
ويعتقد بان هذا الاجراء يعقب تقليدا ملكيا استخدم عدة مرات في السنوات الاخيرة ضمن آلية محددة ومبتكرة لإنتقاء واختيار اسماء وزارية جديدة .
وهو إجراء يسبق بالعادة سيناريو تغيير وزاري او تعديل وزاري موسع حيث الاعتقاد راسخ بان عودة الملك من رحلته الحالية بعد ايام قليلة ستتضمن حسما مباشرا للعديد من الملفات العالقة .
وما لم يحسم بعد بصورة واضحة هو إعادة تشكيل الحكومة او تكليف الرئيس الحالي بتشكيلها او الذهاب باتجاه تعديل وزاري موسع عل اساس التنويع في الطاقم وسط نصائح يبدو انها تثير الجدل وتعمل لصالح التعديل الوزاري وليس اعادة التشكيل وعلى اساس اعفاء الحكومة الحالية اذا ما تقرر بقاؤها من الخضوع لابتزاز مجلس النواب عبر الاضطرار لتقديم بيان يطلب ثقة البرلمان.
بورصة الاسماء في هذا السياق اشتعلت مؤخرا على اكثر من صعيد وتزداد حدة تداول الاسماء مع اقتراب عودة الملك من رحلته الخارجية والمرجح ان عدة جهات امرت كما جرت العادة عدة مرات بوضع تصور قبل اتخاذ القرار النهائي . راي اليوم