وأضاف السعايدة، أن أي صحفي أو إعلامي شاهد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين يمكن أن يتعرض لما تعرضت إليه الشهيدة أبو عاقلة "وتكراره وارد" ما لم تكن هناك إجراءات رادعه.
وأشار، إلى أن الإجراءات ستكون رادعه في حال تولى الآمر إطارا دوليا، حيث إنّ الاتحاد الدولي للصحفيين قرر أن يضيف ملف أبو عاقلة إلى ملف آخر لتقديمة للمحكمة الجنائية الدولية فورا للاستفادة من الزخم الذي أحاط عملية اغتيالها، لإجبار المحكمة على اتخاذ إجراءات حقيقية وصارمة بحق سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لردع ومنع تكرار الجرائم بحق الصحفيين والإعلاميين".
ولفت، إلى أن ما حدث من الاحتلال الإسرائيلي بحق أبو عاقلة تجاوز كل المواثيق الدولية والقوانين الدولية.
وبين السعايدة، أن ردود الفعل على استشهاد شيرين غير مسبوق على جميع المستويات السياسية والشعبية، ولكن "لا نريد التوقف عند الإدانة المجردة وبعد أيام تتلاشى دون أن تكون هناك إجراءات رادعه لمنع تكرار ما حدث".
وأكّد، أنه يجب ترجمة ردود الفعل بإجراءات قانونية رادعه بحق إسرائيل من هذه الممارسات، لأن جميع الصحفيين معرضين لما حدث مع شيرين