شريط الأخبار
نتنياهو: "إسرائيل" خرجت من حرب الجبهات السبع التي فرضت علينا كأقوى دولة في الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخ المملكة وخلال عام واحد : رئيس الحكومة يجول في جميع محافظات المملكه لحل مشكلات الاردنيين وزير الثقافة يتسلّم ملف ترشيح لواء البادية الشمالية الغربية لمشروع ألوية الثقافة للعام ٢٠٢٦ السفيرة غنيمات تزور وزارة الصناعة والتجارة المغربية وتلتقي وزيرها مديرية الأمن العام تحقق عام 2025 انجازات غير مسبوقه في التصدي للجرائم : تعاملت مع قر ابة 12 الف قضية جنائيه منها74 جريمة قتل ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير رغم ارتفاعها عالميا : الاردن يخفض أسعار البنزين والكاز والديزل ويثبت سعر الغاز الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن نشاطات الملك عام 2025 دعما لاهلنا في فلسطين : 46 زيارة عمل و255 لقاءً مع رؤساء دول وقادة 8 إصابات جديدة جراءة استخدام مدافئ "شموسة" مستقلة الإنتخاب: أحزاب أُوقف تمويلها وأخرى أُقيمت دعاوى لحلها سوريا .. القبض على متورطين بأحداث طائفية في الساحل السوري الديوان الملكي ينشر بالأرقام ملخص برامج جلالة الملك في 2025 المحكمة الدستورية في 2025 .. 8 أحكام جديدة رسخت سمو الدستور وسيادة القانون التربية 2025... إنجازات تعليمية وتربوية ركزت على مهارات المستقبل وتعزيز التعليم الرقمي الفيفا: علي علوان وصيف هدافي العالم مع المنتخبات لعام 2025 الخارجية: الأردن يتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية شركة البوتاس العربية (العملاقة ) .. حين يكون العمل المجتمعي فعل وطني بامتياز .. الظروف الجوية الصعبة اكبر دليل على دورها المتميز

مواجهة "طاحنة" بين إيران والولايات المتحدة وهولندا في ضيافة قطر

مواجهة طاحنة بين إيران والولايات المتحدة وهولندا في ضيافة قطر

القلعة نيوز :

تختلط الرياضة بالسياسة في أول أيام الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات في مونديال قطر 2022 في كرة القدم، عندما تلتقي إيران والولايات المتحدة الأميركية، فيما تبحث قطر المضيفة عن وداع شرفي أمام هولندا.

للمرة الثانية في تاريخ المسابقة العريقة، بعد الأولى في 1998 عندما خرجت إيران فائزة 2-1 في دور المجموعات أيضاً، تلتقي إيران وغريمتها الولايات المتحدة في ظل توتر سياسي قائم منذ عقود بين طهران وواشنطن.

وشهدت إيران أكثر من شهرين من التظاهرات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) اثر توقيفها بسبب انتهاكها المزعوم لقواعد لباس المرأة الصارمة في البلاد.

أدى ذلك إلى امتناع لاعبي "تيم ملّي" عن أداء النشيد الوطني في المباراة الاولى التي خسروها ضد إنجلترا 6-2، تضامناً مع الاحتجاجات، قبل أن يعودوا إلى انشاده في المباراة المثيرة ضد ويلز (2-0).

ويبحث الإيرانيون بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن بلوغ ثمن النهائي لأول مرة في سادس مشاركة، معولين على المعنويات المرتفعة، في مباراة "طاحنة" على المستوى الرياضي، نظراً لتنافس المنتخبين على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور الثاني.

علق المدافع مرتضى بور علي غانجي على الانتصار القاتل الذي كان الأول لبلاده على منتخب أوروبي، قائلاً "المباراة الأولى دائماً ما تكون صعبة ونجحنا في التحرّر بشكل جيد من جوانب عديدة. في نهاية المباراة ضد إنجلترا، قال لنا كارلوس كيروش ألا نقلق وأن نحاول تحقيق نتيجة جيدة ضد ويلز... من أجل إسعاد الناس".

الجاران

وفي الوقت عينه، وعلى مسافة 25 كلم فقط من استاد الثمامة، تبحث إنجلترا، بطلة 1966، عن صدارة المجموعة، عندما تلاقي جارتها ويلز على استاد أحمد بن علي في الريان.

وتملك إنكلترا 4 نقاط من فوز كبير على إيران وتعادل سلبي مع الولايات المتحدة، مقابل 3 لإيران و2 للولايات المتحدة ونقطة لويلز.

ويعوّل منتخب "الأسود الثلاثة" على سجلّه ضد جاره الويلزي الذي خرج مهزوماً من المواجهات الست الأخيرة، بينها واحدة في نهائيات كأس أوروبا 2016 (1-2 في الدور الأول) وآخرها ودية 0-3 في تشرين الأول/أكتوبر 2020.

وتعود ويلز، بقيادة المخضرم غاريث بايل، إلى النهائيات للمرة الأولى منذ مشاركتها الوحيدة عام 1958 حين وصلت إلى ربع النهائي قبل الخسارة أمام البرازيل بهدف بيليه.

وبعد التعادل مع الأميركيين، حث المدرب غاريث ساوثغيت لاعبيه على عدم الاستماع إلى ما يقال وإلى عدم التفكير بما سمعوه من صافرات استهجان بعد التعادل المخيب أداء ونتيجة أمام الأميركيين.

ومنذ خروجها من الدور الأول لمونديال 2014، بلغت إنجلترا أقله الدور ثمن النهائي في ثلاث بطولات كبرى توالياً، بوصولها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 ونهائي الصيف الماضي ونصف نهائي مونديال 2018.

قطر مضيفة شرف

وفي المجموعة الأولى، تتحدى هولندا نفسها عندما تواجه قطر على استاد البيت في الخور، بعدما فقد المضيف آماله الحسابية بالتأهل إثر خسارتين مؤلمتين أمام الاكوادور 0-2 والسنغال 1-3، لم يقدّم فيهما شيئاً مقنعاً.

ويبحث رجال المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي تلقى العبء الأكبر من الانتقادات، عن توديع المسابقة بشكل مشرّف، أمام متصدر المجموعة (4 نقاط) المتقدم بفارق الأهداف عن الإكوادور ونقطة عن السنغال.

وبعد سنوات من التحضير وتوفير إمكانات هائلة، بات منتخب قطر أوّل مضيف لكأس العالم في كرة القدم يودّع دور المجموعات بعد خوض مباراتين فقط، وثاني مضيف يودع من الدور الأول بعد جنوب إفريقيا في 2010.

ويتوقع أن تكون المواجهة الثانية قوية جداً بين السنغال والإكوادور على استاد خليفة في الوقت عينه.

يغيب عن السنغال أفضل لاعب في إفريقيا والثاني عالميا ساديو مانيه بعد انسحابه عشية البطولة بسبب الإصابة، فيما تحوم شكوك حول مشاركة متصدّر ترتيب هدافي البطولة إينير فالنسيا (3) بعد إصابته نهاية المباراة الأخيرة ضد هولندا والتي انتهت بالتعادل 1-1.

ويحتاج كل من المنتخبين الهولندي والإكوادوري إلى التعادل في الجولة الأخيرة لضمان بلوغ الدور ثمن النهائي. أما السنغال، فتحتاج للفوز على الإكوادور أو التعادل توازياً مع خسارة هولندا وأن يصب فارق الأهداف العام لمصلحة بطلة إفريقيا.