وقال في رسالته عبر ادراج الفيسبوك ؛ حتى نبرهن على حبنا للأردن هل علينا وصفها بالدولة العظمى.
ومايلي نص الرسالة :
"رسالتي إلى الرئيس ولجمهور المصفقين"
حتى نبرهن على حبنا للأردن هل علينا وصفها بالدولة العظمى؟!
وهل ذكر أن الأردن دولة من دول العالم الثالث فيه إساءة؟!
وهل اعتبار أن الإستعمار لم يترك الدول التي إستعمرها تنال استقلاليتها التامة وبقي يتحكم بكل تفاصيل حياتها فيه تجني؟! من أين نحصل على غذائنا ولباسنا وسلاحنا ومعظم احتياجاتنا؟!
وهل القول بأن الإستعمار سعى لأن يجعل لوجودنا دور وظيفي، فمنعنا من استخراج خيراتنا وثرواتنا حتى نبقى دولة ضعيفة اقتصادياً خدمة للكيان فيه مؤامرة أم واقعية؟!
هل من يُشخص الواقع بصراحة ويضع الحلول الجرئية لأزماتنا ويُطالب بثورة بيضاء بقيادة الملك لتجديد النخبة السياسية في البلاد بعدما اصبحت الثقة الشعبية بكل من يتولى السلطة الرسمية صفرية قد كفر؟!
وهل من يطلب من الحكومة محاربة الفساد ودعم المشاريع الإنتاجية والتقشف وضبط النفقات ووقف تغول الحيتان على المواطنين البسطاء ويشير لخطة اقتصادية تكاملية من شأنها النهوض بالوطن والإرتقاء به تعتبروه قد خالف الأعراف النيابية أم أنه قد أدى الأمانة إرضاءاً لله ثم لعباد الله؟!
وهل من يبدأ كلامه باستذكار إرث والده بخدمة وطنه، ويختم كلامه بالمناداة بأعلى الصوت: "عاش الأردن وطناً حراً عزيزاً لا يُهان" يُزاوَد عليه بالوطنية؟!
"ما لكم كيف تحكمون".
النائب ينال فريحات