شريط الأخبار
رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا

"سيجارة" أحد منفذي عملية "إلعاد" تشعل غضب المستوطنين

سيجارة أحد منفذي عملية إلعاد تشعل غضب المستوطنين
القلعة نيوز -

تناقلت وسائل الإعلام العبرية صورة لأحد منفذي عملية "إلعاد" وفي فمه سيجارة وإلى جانبه أحد ضباط التحقيق التابعين لجهاز "الشاباك"، حيث أثارت الصورة الرأي العام الإسرائيلي، مطالبين بالتحقيق في هوية مقدم السيجارة.

وأثارت تلك السيجارة موجة من الانتقادات الشديدة للشاباك، إذ قال الصحافي الإسرائيلي "ينون ميغال"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه مشتاق لأيام الجندي "اليؤور ازاريا" الذي أعدم أحد منفذي العمليات في الخليل على الرغم من عدم تشكيله أي خطر على الجنود.

بدوره قال الصحافي في القناة 12 العبرية "ريشف شاي" في تغريدة ساخرة: "من غير المؤكد وجود ما يكفي من السجائر لكل هذه العمليات، نحن لسنا مستعدين لهذا"، ليرد عليه الصحافي السابق في إذاعة الجيش "نتنيئيل غورن": "من الجيد إحضار السجائر للمخربين، وإلا فستتدخل المحكمة العليا وتنكر قانونية الإفادة دون سيجارة"، على حد تعبيره.

وعقّب مدرب فريق "بيتار" على الحدث بقوله إن: "شركة التبغ أعلنت إفلاسها بعد تصفية منفذ العملية"، لافتًا إلى تحويل كروزات من الدخان إلى مقر الشاباك لـ"الصالح العام"، أما "تسيفي خين" من عسقلان فغردت، وفق ترجمة وكالة "صفا": "بالإمكان تقديم الحشيش في المرة القادمة؛ فقد سمعت أنه تحول إلى قانوني".

وعقب "شلومي خاييم" بقوله: "يبدو أن الشاباك قرر تصفيتهم بسرطان الرئة"، في الوقت الذي علق له "موشي مآلي" قائلًا: "لا يوجد شيء يضاهي متعة السيجارة بعد العملية".

محاولة التبرير

وإثر موجة الانتقادات وما صاحبها من تهكم وسخرية بالمواقع الإسرائيلية، سارع ضباط من جهاز "الشاباك" إلى محاولة تبرير تقديم السيجارة والزعم بأن من شأنها تهدئة الأسير ودفعه لتقديم معلومات أكبر.

ونقلت القناة "12" عن ضابط سابق وكبير في الشاباك قوله، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن تقديم السجائر للمعتقلين "مُعد في الأساس لتهدئتهم؛ وبالتالي الحصول على أكبر كم من المعلومات حول العملية".

بينما نُقل عن "ايلان شغيف" أحد ضباط الميدان السابقين في "الشاباك" قوله: "إن تقديم السجائر للمعتقلين أمر متعارف عليه لدى الجهاز، وهو جزء من تهيئة الأسرى للتحقيق عبر منحهم الهدوء النفسي؛ وبالتالي الحصول على أكبر كم من المعلومات".

وأضاف الضابط "صحيح أنه مخرب قاتل وكلنا نرغب في لطمه على وجهه، ولكن وفي هذه المرحلة التي تريد أن تحصل منه على معلومات؛ فالتعامل معه مختلف، أنا مقتنع أن هذا هو سبب منحه السيجارة،وسبق أن قمنا بتعامل مماثل مع منفذين آخرين للعمليات، وكانت النتيجة الحصول على كم كبير من المعلومات،والغاية تبرر الوسيلة هنا"، على حد ادعائه.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن صباح الأحد عن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين يوم الخميس الماضي، بعد 3 أيام من الملاحقة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن وحدة خاصة من "الشاباك" اعتقلت الشابين تحت إحدى الشجيرات في حرش قريب من بلدة "إلعاد" التي نفذت فيها العملية، وجرى نقلهما للتحقيق.