شريط الأخبار
برشلونة يحقق فوزا تاريخيا على ريال مدريد 5-2 ويتوج بكأس السوبر الإسباني رئيس الوزراء الفلسطيني في عمان الاثنين بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غرفة التجارة الأميركية في الأردن تحتفل بمرور 25 عامًا من النمو والنجاح معاذ أبو قدورة مديرًا لمدينة الأمير محمد للشباب الصفدي من الرياض يؤكد على أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم رئيس الوزراء يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان "الطاقة": 90 مليون دينار قيمة التخفيض على كلف قطاع الكهرباء الملك يستقبل أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية للمملكة يلدز يكرر إنجاز رونالدو في ديربي تورينو سيارتو: العقوبات الأمريكية ضد روسيا ترفع أسعار الوقود "بعد تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى".. هل اقتربت ساعة رحيل ماكرون من قصر الإليزيه؟ التشكيلة الأساسية لقمة أرسنال ومانشستر يونايتد مصر تعلن سداد قروض خارجية بقيمة 32.9 مليار دولار مستشار ترامب يؤكد أن الاستعدادت جارية لعقد لقاء مع بوتين ما سر غياب رئيس ريال مدريد عن الاجتماع التقليدي قبل مواجهة برشلونة في نهائي السوبر الإسباني؟ الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية الألمانية رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي، على فواتير شهر كانون الثاني/يناير الجاري رئيس الوزراء : نجاح القطاع الخاص هو نجاح للجميع وللاقتصاد الوطني

حكومة الإحتلال تخشى الإنهيار والسبب .. الأردن !

حكومة الإحتلال تخشى الإنهيار والسبب .. الأردن !

حكومة الإحتلال تخشى الإنهيار والسبب .. الأردن !

القائمة العربية في الإئتلاف تتبنى موقف عمان وتهدد بالإنسحاب

القلعة نيوز : كتب / المحرر السياسي

حكومة اليمين المتطرف في كيات الإحتلال بزعامة نفتالي بينيت تعيش وضعا ربما يؤدي بها للإنفراط خلال الفترة القادمة إذا ما استمرت على سياستها العدائية تجاه الاردن وممارساتها الإستفزازية في القدس ، رغم التحذيرات من عمان بضرورة احترام الوضع القائم هناك .

الإئتلاف الحكومي يعتمد بالدرجة الأولى على وجود القائمة العربية الموحدة والتي تتمتع بأربعة مقاعد في الكنيست ومشاركة وداعمة لحكومة بينيت ، غير أن مواقف النواب العرب باتت متغيرة خلال الأيام الماضية نتيجة لسياسة الحكومة التي لا تراعي المواقف الاردنية .

زعيم القائمة العربية النائب منصور عباس دائم التواصل مع المسؤولين الأردنيين فيما يخص المقدسات الإسلامية وكذلك المسيحية في القدس ، ومؤخرا اتخذ قرارا بتجميد نشاطه في الحكومة وهي خطوة أولى نحو الإنسحاب منها إذا ما استمرت سياسة بينيت الرامية لمزيد من الإستفزازات والإقتحامات للمسجد الاقصى .

منصور عباس يؤيد تماما المواقف الأردنية ويؤكد على الوصاية الهاشمية على المقدسات وعدم العبث بها ويرفض سياسة الحكومة تجاه الأقصى ، وهو يرى أن الإستمرار في السياسة الحالية للحكومة سيؤدي إلى إنسحاب النواب الاربعة من الإئتلاف ، وهذا يعني انهياره والعودة برئيس الحكومة السابق نتنياهو الذي يتحيّن الفرصة للإنقضاض مرة أخرى على رئاسة الحكومة .

فالحكومة الإئتلافية في كيان العدو لا تتمتع اليوم بأي أغلبية ، فهي على الحافة بستين صوتا أي النصف فقط ، وأي تهوّر تجاه الاردن وتجاه القدس تحديدا سؤدى لإنسحاب النائب منصور عباس وقائمته ، وربما يكون ذلك مقدمة للدعوة إلى انتخابات مبكرة .