شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

الملكة في منتدى باريس للسلام: فات الأوان على قوائم الأمنيات

الملكة في منتدى باريس للسلام: فات الأوان على قوائم الأمنيات

القلعة نيوز- دعت جلالة الملكة رانيا العبدالله المجتمع الدولي للعمل المشترك من أجل نقلة نوعية في الاستجابة للأزمات العالمية، جاء ذلك في كلمتها خلال الدورة الخامسة لمنتدى باريس للسلام في فرنسا اليوم.

وأشارت جلالتها إلى أن العالم يواجه التقاءً للأزمات، بدءاً بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي وعدم المساواة وتآكل الثقة. وقالت مع ذلك، وفي كثير من الأحيان نفشل في مواجهة المخاطر المشتركة بروح التكاتف المشترك.

وأضافت "مجرد محاولة الحفاظ على ثبات الأمور ليس كافياً". ودعت إلى أربع عمليات تصويب حاسمة في نهج البشرية للتعامل مع التحديات المشتركة وهي: "تجديد ثقتنا بالحقيقة، والاعتراف بأننا جميعاً متساوون في القيمة، وحماية المستقبل، والإيمان بقدرتنا على إعادة بناء العالم كما نتمنى أن يكون".

وشددت جلالتها على أهمية قول الحقيقة وأن نصدق الأقوال بالعمل. وقالت "الصدق هو أساس الثقة، لكن الكلمات ليست كافية، فالتشاؤم ينمو في الفجوة بين الأقوال والأفعال".

وبالإشارة إلى استجابة العالم للتغير المناخي كمثال، أبرزت جلالتها "الفجوة بين الوعود والسياسات"، وأشارت إلى التناقض الكبير بين ما تم تحقيقه والتعهدات في اتفاق باريس لعام 2015 لتجنب ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وإلى تقرير الأمم المتحدة مؤخراً حول المناخ والذي يُقدر بأن درجات الحرارة سترتفع درجة كاملة فوق الحد البيئي الآمن.

وقالت جلالتها "فات الأوان على قوائم الأمنيات. نحتاج إلى قوائم عمل ملزمة لإنقاذ مصداقيتنا وكوكبنا".

وشددت جلالتها على ضرورة تجديد الأمل والثقة بأنفسنا. وقالت على الرغم من الأزمات المتعددة التي نواجهها، إلا أن البشرية أحرزت تقدماً هائلاً. ففي العقود القليلة الماضية، خرج مليار شخص من الفقر المدقع، وانخفض معدل وفيات الرضع بأكثر من النصف، ويذهب المزيد من الأطفال إلى المدرسة.

وأضافت لم تكن التكنولوجيا وحدها هي التي مكّنت هذه المكاسب، بل إنه التعاون والثقة، وغريزة المساعدة، والخير الذي يكمن في قلوب البشر.

وأطلق المنتدى في عام 2018، يقام سنوياً بهدف المساهمة في سد فجوة الحوكمة من خلال جمع أصحاب العلاقة لتطوير حلول ملموسة للتحديات التي تواجه العالم.