رعى رئيس الوزراء الأسبق عبد الروؤف الراوبدة أمس الثلاثاء احتفالية توزيع جائزة نقابة المهندسين الزراعيين للتأليف والبحث العلمي والإرشاد الزراعي في دورتها السابعة 2020, بحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس سائد الظاهر وأعضاء المجلس وعدد من أصحاب المعالي والعطوفة والنقباء والزملاء المشاركين وذويهم.
وقال نقيب المهندسين الزراعيين في كلمته خلال الاحتفالية إن واحداً من أهم أهداف الجائزة الرئيسية هو بناء منطق علمي بحثي تطبيقي لمشاكل القطاع الزراعي وتوفير الحلول لها, تعزيزاً وتطويراً لهذا القطاع الهام والحيوي.
ووجه أبو نقطة رسالةً في معرض حديثه عن الأوضاع العامة قائلاً "إننا نؤمن أن المرحلة الصعبة التي نعيشها جميعاً اليوم, تحتاج إلى العقل والحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا, وأن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها المواطن الأردني, تحتاج منا جميعاً ومن الحكومة بالدرجة الأولى النظر والعمل على تنفيذ الحلول بعيداً عن جيب المواطن".
وأكد أبو نقطة، أننا مع الفلسطينيين في صمودهم ونضالهم أمام العدو الصهيوني, إلى آخر الطريق, متمسكون بوصايتنا الهاشمية على القدس ومقدساتها, ثابتون على نهجنا في مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني, مستنكرون همجية العدو وقبح أفعاله جميعها.
وكرم راعي الحفل الراوبدة الفائزين بالدورة السابعة للجائزة حيث فاز بجائزة افضل كتاب في مجال الانتاج النباتي والوقاية مناصفة كل من د. طالب راتب ابو زهرة ود.توفيق محمد العنتري.
وعن فئة افضل بحث علمي تطبيقي في مجال الانتاج حيواني فاز بالجائزة مناصفة د. خليل زعل جواسرة ود.بلال سليمان عبيدات.
وعن فئة الجائزة افضل بحث علمي تطبيقي في مجال الموارد المائية والبيئة فاز بالجائزة كل من د.مراد ارشيد المعايطة والمهندسة إيناس هشام حمدان
وفاز بجائزة أفضل مشروع أبحاث للدراسات العليا في كليات الزراعة المهندس عبدالله محمد سليمان
وبجائزة أفضل وسيلة ارشادية مناصفة كل من د. سلام جمال ايوب والمهندس عاهد محمد القضاة.
وفي نهاية الحفل الذي تولى عرافته الدكتورة تماضر المعايعة كرمت لشركات الراعية لاحتفالية الجائزة النقابة شركة جينيوم للبذور وشركة المواد الزراعية مقدادي والشركة العربية لصناعة المبيدات والادوية البيطرية (مبيدكو), وتسلم راعي الحفل درع النقابة التقديري من نقيب المهندسين الزراعيين.
ويذكر أن الدورة السابعة للجائزة والتي أطلقت خلال العام 2020 شارك فيها خمس وثلاثون زميلاً وزميلة توزعوا على سبعة مجالات رئيسية.