شريط الأخبار
طقس صيفي معتدل خلال الأيام الثلاثة المقبلة شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي عدة مناطق في غزة 8 وكلاء إعسار يؤدون القسم القانوني أمام اللجنة المختصة "لعبة شطرنج" تساهم في دفع الخليفي لإتمام الصفقة الصعبة وفيات الخميس31-7-2025 بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة الأسبوع القادم اتحاد العمال يؤكد رفضه المساس بالتأمينات الاجتماعية ويدعو لاصلاحات عادلة للضمان الإجتماعي فرعون ربما . .... تشكيلات في المجلس القضائي و قرارات هامة في الساعات القليلة القادمة.. في ظل تعقيدات صحية متزايدة في شرق المتوسط... تقرير جديد يطرح الحلول المحلية كمسار للمضي قدمًا كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر 2025 المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية

المغرب : مونودراما "دنيا" لطه عدنان بالعربية

المغرب : مونودراما دنيا لطه عدنان بالعربية

القلعة نيوز : صدرت عن دار الفاصلة للنشر بطنجة مونودراما "دنيا” للكاتب المغربي المقيم ببروكسل طه عدنان، وهي بورتريه مسرحي لشابّة من الجيل الثاني للهجرة أضاعت بوصلة الهوية، لكنّها تتمتّع برؤية حسَّاسة ونظرة ثاقبة وهي تُسائل وجودها المتأرجح بين أصل مغربي "إلى حدٍّ ما” وانتماء بلجيكي "تقريبًا”.
ويُتيح طه عدنان في هذه المونودراما، المكوّنة من 18 مشهدًا، لبطلته دنيا أن تتجاوز ثقل الماضي وضغط الواقع المليء بالإحباط. بصراحة وجرأة، تثور دنيا ضدّ وطأة الشعور بأنها نتيجة خطأ في الحساب وثمرة حمل غير مرغوب فيه. فهي آخر العنقود لأسرة مغربية مهاجرة تتكوّن من سبعة أبناء. وقد زاد من عزلتها صراعُها الثقافي والجيلي داخل أسرتها، وغيابُ الحوار مع والدَيْها. تعترف دنيا في مقطع من هذا المونولوج القويّ والمؤثّر: "أن تعيش وسط أسرةٍ غفيرةٍ وتشعر بالوحدة، شيءٌ له طعم نكتة مريرة. منذ الصرخة الأولى، شعرتُ باليتم. كما لو ولدَتْني جدّتي. أمّا أمّي، فلا وجود لها”. هذه الطفولة الصّعبة المجرّدة من العاطفة دفعت دنيا إلى المبالغة في إثارة الانتباه إلى حضورها الأنثوي وتأكيد كينونتها الفردية. أمّا زواجها من عبديل، فقد كان مجرّد ذريعة للإفلات من بيت الأسرة، ومحض صفقة غير محسوبة العواقب.
وقد صدرت مسرحية "دنيا” في ترجمتها الفرنسية ضمن منشورات "لانسمان” البلجيكية المختصة بالمسرح في بداية 2020، كما تمّ تقديم النسخة الكاتالانية منها في فبراير الماضي على خشبة المسرح القومي الكاتالاني ببرشلونة.