شريط الأخبار
‏"وزيرة قطرية "تخرج عن صمتها بعد القصف الإسرائيلي : إفلاس أخلاقي وسياسي العين العياصرة : الإقليم أصبح " ملطشة " ومستباحًا للاحتلال الإسرائيلي ترامب يدعو قطر إلى مواصلة جهود الوساطة لإنهاء حرب غزة الأردن يشارك غدا في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2025 بالشارقة دول ومنظمات تدين العدوان الإسرائيلي على قطر المومني : الأردن يدين العدوان على قطر ويؤكد عدم عبور الطائرات الإسرائيلية للأجواء الأردنية المومني : أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني العربي والأردني قطر تنفي إبلاغها بالهجوم الإسرائيلي مسبقاً مصدر عسكري ينفي مرور طائرات إسرائيلية لضرب أهداف بقطر عبر الأجواء الأردنية رئيس مجلس النواب: هجوم جبان على الدوحة يتطلب موقفا عربيا موحدا وقويا البيت الأبيض: ترامب لم يوافق على عملية إسرائيل وطلب إبلاغ الدوحة حماس تعلن اغتيال 5 من أعضائها ونجاة قادتها من الهجوم الإسرائيلي الداخلية القطرية: استشهاد عنصر وإصابة آخرين من قوة الأمن نتنياهو: استهداف قادة حماس قد ينهي حرب غزة الصفدي ونظيره السعودي يبحثان الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر الرواشدة يلتقي المدير العام للمركز الوطني للثقافة الآسيوية ماكرون الضربات الإسرائيلية في قطر غير مقبولة ولي العهد: دعمنا الكامل للحفاظ على امن وسيادة قطر الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى

استحداث وحدتين في رئاسة الوزراء لـ تحديث القطاع العام و التحول الرقمي

استحداث وحدتين في رئاسة الوزراء لـ تحديث القطاع العام و التحول الرقمي

القلعة نيوز : اطلعت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور رجائي المعشر، اليوم الخميس، على أبرز ملامح البرنامج التنفيذي لخارطة طريق تحديث القطاع العام.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة مع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، إلى جانب عدد من كوادر الوزارتين.

وقال العين المعشر إن تطوير القطاع العام يأتي في إطار إطلاق جلالة الملك عبدالله الثاني المشروع النهضوي الشامل بالتزامن مع دخول المملكة مئويتها الثانية، بهدف إيجاد قطاع عام ممكّن وفعّال يعمل على إحداث التنمية المنشودة وتحقيق الرفاه للمواطنين.

بدوره، قدّم الشريدة عرضًا مرئيًا حول البرنامج التنفيذي لخارطة طريق تحديث القطاع العام، مشددًا على أن رؤية التحديث الإداري تتوافق ليس فقط مع رؤية التحديث الاقتصادي، بل أيضًا مع رؤية التحديث السياسي، لتبنى برامجها التنفيذية على أساسٍ متين قوامه قطاع عام كفؤ وفعال.

واستعرض محاور خارطة تحديث القطاع العام الثلاثة؛ وهي محور الخدمات، والمحور المؤسسي، والمحور التشريعي، التي تسعى جميعها في نهاية المطاف للوصول إلى قطاع عام ممكن فعال يحرص على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأشار إلى 13 جلسة حوارية عقدت في المحافظات، وأفضت إلى توصيات تسهم بتجويد خارطة طريق تحديث القطاع العام، وتضمنت ردود فعل إيجابية في معظمها باستثناء بعض المبادرات، والتي ارتأت الحكومة إخضاعها لمزيد من الدراسة استجابة لمخرجات الحوار الوطني.

وأضاف الشريدة أن الحكومة أعادت النظر بآليات إدارة وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط، لما تواجهه من تحديات عند بدء تطبيق الخطط والمشاريع، لذلك تم استحداث وحدتين في رئاسة الوزراء لإدارة برنامج تحديث القطاع العام، وأخرى للتحول الرقمي، بهدف تنفيذ البرنامج التنفيذي لخارطة طريق تحديث القطاع العام للأعوام 2023-2025.

وعن مكوّن الهيكل التنظيمي والحوكمة، قال الوزير الشريدة إن اللجنة عندما وضعت رؤيتها بهذا الجانب لم تنظر للوزارات والمؤسسات بشكل فردي إنما بشكلٍ قطاعي للأدوار والمهام والمسؤوليات، مثال ذلك وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية، هذه الوزارة ستمثّل الجسم المعني بمنظومة التعليم بمراحله وأنواعه كافة.

بدورهم، تحدث الأعيان حوّل أهمية متابعة التحديث والتطوير بعمل المؤسسات والدوائر العامة، والعمل على زيادة إنتاجية الموظف بشكل عام، إلى جانب توظيف التكنولوجيا المتاحة من أجل تقديم خدمات أكثر جودة للمواطنين في مختلف أرجاء المملكة.