شريط الأخبار
قطر : وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة تفاصيل جديدة من اتفاق غزة مع بدء وضع اللمسات الأخيرة وزير الخارجية الدنماركي من عمان: نشكر الأردن على دوره القيادي للتوصل لحل سلمي بغزة 153 قرارًا لحكومة حسّان خلال 100 يوم من تشكيلها من هم وزراء حسان الأكثر نشاطا؟ الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة في مستودعات الخيرية الهاشمية عاجل: يرجح أنها أردنية ... غارات جوية على مواقع مهربي مخدرات في السويداء السورية العماوي يوضح: لهذا السبب لم ألقِ خطابي في الموازنة وزير الطاقة يشارك بالاجتماع الوزاري لمؤتمر التعدين في الرياض الصفدي: تفاعلنا مع الإدارة السورية الجديدة إيجابي وندعم العملية الانتقالية في سوريا محكمة العدل تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المُقامة ضد إسرائيل وزير المالية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط واسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي وزير الاقتصاد الرقمي: اهتمام ولي العهد بمراكز الخدمات الحكومية يؤكد حرص القيادة على خدمة المواطن وفاة شخصية مهمة… هذا ما ينتظر عشاق مسلسل “القدر” جولات عمل للمنتج المجالي راصد :47 مرفقاً في 8 محافظات زارها الرئيس خلال 100 يوم أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا توقعات بعودة هبوب ريح عاتية على لوس أنجلوس ارتفاع طفيف على أسعار القهوة بالسوق المحلي

ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية في السودان لـ105

ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات القبلية في السودان لـ105
القلعة نيوز :

الخرطوم - بلغت حصيلة الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي 105 قتلى، بحسب ما أفاد وزير الصحة بالولاية.
وقال وزير الصحة في النيل الأزرق جمال ناصر، «بلغ عدد القتلى وفق آخر إحصائية من لجنة الطوارئ 105 قتلى و291 جريحاً».
واندلعت الاشتباكات الأخيرة في ولاية النيل الأزرق، على الحدود مع إثيوبيا، بسبب نزاع على أراض بين قبيلة ألبرتي والهوسا، والأخيرة هي واحدة من أكبر القبائل في أفريقيا وتضم عشرات الملايين، ويعيش أفرادها في مناطق تمتد من السنغال إلى السودان.
وتندلع هذه الاشتباكات عموماً بسبب نزاعات حول الأراضي والمياه الموردين الرئيسين للزراعة والرعي، وهما النشاطان الرئيسان في هذه المناطق.
وأفادت نشرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) الثلاثاء، أن أعداد النازحين بمحليات ولاية النيل الأزرق بلغت أكثر من 17 ألف شخص، بينهم 15 ألف نازح من محلية الرصيرص فقط، مشيراً إلى أن عدد سكان النيل الأزرق يقدر بنحو 1.3 مليون نسمة.
وأضاف مكتب الإغاثة الأممي أن هذه «الاشتباكات تجري في وقت تصل فيه الاحتياجات الإنسانية في السودان إلى أعلى مستوياتها بالفعل، إذ يحتاج أكثر من 14 مليون شخص حالياً إلى شكل من أشكال إغاثات العيش».
وعلى مدار اليومين الماضيين خرج آلاف من أبناء قبيلة الهوسا أحد طرفي النزاع في النيل الأزرق، في مناطق عدة بالسودان لطلب «القصاص للشهداء».
وفيما عاد الهدوء إلى النيل الأزرق، انتقل العنف إلى مناطق أخرى، وخصوصاً إلى ولاية كسلا الواقعة إلى الشمال من النيل الأزرق، حيث أحرق المتظاهرون، الاثنين، منشآت حكومية عدة.
وفي الخرطوم رفع متظاهرون لافتات كتب عليها «لا لقتل الهوسا» و»الهوسا مواطنون أيضاً». ودعت قوى الحرية والتغيير، ائتلاف المعارضة الرئيس في البلاد، في بيان الثلاثاء، إلى «تسيير مواكب السودان الوطن الواحد في العاصمة والولايات
واتسع نطاق الاشتباكات القبلية بسبب الفراغ الأمني الذي نشأ منذ انقلاب قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على شركائه المدنيين في السلطة الانتقالية التي تشكلت عقب إسقاط عمر البشير.
ويقول الناشطون المدافعون عن الديمقراطية إن هذه النزاعات القبلية تخدم العسكريين وحلفاءهم من الحركات المسلحة السابقة في دارفور الذين يستغلون عدم الاستقرار الأمني، للضغط من أجل الحصول على مكاسب سياسية.
ويبلغ عدد أفراد الهوسا في السودان نحو ثلاثة ملايين، وهم مسلمون يتحدثون لغة خاصة بهم، ويعتاشون بشكل رئيس من الزراعة في دارفور، الإقليم المتاخم لتشاد، وكذلك في كسلا والقضارف وسنار والنيل الأزرق على الحدود مع إثيوبيا وإريتريا. وكالات