شريط الأخبار
مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين مندوبا عن الملك .. الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي

المياه لا تستبعد حدوث اختلالات مائية مقبلة نتيجة الوضع المائي "الحرج"

المياه لا تستبعد حدوث اختلالات مائية مقبلة نتيجة الوضع المائي الحرج
القلعة نيوز-

جددت وزارة المياه والري وصفها للظروف المائية في الأردن بـ"الحرجة"، ولم تستبعد تعرض أي منطقة في أي وقت لحدوث اختلالات لأن المصادر المائية محدودة.

وقال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن الوضع المائي "حرج"، نتيجة تناقص المصادر المائية المتاحة لغايات التزويد المائي، وكذلك ضعف تخزين السدود المخصصة لغايات الشرب.

وتتعامل الوزارة مع الوضع المائي على مدار الساعة، وتعمل لتأمين كميات المياه المتاحة للمواطنين، وفق سلامة.

وسيكون الوضع المائي في الأردن مشابه للسنوات الماضية ولا يخلو من اختلالات، بحسب سلامة الذي لم يستبعد حدوثها خصوصا في المناطق المرتفعة.

واعتبر الناطق باسم الوزارة أن نظام الدور/المرة الواحدة، يُخفض من عمر خطوط الشبكات ويحد من كفاءتها بشكل كبير، وبالتالي تلك الشبكات تحتاج إلى الاستبدال بعد سنوات عدة.

"لا توجد دول في العالم تتزود بالمياه مرة واحدة إسبوعيا إلا في الأردن نتيجة عدم كفاية مصادر المياه المتاحة وازدياد عدد السكان وزيادة طالبي الخدمة"، وفق سلامة الذي أوضح أن عمان تحتوي على أكثر من 40 ألف اشتراك، وهو عدد "ضخم".

وبشأن خطوط المياه، تحدث سلامة عن تنفيذ الوزارة برنامجا منذ سنوات للحد من فاقد المياه، الذي انخفض إلى مستويات "كبيرة".

وأوضح أن فاقد المياه وصل في بعض المناطق لأكثر من 50%، وفي مناطق التي حُدثت فيها الشبكات وصل الفاقد إلى 32% في عمان وهي نسبة قريبة من المستويات العالمية بشكل كبير، وفي العقبة يصل الفاقد إلى 23%.

وأشار سلامة إلى وجود برنامج قيمته 375 مليون دولار لتحديث الشبكات من خلال تنفيذ خزانات رئيسية وتنفيذ خطوط ناقلة رئيسية تستوعب كميات المياه المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وكذلك تحديث للشبكات المنزلية واستبدال الوصلات الداخلية للمنازل بما فيها عدادات ذكية، وهذه العدادات ستكون كفاءتها عالية جدا تضمن للمواطن والوزارة المراقبة الدائمة للمياه.

قد تكون أعواما "صعبة"

وزير المياه والري الأسبق حازم الناصر، أكد أن الأردن يواجه تحديا مائيا كبيرا يزداد خلال فصل الصيف نتيجة ارتفاع الطلب، وقال إن الأردن "قد يكون مقبلا على أعوام صعبة في مجال المياه ...".

ورأى الناصر عبر "المملكة"، أن تأهيل الشبكات يحتاج وقتا طويلا، وتحدث عن حاجة البلاد إلى "مشاريع قصيرة ومتوسطة وطويلة وعدم التركيز على المشاريع طويلة الأمد".

وتحدث عن ضرورة إجراءات ضبط المخالفات والاعتداء على شبكات المياه، وإحكام السيطرة على موارد المياه لأن هناك فئة تستحوذ على جزء من مياه الأردنيين من خلال الاعتداءات على الشبكات أو حفر الآبار المخالفة، الأمر الذي يحتاج إلى برنامج كبير من قبل الحكومة للسيطرة عليه.

ودعا أيضا إلى الاعتماد على تنقية المياه، مضيفاً "هناك كميات من المياه المالحة والجوفية العميقة التي يُمكن تحليتها وتنقيتها وتزويد المواطنين بها".

"لا بد من اعطاء الأولوية للشبكات المهترئة لإعادة تأهيلها خاصة في المناطق المكتظة، وإيجاد خطة للطوارئ كما حصل حاليا وهذه الخطة تتطلب تزويد المواطنين بتنكات المياه وخاصة الشرائح متدنية الدخل التي لا تستطيع شراءها".