدف الدفع بحل القضايا الساخنة وتحقيق أمن المنطقة والأمن المشترك عن طريق الحوار.


في الوقت نفسه، تعمل الصين يدا بيد مع دول الشرق الأوسط على مكافحة الجائحة ودفع عجلة التعاون في إنتاج اللقاحات وتطوير الأدوية. وتقوم الصين بالإسراع في بناء منطقة التجارة الحرة بينها ودول الخليج، وتقوم بتفعيل اتفاقية التعاون الشامل بينها وإيران، مما ضخ قوة دافعة إيجابية لتدعيم التنمية في الشرق الأوسط.

يظل الدور الذي تلعبه الصين في الشرق الأوسط بناء، ولا نسعى وراء ما يسمى بالمصالح الجيوسياسية أبدا، ولا ننوي ملء ما يسمى بفراغ السلطة. خلال العقود الماضية،

تعرضت منطقة الشرق الأوسط وشعوبها للأذى مرة تلو الأخرى، جراء تسابق الدول الكبرى من الخارج للتدخل في شؤون الشرق الأوسط.لا يجوز استمرار هذا المشهد في يومنا في القرن الـ21.

المطلوب تسليم سلطة الحفاظ على الأمن والتنمية في الشرق الأوسط إلى أيدي شعوبها بشكل تام، ودعم مساعي دول المنطقة لإحلال السلام من خلال الوحدة وتحقيق الاستقرار من خلال تقوية الذات وتدعيم التنمية من خلال التعاون، بما يحقق السلام والازدهار الدائمين بالفعل في منطقة الشرق الأوسط. إن الأمن والتنمية شأنهما شأن جناحي الطائر، وأصبحا مترابطين ترابطا وثيقا مع تعمق العولمة الاقتصادية.

تدعم الصين جهود دول الشرق الأوسط لحل القضايا الأمنية الإقليمية عبر التضامن والتعاون، وتدعم مساعي شعوب الشرق الأوسط لاستكشاف طرقها التنموية الخاصة بإرادتها المستقلة، كما تحرص على تقاسم فرص التنمية وتبادل الخبرات في الحوكمة وإدارة الدولة مع دول الشرق الأوسط، بهدف ترسيخ أسس السلام والأمن الإقليميين.

طرح الرئيس شي جينبينغ في سبتمبر الماضي، التي قد لاقت تجاوبا وترحيبا إيجابيا من دول الشرق الأوسط، مبادرة التنمية العالمية

وقد أعربت أكثر من 10 دول بوضوح عن دعمها لهذه المبادرة وانضمت إلى "مجموعة الأصدقاء لمبادرة التنمية العالمية" التي أنشأتها الصين في منصة الأمم المتحدة، معتقدة أنّ المبادرة تساعد على مواجهة التحديات في فترة ما بعد الجائحة، الأمر الذي يعكس مدى الحماسة من دول المنطقة لاستجابة الخطوات الصينية.

إنّ الحكماء يتكيفون مع تطورات العصور والأمور. في مطلع عام 2022، عند استقبال الزيارات المكثفة لوزراء خارجية من 6 دول الشرق الأوسط والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، قدّمت الصينُ مقترحاتٍ بشأن تعزيز أمن الشرق الأوسط مثل الدعوة إلى التضامن والاستقلالية، وصيانة العدل والإنصاف، والالتزام بعدم الانتشار النووي، وبناء الأمن الجماعي، وتسريع وتيرة التعاون التنموي، ورأى وزراء الخارجية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الزائرون للصين أنّ هذه المقترحات تتماشى مع تغيرات أوضاع الشرق الأوسط وتلبي احتياجات دول المنطقة وتعكس دور الصين الإيجابي ومسؤوليتها كدولة كبيرة مسؤولة.


وفي مارس الماضي، حضر مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي المرة الأولى التي حضر فيها وزير خارجية صيني مثل هذا الاجتماع تلبية للدعوة، وأكد فيه أنّ الصين ستواصل دعم الدول الإسلامية لحل القضايا الساخنة الراهنة بالحكمة الإسلامية والإمساك بثبات بمفتاح صيانة الاستقرار وتعزيز السلام في أيديها. لاقت الخطوات الصينية تقديرًا عاليًا من قبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ودول المنطقة.

من السهل كسر عصا واحدة، ومن الصعب كسر حزمة من العصي. تعيش البشرية في عائلة كبيرة ذات مصير مشترك، فيرتبط ازدهارُها وأمانُها وسلامها بمصائر جميع البلدان ورفاهية شعوبها. فإن "مبادرة الأمن العالمي" التي طرحتها الصين لا تتفق مع الظروف الواقعية لمنطقة الشرق الأوسط وتعكس التوافق لجميع الأطراف فحسب، بل وتجس نبض الشرق الأوسط وتلبي احتياجاتها أيضا.


ستظل الصين بحزم بانيا للسلام العالمي ومدافعا عن النظام الدولي ووسيطا للقضايا الساخنة، وتعمل مع المجتمع الدولي ودول المنطقة على إيجاد القاسم المشترك الأكبر ورسم الدائرة المتحدة المركز الكبرى، وتستمر أعمالها الملموسة لجعل "مبادرة الأمن العالمي" تتجذّر وتزدهر وتثمر في أرض الشرق الأوسط، بما يحقق السلام والأمن فيها