شريط الأخبار
الخارجية الأردنية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة مصر: تنسيق لفتح معبر رفح للسماح بإدخال المساعدات فرق قطرية أميركية مصرية ستراقب وقف إطلاق النار في غزة الرئيس الإسرائيلي يدعو للمصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار وقبول الصفقة حماس: معركة طوفان الأقصى شكلت منعطفا مهما في تاريخ فلسطين ترحيب دولي بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة السفيرة" أمل جادو " تلتقي رئيس وزراء اقليم الفلاندرذ البلجيكي أول بيان للمقاومة: صمود أسطوري لشعبنا بايدن: الإفراج عن محتجزين أمريكيين في أول مراحل اتفاق غزة قطر تعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والتنفيذ بدءً من الأحد التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة... وهذه أبرز بنوده أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار ترامب: توصلنا إلى اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية الحكومة الإسرائيلية تصادق على الصفقة الخميس .. وبدء التنفيذ خلال يومين بعد تأجيله لسوء الأحوال الجوية.. تحديد موعد "ديربي الميرسيسايد" بين ليفربول وإيفرتون ارتفاع أسعار الوقود في ألمانيا للأسبوع الخامس على التوالي جنوب إفريقيا.. انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور الكشف عن الراتب السنوي لمحمد صلاح في الهلال! الأمير عبد العزيز بن سلمان: أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم

الحكيم: ائتلاف إدارة الدولة تشكل ليكون جامعا

الحكيم: ائتلاف إدارة الدولة تشكل ليكون جامعا

القلعة نيوز- أكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي السيد الحكيم أن "ائتلاف إدارة الدولة تشكل ليكون جامعا للقوى الأساسية في البلاد وهو من مخرجات الحوار الوطني الذي كان برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي حيث وقعت القوى المشاركة فيه على وثيقة حددوا فيها ملامح إدارة الدولة في المرحلة القادمة وخارطة الطريق لإدارة البلاد، والأيادي ممدودة للجميع بما فيهم الإخوة في التيار الصدري حيث وجهت لهم العديد من الدعوات".


جاء ذلك خلال استضافته في ملتقى الرافدين للحوار والذي يعقد تحت شعار "العالم يتغير" بيّنا طبيعة المشهد السياسي العراقي.

وقال إن "رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي شخصية وطنية لها مكانتها، وكنا نتمنى أن لا يقدم استقالته في هذا التوقيت ونعتقد أن أغلب النواب لن يوافقوا عليها".

ولفت إلى أن استمرار الحوارات وإدامتها بين القوى السياسية وحضور الجميع فيها دليل على عدم وجود أزمة ثقة فيما بينها والصراع سياسي لا مكوناتي.

ونوه إلى أن التيار الصدري شريك أساس والإطار التنسيقي كان منفتحا على الإخوة الصدريين وكنا من أوائل المعترضين على استقالة نوابهم، وأرسلنا أكثر من رسالة لسماحة السيد الصدر للعدول عنها، وأطلقنا رسالة أخرى عبر برنامج جماهيري واسع.

"الانتخابات الأخيرة شابها كثير من الملاحظات ومنها ملاحظات جدية وقدمت طعون في قضايا جوهرية للمفوضية والمحكمة الاتحادية، لكن قوى الإطار باركت المصادقة على النتائج وهنأت الفائزين التزاما منها بمبادئ الديمقراطية والحفاظ على السلم الأهلي، وعن وضعنا في الحكمة فإننا نراجع أوضاعنا الداخلية ونستعد للممارسة الانتخابية القادمة" وفق الحكيم.

الحكيم قال "لنا الفخر بالعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين ونستند في ذلك على تاريخنا السياسي والإجتماعي وامتلاكنا للرؤية والعلاقات الطيبة مع الجميع وقدرتنا على تقديم الحلول أكثر من وصف المشكلة".

وبين أن الإخوة في التيار الصدري لم يستجيبوا لدعوات الإطار بالتحاور وليس لدينا رؤية واضحة عما يريده التيار الصدري ولم نسمع اعتراضا رسميا منهم حول ترشيح الأخ محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة القادمة سوى التصريحات الإعلامية.


وبحسب الحكيم، "أغلب قوى الإطار وقوى وطنية أخرى غير راغبة بإجراء إنتخابات مبكرة لكن انسحاب الإخوة الصدريين جعلهم يذهبون للمطالبة بانتخابات مبكرة بعد تشكيل حكومة قوية كاملة الصلاحيات و إقرار الموازنة وتعديل قانون الإنتخابات وتبديل المفوضية".

وشدد على حرصه للتواصل مع السيد الصدر وإن كان هناك مصلحة بزيارتي لسماحته فلن أدخر جهدا لاستثمار كل الإمكانات لتقريب وجهات النظر، وننظر للسيد الصدر كأخ وصديق مقرب تجمعنا معه الإنتماء إلى مدينة النجف الأشرف والأسر العلمية وصلة الرحم.

وأعرب عن اسفه لما جرى في المنطقة الخضراء والأمر الذي يدعو للتفاؤل هو سرعة تطويق الأزمة ودعوة السيد الصدر لأتباعه بالتمسك بالسلمية وكل ذلك دلائل على رغبة الجميع بعدم التصعيد أو تكرار المشهد مرة أخرى.

واشار إلى أن حكومة الكاظمي نجحت في تهدئة الشارع العراقي وإقامة علاقات متوازنة مع الجميع والانفتاح إقليميا ودوليا وتقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة.

عن لقائه مع ولي العهد السعودي، قال إن اللقاء كان معمقا بلا سقف للوقت أو للصراحة، وتداولنا في العلاقات البينية بين العراق والمملكة العربية السعودية ووجدنا من سموه الرغبة والحب والانفتاح على الواقع العراقي، كما قلنا بأهمية التكاملية بين نقاط القوة العراقية والسعودية خدمة لقضايا العرب والمسلمين، إذ اشار إلى أن هناك سوء فهم عربيا عن الوضع في العراق بعد التغيير الذي جرى سنة 2003 وهواجس لدى بعض دول المنطقة، وبعض وسائل الإعلام أسهمت في تعميقه لا ردمه، وعبرنا عن تفاؤلنا باستثمار التجربة الخليجية وما تمتلكه من خبرات تنموية في إعادة إعمار العراق وبنائه.

وعن الأزمة في اليمن و ليبيا و السودان قال إن الحل بجلوس الجميع على طاولة الحوار والتنازل لبعضهم ومن ثم يأتي دور الأصدقاء والأشقاء لدعم تلاقي الإخوة وإنهاء الأزمة الحالية فلا حل إلا بالحوار.