القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - استشهد الفتى الفلسطيني محمد عبد الله الساحر حامد (16 عامًا)، من بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله.
وكان الشهيد قد أصيب بالرصاص الحي خلال مواجهات شهدتها البلدة الجمعة، وقام الاحتلال باعتقاله بعد إصابته.
وأعلن الارتباط الفلسطيني استشهاد الفتى حامد متأثرًا بإصابته فجرا؛ فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمان الشهيد.
وذكر مصدر وهو من إسعاف بلدة سلواد، أن جيش الاعتقال اعتقل الفتى الساحر، ولاحقا تبين لهم أنه نقل عبر إسعاف إسرائيلي إلى مستشفى هداسا عين كارم في مدينة القدس، ووصفت إصابته بالخطيرة.
وأضاف المصدر، أنهم توجهوا إلى موقع إصابة الطفل لمحاولة إسعافه ونقله إلى مستشفى فلسطيني، إلا أن تواجد برج عسكري إسرائيلي قرب الموقع وانتشار الجيش أدى إلى تخوفهم من الاقتراب.
ونعت حركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الفتى حامد. وقالت في بيان وزّع بشكل ملصقات « قمر من سلواد يلتحق بموكب الشهداء اليوم».
وقال مصدر في بلدية سلوان إن الفتى الفلسطيني كان بالقرب من طريق يؤدي إلى مستوطنة عوفرة المجاورة لسلواد عندما أصيب برصاص جنود الاحتلال.
وتقع بلدة سلواد إلى الشمال من مدينة رام الله. وعلى بعد أمتار منها تقع مستوطنة عوفرة إلى جانب معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان عشرات الفلسطينيين قد أصيبوا، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات ومسيرات ضد الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق بالضفة الغربية، وكان بين الجرحى مسعف أصيب في وجهه.
الى ذلك أفادت مؤسسة حقوقية إسرائيلية، بأنّ بناء المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، زاد خلال فترة حكومة «نفتالي بينيت ويائير لبيد» بنسبة 62%.
وقالت مؤسسة «السلام الآن»، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إنّ بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية بما فيها القدس قفز 62% خلال فترة حكومة «بينيت – لبيد»، مقارنة بالحكومة التي سبقتها، بزعامة بنيامين نتنياهو.
وأشارت إلى أنّ وتيرة عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ارتفعت بمقدار 35%، خلال فترة الحكومة الحالية، مقارنة بالحكومة التي سبقتها، حيث بنيت6 بؤر استيطانية خلال فترة الحكومة الحالية.
وأضافت أن حكومة «بينيت لبيد» عززت عددًا من الخطط الإستراتيجية الفتاكة التي تضر بشكل خاص بفرصة التنمية والاستمرارية الفلسطينية، وحل الدولتين والتوصل إلى اتفاق سياسي.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت، ورئيس الحكومة البديل ووزير الخارجية لبيد، قد أعلنا مساء الإثنين الماضي، موافقتهما على حلّ الكنيست، وتعيين الأخير رئيسا لحكومة مؤقتة، خلال فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مبكرة «بعد استنفاد محاولات تثبيت الائتلاف»، كما جاء في بيان مشترك.
وبدأ الكنيست الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، التصويت على حلّ الكنيست، ضمن عملية قد تستغرق حتى الإثنين المقبل، ويتحدد خلالها موعد الانتخابات المبكرة، خلال 90 يوما.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الانتخابات المبكرة ستجري في 25 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، أو في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وكالات