شريط الأخبار
لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح ارتفاع مقلق في إصابات "السحايا" وسط تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً تعليق مثير لتركي آل الشيخ عقب فوز الهلال على مانشستر سيتي ارتفاع غرام الذهب في السوق المحلية 70 قرشاً بالملح والسكر .. وصفات طبيعية لتقشير البشرة في المنزل العناية بالبشرة في الصيف.. 5 خطوات تحمي من الشمس شوربة خضار بالزبدة .. وصفة بسيطة ومغذية!

ثورة الساعات الذكية .. "شبح" أزمة السبعينات يطل برأسه

ثورة الساعات الذكية .. شبح أزمة السبعينات يطل برأسه

القلعة نيوز - يمضي التقدم التكنولوجي بسرعة قياسية في جميع القطاعات، وهو اقتحم منذ سنوات قطاع صناعة الساعات الذي يخوض تحدي التحول الرقمي، مع دخول شركات تقنية ضخمة الى هذه الصناعة.


وبدأت الساعات الذكية تأخذ حيزا كبيرا في الأسواق، نظراً للقدرات التي تقدمها والتي تسمح لمن يرتديها بالتواصل مع العالم من معصم يده.

وتقول خبيرة المظهر لمى لوند في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن دخول شركات تقنية عملاقة إلى ساحة صناعة الساعات مثل آبل وسامسونغ وهواوي قلب الموازين بسرعة قياسية، فهذه الشركات بدأت تخصص أموالا ضخمة من استثماراتها، لتطوير تكنولوجيا صناعة الساعات الذكية".

وبحسب لوند فإن التحوّل الذكي حوّل الساعات إلى جهاز ثوري يمكن ارتداؤه ويبقيك على اتصال بالعالم الرقمي ويراقب صحة قلبك ويتابع تمارينك الرياضية وحتى طريقة نومك، وهذا تحديدا ما جذب فئة كبيرة من المستخدمين إليها.

وترى خبيرة المظهر أن الساعات الذكية نجحت في ثلاث نواح، الناحية الأولى هي انها جذبت فئة جديدة من المستهلكين، الذين لم يكونوا ليشتروا ساعة لو لم تكن ذكية، والناحية الثانية هي أنها تأتي بمواصفات "ثورية" بثمن مقبول وهو أمر لم يكن ليحصل لو بقيت سيطرة منتجي الساعات التقليدية على السوق.

أما الناحية الثالثة فهي أنها قضت على الطبقية التي افتعلتها الساعات الثمينة، فبتنا نرى أن الساعات الذكية تنتشر بين مختلف طبقات المجتمع، حيث استطاعت انتزاع إعجاب رؤساء الدول ورجال الأعمال، وفي الوقت نفسه تمكن الفقير من تأمين ثمنها وهو ما لم يحصل في عالم الساعات الميكانيكية الفاخرة التي يصل سعرها الى آلاف الدولارات.

من جهتها تقول برت دكاش وهي صحفية متخصصة في صناعة الساعات في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الساعات الذكية أثارت القلق والخوف لدى مراقبي سوق الساعات، من تكرار سيناريو أزمة السبعينات، عندما قضت ساعات الكوارتز اليابانية "مرحليا" على صناعة الساعات الميكانيكية السويسرية التي عادت للحياة مجددا عبر ساعة سواتش.

وترى دكاش أن هناك مآخذ كبيرة على صناعة الساعات الميكانيكية لعدم مواكبتها التحول الذكي، وعدم محاولتها استقطاب شريحة الشباب الذين يبحثون عن ساعة "تتماشى مع نمط عيشهم" بسعر مقبول، خصوصا أن الساعات الذكية استحوذت على حصة الساعات الميكانيكية الرخيصة نسبيا وليست الثمينة.

وتقول دكاش إن الساعات الذكية التي انتشرت بشكل كبير لن تقتل الساعات الميكانيكية، فشراء المستهلك لساعة ذكية لا يعني أبدا عدم شرائه لساعة أخرى تقليدية، ولفتت الى أنه من ناحية العدد فإن آبل ومن خلال ساعاتها الذكية تهيمن على السوق بمبيعات هائلة، أما من ناحية "المال" وتحقيق الأرباح فإن صناعة الساعات الميكانيكية المصنوعة من المعادن الثمينة لا تزال الأكثر تحقيقا للإيرادات رغم تراجع مبيعاتها.

وبحسب دكاش فإن هذا الأمر يعود الى أن صناعة الساعات الميكانيكية، تمتلك جمهورا يعشق اقتناء الساعات "باهظة الثمن" مثل ساعات "رولكس"، التي تم إنتاج أكثر من مليون ساعة منها في عام 2021.

سكاي نيوز عربية