ووفق ما ذكرت صحيفة "القبس"، الخميس، فإن "مصادر مطلعة" -لم تسمها- قالت إن القيمة المالية للمخدرات المضبوطة تتعدى الـ30 مليون دينار (98.3 مليون دولار).
وأشارت إلى أن "رجال مكافحة المخدرات تمكنوا من ضبط مواطنَين في العقد الخامس من عمرهما، وهما العقل المدبر لإدارة المصنع وترويج السموم، ويساعدهما عاملان أحدهما هندي والآخر سيلاني".
وأكدت المصادر أن التحقيقات الأولية مع المتهمين في قضية مداهمة أكبر مصنع مخدرات في تاريخ الكويت، التي يقودها الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس، والمدير العام لإدارة مكافحة المخدرات العميد محمد قبازرد، كشفت عن عصابة دولية منظمة تقف خلفهم.
وأوضحت أن هذه المنظمة الدولية أرسلت لهم بودرة خام اللاريكا، ومكائن كبس الأقراص من الصين، مبينة أن هذه المكائن ذات جودة عالية جداً.
ولفتت المصادر إلى دخول الإنتربول على خط القضية للوصول إلى أفراد العصابة الدولية، لافتة إلى أن نصف الكمية المضبوطة كانت معدة للتهريب إلى دولة مجاورة.
وأضافت أن المصنع قائم منذ نحو سنة في منطقة مزارع الوفرة، ويمتد على مساحة ألفي متر مربع، وملحق به مخزن سري لتخزين المواد الخام المخدرة التي تستخدم في التصنيع.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أن الأجهزة الأمنية التابعة لها تمكنت من إحباط أكبر عملية تهريب للمخدرات في تاريخها.
وأشارت إلى أنه بعد مداهمة وكر لتخزين المخدرات وتفتيشه ضُبط 4 أشخاص و15 مليون قرص لاريكا جاهزة للبيع، بالإضافة إلى نصف طن من بودرة اللاريكا، وأجهزة ومعدات خاصة لكبس الأقراص، وكمية ضخمة من العلب والكبسولات الفارغة مجهزة للتعبئة ومعدات مستوردة لتصنيع الخمور.
وبين الحين والآخر تضبط الكويت شحنات مواد مخدرة قادمة عبر المنافذ البرية أو البحرية، وغالباً ما تكون قادمة من إيران. كما تعلن باستمرار ضبط كميات من المخدرات والمواد المسكرة يتم تصنيعها وتهيئتها للبيع داخل البلاد.