شريط الأخبار
ما قصة الـ90 دقيقة بين ترامب ونتنياهو؟ قبل مواجهة باريس: أزمة طيران تربك ريال مدريد في فلوريدا.. والفيفا يتدخل للإنقاذ ارتفاع قيمة احتياطيات الذهب وتراجع الاحتياطيات الأجنبية بعد سداد قرض اليورو بوند الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر. وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء ترامب يهاجم بوتين: يقتل الكثير من الناس التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي وفيات الأربعاء 9-7-2025 تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت لا ترميه بعد الآن.. قشر الليمون كنز صحي ومنزلي لا يُقدّر بثمن ... اعرف فوائده وفاة وإصابتان بحادث سير على الطريق الصحراوي قرب جرف الدراويش طوارئ سياسية أم ترقيع سياسي؟ نقد لتبريرات حسين الرواشدة و المهندسة رنا الحجايا ترد العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم"

هل يخفض الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة؟

هل يخفض الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة؟

القلعة نيوز : رفض جون وليامز رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في نيويورك الإفصاح عن السرعة والمدى الذي يعتقد بأن البنك سيحتاج إليهما لرفع معدلات الفائدة خلال الأشهر المقبلة لكنه قال إنه يتوقع احتمال خفض معدلات الفائدة في عام 2024 عند تلاشي ضغوط التضخم.
وأضاف وليامز في مؤتمر عبر الإنترنت أقامه النادي الاقتصادي في نيويورك "أعتقد أننا سنحتاج إلى الحفاظ على تشديد السياسة النقدية لبعض الوقت، وأتوقع أن يستمر ذلك العام المقبل على الأقل"، مضيفا أن تكاليف الاقتراض بحاجة إلى رفعها لخفض التضخم الذي ارتفع جدا. وقال "أرى مرحلة، ربما في عام 2024"، عندما يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة لأن التضخم سينخفض".
وزاد الفيدرالي من تكلفة الاقتراض قصير الأجل بشكل كبير هذا العام في معركته للحد من التضخم. وبسبب هذا الإجراء المفضل للبنك، ارتفع التضخم إلى ما يزيد على ثلاثة أمثال هدف البنك المركزي هذا العام المتمثل في اثنين بالمئة. وبينما أشار وليامز إلى بعض علامات المضي نحو خفض التضخم، قال إن أسعار الفائدة في حاجة إلى رفعها أكثر من ذلك.
وأضاف "سيتوقف مقدار رفع الأسعار على كيفية تطور الاقتصاد والتضخم".
ووليامز هو نائب رئيس لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد معدلات الفائدة والتي من المقرر أن تعقد اجتماعها المقبل حول السياسات يومي 13 و14 ديسمبر. واستطاع المركزي الأميركي اعتماد زيادات الأسعار الأكبر من المعتاد عند 75 نقطة أساس على مدى اجتماعاته الأربعة الأخيرة، ليجعل السعر المستهدف عند السعر الحالي ما بين 3.75 بالمئة وأربعة بالمئة.
وأشار مسؤولو الفيدرالي خلال اجتماع البنك في نوفمبر، وفي تصريحات منذ ذلك الحين، إلى أنهم ربما يجدون مساحة لإبطاء وتيرة الزيادات في تكاليف الاقتراض إذ يقتربون من نقطة استراحة في حملتهم لرفع الأسعار. وفتح ذلك الباب أمام احتمال أن يرفع المركزي السعر المستهدف بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل.
ولم يقدم وليامز أي مؤشر على المقدار الذي يفضله لرفع سعر الفائدة في اجتماع الشهر المقبل أو على الحد الأقصى للسعر الذي توقع غالبية صناع السياسات في سبتمبر أنه سيتراوح بين 4.5 بالمئة وخمسة بالمئة.
ومع توقع أن يكون النمو الاقتصادي ضئيلا هذا العام والعام المقبل، قال وليامز إن معدل البطالة من المرجح أن يرتفع إلى ما بين 4.5 بالمئة وخمسة بالمئة بحلول نهاية العام المقبل، صعودا من النسبة الحالية عند 3.7 بالمئة.
ولكنه قال إن لا يتوقع بشكل أساسي حدوث كساد رغم وجود مخاطر في هذا الاتجاه.
وينبغي لتباطؤ النمو العالمي وتحسن سلاسل الإمداد الإسهام في خفض التضخم. وقال وليامز إن التضخم يجب أن ينخفض إلى ما بين خمسة بالمئة و5.5 بالمئة بنهاية عام 2022 وإلى ما بين ثلاثة بالمئة و3.5 بالمئة في العام المقبل.
وأضاف أن سوق السندات متماسكة بشكل مقبول في ظل الإجراءات التي يتخذها المركزي الأميركي.