شريط الأخبار
الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 12-3-2025 والقنوات الناقلة الأردن يرحب باستضافة السعودية لمحادثات أميركية أوكرانية وفيات الأربعاء 12-3-2025 مجلس النواب يعقد الأربعاء جلسة رقابية خميس عطية يقترح تعديلات على قانون السير - تفاصيل ارتفاع على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة الدجاج مع صلصة الليمون... ولا أشهى تعرفي أكثر على فيتامين F لحماية البشرة من الجفاف طريقة عمل "كبيبة حائل" لسفرة رمضان طريقة عمل كبة البطاطا مع البرغل احرص على تناول هذا النوع من الخضراوات على السحور.. يقلل الشعور بالعطش

الحارثي أمينا عاما لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

الحارثي أمينا عاما لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

القلعة نيوز- أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، تعيين الدكتور زهير فهد جابر الحارثي من المملكة العربية السعودية، أمينا عاما للمركز للاربع سنوات المقبلة، والسفير أنطونيو كارلوس كارفالو دي ألميدا ريبيرو نائبا للأمين العام، اعتبارا من الأول من شهر تشرين أول المقبل.

وجاء قرار التعيين، بحسب بيان صحفي للمركز اليوم الجمعة، بالإجماع خلال اجتماع مجلس الأطراف في المركز، الذي جدد التأكيد على استمراره في مهمته لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم.


وقال الدكتور الحارثي، إن التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية في هذا العصر، هو اختلاف وجهات النظر والثقافات والتقاليدن الروحية، غير أن هذا الاختلاف في ذات الوقت شيء إيجابي يمكن الاعتماد عليه للوصول إلى نقاط مشتركة لتعزيز الحوار بين اتباع الأديان والثقافات، وزيادة فهم الآخر؛ وصولا إلى عالم يحتفل بالتنوع والتمسك بالقيم المشتركة للسلام والعدالة.


بدوره، بين نائب الأمين العام أنطونيو ريبيرو، أن العديد من المنظمات والأفراد من مختلف الديانات والثقافات مستعدون للدخول في حوار مع الاخرين، مشيرا إلى جهود المركز في عقد العديد من اللقاءات والتدريبات والمنتديات العالمية، التي تساعد المؤسسات وهيئات صنع السياسات على تعميم الحوار في كل جانب من جوانب عملها.


يذكر، أن الدكتور الحارثي، شغل في وقت سابق منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، وعمل كذلك في لجنة حقوق الإنسان وفي مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.


كما شغل ربيبرا، منصب الأمين العام لوزارة الخارجية البرتغالية، والممثل الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، وعمل سفيرا للبرتغال لدى الأرجنتين ومصر والفاتيكان ومنظمة فرسان مالطا والنمسا.


ويسعى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وتشجيع احترام التنوع، والسعي إلى تحقيق العدالة ونشر السلام بين الأمم والشعوب، اضافة للتصدي لتبرير الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين.


ويضم مجلس الأطراف في المركز ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة له وهي المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا، والفاتيكان بصفته عضوا مؤسسا مراقبا.
--(بترا)