شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

الملكة في منتدى باريس للسلام: فات الأوان على قوائم الأمنيات

الملكة في منتدى باريس للسلام: فات الأوان على قوائم الأمنيات

القلعة نيوز- دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله المجتمع الدولي للعمل المشترك من أجل نقلة نوعية في الاستجابة للأزمات العالمية، جاء ذلك في كلمتها خلال الدورة الخامسة لمنتدى باريس للسلام في فرنسا اليوم.

وأشارت جلالتها إلى أن العالم يواجه التقاءً للأزمات، بدءاً بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي وعدم المساواة وتآكل الثقة. وقالت مع ذلك، وفي كثير من الأحيان نفشل في مواجهة المخاطر المشتركة بروح التكاتف المشترك.

وأضافت "مجرد محاولة الحفاظ على ثبات الأمور ليس كافياً". ودعت إلى أربع عمليات تصويب حاسمة في نهج البشرية للتعامل مع التحديات المشتركة وهي: "تجديد ثقتنا بالحقيقة، والاعتراف بأننا جميعاً متساوون في القيمة، وحماية المستقبل، والإيمان بقدرتنا على إعادة بناء العالم كما نتمنى أن يكون".

وشددت جلالتها على أهمية قول الحقيقة وأن نصدق الأقوال بالعمل. وقالت "الصدق هو أساس الثقة، لكن الكلمات ليست كافية، فالتشاؤم ينمو في الفجوة بين الأقوال والأفعال".

وبالإشارة إلى استجابة العالم للتغير المناخي كمثال، أبرزت جلالتها "الفجوة بين الوعود والسياسات"، وأشارت إلى التناقض الكبير بين ما تم تحقيقه والتعهدات في اتفاق باريس لعام 2015 لتجنب ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وإلى تقرير الأمم المتحدة مؤخراً حول المناخ والذي يُقدر بأن درجات الحرارة سترتفع درجة كاملة فوق الحد البيئي الآمن.

وقالت جلالتها "فات الأوان على قوائم الأمنيات. نحتاج إلى قوائم عمل ملزمة لإنقاذ مصداقيتنا وكوكبنا".

وشددت جلالتها على ضرورة تجديد الأمل والثقة بأنفسنا. وقالت على الرغم من الأزمات المتعددة التي نواجهها، إلا أن البشرية أحرزت تقدماً هائلاً. ففي العقود القليلة الماضية، خرج مليار شخص من الفقر المدقع، وانخفض معدل وفيات الرضع بأكثر من النصف، ويذهب المزيد من الأطفال إلى المدرسة.

وأضافت لم تكن التكنولوجيا وحدها هي التي مكّنت هذه المكاسب، بل إنه التعاون والثقة، وغريزة المساعدة، والخير الذي يكمن في قلوب البشر.

وأطلق المنتدى في عام 2018، يقام سنوياً بهدف المساهمة في سد فجوة الحوكمة من خلال جمع أصحاب العلاقة لتطوير حلول ملموسة للتحديات التي تواجه العالم.