شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وسمو ولي العهد : العيسوي يشارك بتشييع جثمان المرحوم طارق علاء الدين ، العين ومدير المخابرات العامة الاسبق الصفدي يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الايرلندي إصابة 8 جنود إسرائيليين في غزة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 القوات المسلحة تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب بديلا لصلاح ..التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الزيوت المعاد تسخينها تتلف أنسجة الدماغ ينام في الصف.. مدرس يحمل طالبه على ظهره إلى منزله لمدة عامين هل يجب أن تحدد سعة شحن بطارية هاتفك الذكي عند 80%؟ ماسك يخسر دعوى قضائية ضد مركز لمراقبة خطاب الكراهية ‎والدة العميد رائد النسور في ذمة الله منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان مدعوون للامتحان التنافسي - اسماء علي مراد رئيسا لجمعية الأعمال الأردنية الأوروبية فوائد التفاح للشعر وطريقة تحضير ماسك التفاح

مواجهة "طاحنة" بين إيران والولايات المتحدة وهولندا في ضيافة قطر

مواجهة طاحنة بين إيران والولايات المتحدة وهولندا في ضيافة قطر

القلعة نيوز :

تختلط الرياضة بالسياسة في أول أيام الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، عندما تلتقي إيران والولايات المتحدة الأميركية، فيما تبحث قطر المضيفة عن وداع شرفي أمام هولندا.

للمرة الثانية في تاريخ المسابقة العريقة، بعد الأولى في 1998 عندما خرجت إيران فائزة 2-1 في دور المجموعات أيضاً، تلتقي إيران وغريمتها الولايات المتحدة في ظل توتر سياسي قائم منذ عقود بين طهران وواشنطن.

وشهدت إيران أكثر من شهرين من التظاهرات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) اثر توقيفها بسبب انتهاكها المزعوم لقواعد لباس المرأة الصارمة في البلاد.

أدى ذلك إلى امتناع لاعبي "تيم ملّي" عن أداء النشيد الوطني في المباراة الاولى التي خسروها ضد إنجلترا 6-2، تضامناً مع الاحتجاجات، قبل أن يعودوا إلى انشاده في المباراة المثيرة ضد ويلز (2-0).

ويبحث الإيرانيون بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن بلوغ ثمن النهائي لأول مرة في سادس مشاركة، معولين على المعنويات المرتفعة، في مباراة "طاحنة" على المستوى الرياضي، نظراً لتنافس المنتخبين على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني.

علق المدافع مرتضى بور علي غانجي على الانتصار القاتل الذي كان الأول لبلاده على منتخب أوروبي، قائلاً "المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة ونجحنا في التحرّر بشكل جيد من جوانب عديدة. في نهاية المباراة ضد إنجلترا، قال لنا كارلوس كيروش ألا نقلق وأن نحاول تحقيق نتيجة جيدة ضد ويلز... من أجل إسعاد الناس".

الجاران

وفي الوقت عينه، وعلى مسافة 25 كلم فقط من استاد الثمامة، تبحث إنجلترا، بطلة 1966، عن صدارة المجموعة، عندما تلاقي جارتها ويلز على استاد أحمد بن علي في الريان.

وتملك إنكلترا 4 نقاط من فوز كبير على إيران وتعادل سلبي مع الولايات المتحدة، مقابل 3 لإيران و2 للولايات المتحدة ونقطة لويلز.

ويعوّل منتخب "الأسود الثلاثة" على سجلّه ضد جاره الويلزي الذي خرج مهزوماً من المواجهات الست الأخيرة، بينها واحدة في نهائيات كأس أوروبا 2016 (1-2 في الدور الأول) وآخرها ودية 0-3 في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وتعود ويلز، بقيادة المخضرم غاريث بايل، إلى النهائيات للمرة الأولى منذ مشاركتها الوحيدة عام 1958 حين وصلت إلى ربع النهائي قبل الخسارة أمام البرازيل بهدف بيليه.

وبعد التعادل مع الأميركيين، حث المدرب غاريث ساوثغيت لاعبيه على عدم الاستماع إلى ما يقال وإلى عدم التفكير بما سمعوه من صافرات استهجان بعد التعادل المخيب أداء ونتيجة أمام الأميركيين.

ومنذ خروجها من الدور الأول لمونديال 2014، بلغت إنجلترا أقله الدور ثمن النهائي في ثلاث بطولات كبرى توالياً، بوصولها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 ونهائي الصيف الماضي ونصف نهائي مونديال 2018.

قطر مضيفة شرف

وفي المجموعة الأولى، تتحدى هولندا نفسها عندما تواجه قطر على استاد البيت في الخور، بعدما فقد المضيف آماله الحسابية بالتأهل إثر خسارتين مؤلمتين أمام الاكوادور 0-2 والسنغال 1-3، لم يقدّم فيهما شيئاً مقنعاً.

ويبحث رجال المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي تلقى العبء الأكبر من الانتقادات، عن توديع المسابقة بشكل مشرّف، أمام متصدر المجموعة (4 نقاط) المتقدم بفارق الأهداف عن الإكوادور ونقطة عن السنغال.

وبعد سنوات من التحضير وتوفير إمكانات هائلة، بات منتخب قطر أوّل مضيف لكأس العالم في كرة القدم يودّع دور المجموعات بعد خوض مباراتين فقط، وثاني مضيف يودع من الدور الأول بعد جنوب إفريقيا في 2010.

ويتوقع أن تكون المواجهة الثانية قوية جداً بين السنغال والإكوادور على استاد خليفة في الوقت عينه.

يغيب عن السنغال أفضل لاعب في إفريقيا والثاني عالميا ساديو مانيه بعد انسحابه عشية البطولة بسبب الإصابة، فيما تحوم شكوك حول مشاركة متصدّر ترتيب هدافي البطولة إينير فالنسيا (3) بعد إصابته نهاية المباراة الأخيرة ضد هولندا والتي انتهت بالتعادل 1-1.

ويحتاج كل من المنتخبين الهولندي والإكوادوري إلى التعادل في الجولة الأخيرة لضمان بلوغ الدور ثمن النهائي. أما السنغال، فتحتاج للفوز على الإكوادور أو التعادل توازياً مع خسارة هولندا وأن يصب فارق الأهداف العام لمصلحة بطلة إفريقيا.