
لاشراقة صباح الخامس من تشرين الأول نكهة تختلف عن باقي الأيام قد يكون وراء سحرها العذب ذلك الرجل المفعم بالحب المنتمي للوطن حد الموت.... الصابر... المثابر... الباني رجل يشكل المستقبل القادم ويرسم احلام الوطن على سبورة ونشمية لوحتها أشعة الشمس وهي تراقب أبناء الوطن وبناته تخاف. تحمي.. تعطف... وتحب وتبني الأردن القادم وهي تمسك بيد الصغار ليس فقط من انجبتهم انهم أبناء الأردن وفلذات اكباده تحميهم وتعلمهم وتربيهم هذا النشمي الصامد وتلك النشمية الاصيلة هم كل معلم وكل معلمة أخجلونا بعطاءهم وكانوا سياج الوطن ودرعه وجسر الأمل القادم لكم جميعا في يوم المعلم نقف اجلالا واكبارا لكم وانتم الأروع والأجمل على كتبكم ودفاتركم واقلام الحبر وكاسة الشاي الباردة تتحقق أعظم الانجازات واهمها انهم يبنون الإنسان.... انهم يصنعون الغد انهم المعلمون والمعلمات كل عام وأنتم بألف ألف خير ايهاالنبلاء ايها السادة وايتها السيدات اخوكم أ. سامي الوحش