شريط الأخبار
مصر.. السيسي يعفو عن سجناء في ذكرى ثورة 30 يونيو غروسي يرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددا "في غضون أشهر" وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين ترامب ينتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو بتهم الفساد رئيس مجلس النواب: نتبنى مطالب مجلس نقابة الصحفيين لتحسين أوضاع منتسبيها نمو الصادرات الوطنية بنسبة 10.6% خلال الثلث الأول للعام الحالي سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا إيران تشكك في استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل الاتحاد الأردني لكرة السلة يرفض اللعب أمام الاحتلال .. والغاء المباراة مصرع 50 شخصا فى انهيار منجم ذهب فى السودان بدء التشغيل التجريبي للبوابات الذكية في مطار الملكة علياء الدولي إسرائيل تصدر أوامر بالإخلاء القسري لاحياء بغزة وشمال القطاع التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في كوريا الجنوبية وزير الداخلية يقرر إجراء التشكيلات إدارية الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات النائب ابو هنية يوجه مجموعة من الأسئلة الرقابية للحكومة حول إجراءات عودة المغتربين البنك الدولي: صادرات الشركات الأردنية المستفيدة من صندوق تطوير الصناعة ارتفعت بنسبة 32% المنتخب السعودي يودع الكأس الذهبية انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع وزير الدفاع السعودي ورئيس الأركان الإيراني يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة

الحارثي أمينا عاما لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

الحارثي أمينا عاما لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

القلعة نيوز- أعلن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، تعيين الدكتور زهير فهد جابر الحارثي من المملكة العربية السعودية، أمينا عاما للمركز للاربع سنوات المقبلة، والسفير أنطونيو كارلوس كارفالو دي ألميدا ريبيرو نائبا للأمين العام، اعتبارا من الأول من شهر تشرين أول المقبل.

وجاء قرار التعيين، بحسب بيان صحفي للمركز اليوم الجمعة، بالإجماع خلال اجتماع مجلس الأطراف في المركز، الذي جدد التأكيد على استمراره في مهمته لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم.


وقال الدكتور الحارثي، إن التحدي الأكبر الذي تواجهه البشرية في هذا العصر، هو اختلاف وجهات النظر والثقافات والتقاليدن الروحية، غير أن هذا الاختلاف في ذات الوقت شيء إيجابي يمكن الاعتماد عليه للوصول إلى نقاط مشتركة لتعزيز الحوار بين اتباع الأديان والثقافات، وزيادة فهم الآخر؛ وصولا إلى عالم يحتفل بالتنوع والتمسك بالقيم المشتركة للسلام والعدالة.


بدوره، بين نائب الأمين العام أنطونيو ريبيرو، أن العديد من المنظمات والأفراد من مختلف الديانات والثقافات مستعدون للدخول في حوار مع الاخرين، مشيرا إلى جهود المركز في عقد العديد من اللقاءات والتدريبات والمنتديات العالمية، التي تساعد المؤسسات وهيئات صنع السياسات على تعميم الحوار في كل جانب من جوانب عملها.


يذكر، أن الدكتور الحارثي، شغل في وقت سابق منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، وعمل كذلك في لجنة حقوق الإنسان وفي مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني.


كما شغل ربيبرا، منصب الأمين العام لوزارة الخارجية البرتغالية، والممثل الدائم لبلاده لدى الأمم المتحدة، وعمل سفيرا للبرتغال لدى الأرجنتين ومصر والفاتيكان ومنظمة فرسان مالطا والنمسا.


ويسعى مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وتشجيع احترام التنوع، والسعي إلى تحقيق العدالة ونشر السلام بين الأمم والشعوب، اضافة للتصدي لتبرير الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين.


ويضم مجلس الأطراف في المركز ممثلي الدول الأعضاء المؤسسة له وهي المملكة العربية السعودية، وجمهورية النمسا، ومملكة إسبانيا، والفاتيكان بصفته عضوا مؤسسا مراقبا.
--(بترا)