شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

السامريون يحجون إلى قمة "جرزيم" احتفالاً بعيد "الحصاد"

السامريون يحجون إلى قمة جرزيم احتفالاً بعيد الحصاد
القلعة نيوز -

احتفل أبناء الطائفة السامرية، في نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر الأحد، بـ "عيد الحصاد"، بالحج إلى أعلى قمة جبل "جرزيم".

ويحج السامريون، ثلاث مرات سنويا إلى جبل "جرزيم"، خلال أعياد "الفسح" (يقابله عيد الفصح لدى اليهود)، و"الحصاد"، و"العُرْش".

وقال الكاهن حسني السامري، للأناضول إن "عيد الحصاد يسمى بالعبرانية القديمة (الشوفوعوت)، ويأتي بعد 50 يوماً من عيد الفسح، ويتم فيه جمع ابكار غلات الحقل".

وتابع: " الاحتفال بعيد الحصاد يأتي من أجل رب العالمين، الذي أوصى بأن نعمل على قدر ما تستطيع اليد من أجل افراح الأبناء والآباء والأمهات والغريب واليتيم والأرملة".

وأضاف:" في هذا العيد لا نمارس أي عمل نتفرغ للعبادة فقط".

وارتدى أبناء الطائفة السامرية اللباس المخصص للحج (لباس أبيض)، واعتلوا قمة جبل جرزيم القريب من نابلس، منذ الساعة الثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي (تغ+3)، وأدوا طقوسًا دينية حتى الساعة الثامنة صباحا.

ويحتفل السامريون، البالغ عددهم نحو 750 شخصاً، بأعياد التوراة السبعة، وهي: الفسح (الفصح)، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعُرْش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة.

ويتكلم السامريون اللغة العبرية القديمة التي نزلت بها التوراة، بحسب قولهم، وتتكون من 22 حرفاً، إلى جانب إتقانهم اللغة العربية.

ويقول السامريون إنهم "سلالة بني إسرائيل الحقيقية"، ويؤكدون اختلافهم عن اليهود.

كما يشيرون إلى امتلاكهم النسخة الأصلية من التوراة، التي يعود تاريخها إلى ما يزيد عن 3600 عام، ومكتوبة على جلد غزال، ويؤمنون بخمسة أسفار من التوراة.

ويعتقد السامريون أيضاً، أنه ليس لليهود حق في مدينة القدس، وتربطهم علاقات اجتماعية وصداقة مع الفلسطينيين (مسلمين ومسيحيين)، كما تربطهم علاقة جيدة مع اليهود.