شريط الأخبار
واشنطن تفرض عقوبات على 3 منظمات حقوق إنسان فلسطينية لمن تبرّعت زوجة أحمد الشرع بـ5000 دولار؟ النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره لافروف: روسيا ستسعى إلى حل القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الخارجية يشارك باجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية وزير الخارجية العراقي: علاقاتنا راسخة ومتجذرة وتاريخية مع الأردن تفاصيل اجتياز جنود إسرائيليين للحدود الأردنية والتعامل الأمني معهم وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي

حكومة الإحتلال تخشى الإنهيار والسبب .. الأردن !

حكومة الإحتلال تخشى الإنهيار والسبب .. الأردن !

حكومة الإحتلال تخشى الإنهيار والسبب .. الأردن !

القائمة العربية في الإئتلاف تتبنى موقف عمان وتهدد بالإنسحاب

القلعة نيوز : كتب / المحرر السياسي

حكومة اليمين المتطرف في كيات الإحتلال بزعامة نفتالي بينيت تعيش وضعا ربما يؤدي بها للإنفراط خلال الفترة القادمة إذا ما استمرت على سياستها العدائية تجاه الاردن وممارساتها الإستفزازية في القدس ، رغم التحذيرات من عمان بضرورة احترام الوضع القائم هناك .

الإئتلاف الحكومي يعتمد بالدرجة الأولى على وجود القائمة العربية الموحدة والتي تتمتع بأربعة مقاعد في الكنيست ومشاركة وداعمة لحكومة بينيت ، غير أن مواقف النواب العرب باتت متغيرة خلال الأيام الماضية نتيجة لسياسة الحكومة التي لا تراعي المواقف الاردنية .

زعيم القائمة العربية النائب منصور عباس دائم التواصل مع المسؤولين الأردنيين فيما يخص المقدسات الإسلامية وكذلك المسيحية في القدس ، ومؤخرا اتخذ قرارا بتجميد نشاطه في الحكومة وهي خطوة أولى نحو الإنسحاب منها إذا ما استمرت سياسة بينيت الرامية لمزيد من الإستفزازات والإقتحامات للمسجد الاقصى .

منصور عباس يؤيد تماما المواقف الأردنية ويؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات وعدم العبث بها ويرفض سياسة الحكومة تجاه الأقصى ، وهو يرى أن الإستمرار في السياسة الحالية للحكومة سيؤدي إلى إنسحاب النواب الاربعة من الإئتلاف ، وهذا يعني انهياره والعودة برئيس الحكومة السابق نتنياهو الذي يتحيّن الفرصة للإنقضاض مرة أخرى على رئاسة الحكومة .

فالحكومة الإئتلافية في كيان العدو لا تتمتع اليوم بأي أغلبية ، فهي على الحافة بستين صوتا أي النصف فقط ، وأي تهوّر تجاه الاردن وتجاه القدس تحديدا سؤدى لإنسحاب النائب منصور عباس وقائمته ، وربما يكون ذلك مقدمة للدعوة إلى انتخابات مبكرة .