شريط الأخبار
السفير عاهد سويدات يقدم نسخه من أوراق اعتماده لوزير الخارجية الجزائري غادر أذربيجان من دون أي فوز أو أجر.. البرتغالي فرناندو سانتوس يستقيل من منصبه روسيا والعراق نحو توقيع اتفاقية حكومية للتعاون في مجال الطاقة النووية بوادر أزمة دبلوماسية مع تل أبيب.. إسبانيا تستدعي سفيرتها من إسرائيل تونس إلى كأس العالم 2026 بهدف قاتل مصادر: المفوضية الأوروبية تخطط لاقتراح حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا بحلول يوم الجمعة المقبل شركة BrahMos Aerospace الروسية-الهندية تعمل على تطوير صاروخ BrahMos-NG المغرب يهزم منتخب زامبيا على ارضه وبين جماهيره مصرع 4 جنود إسرائيليين بعملية للمقاومة في جباليا رئيس النواب والسفيرة اليونانية يبحثان أوجه التعاون المشتركة الملك يفتتح مبنى "هنجر 7" للشركة الأردنية لصيانة الطائرات جورامكو ولي العهد يوجه لبحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية صحيفة عبرية: الحرب بين إيران وإسرائيل قادمة آجلًا أو عاجلًا الملك يضع حجر الأساس لمركز عمليات الشحن الجوي التابع للملكية الأردنية محافظ جرش: إجراءات حازمة لمواجهة التسكع أمام المدارس المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة

هل يعتذر الرئيس الرزاز من وزيره عويس ؟

هل يعتذر الرئيس الرزاز من وزيره عويس ؟
القلعة نيوز: - "خبر احالتي لمحكمة امن الدولة ملأ الارض وعلى صدر الصفحات الرئيسية .. وبراءتي نشرت على استحياء في قاع الصفحات" ..

هكذا يصف اكثر المسؤولين الذين برأتهم المحاكم من التهم المنسوبة اليهم ..
لكن قصة وزير المياه والري منير عويس مختلفة تماما فالرجل قضى حبيسًا 138 يوما بتهمة فساد خلال رئاسته لمجلس ادارة الشركة الاردنية للمناطق الحرة والتنموية عدد ايام عمله بها 122 يومًا في مفارقة ملفتة انه سجن في الرميمين اكثر من فترة عمله في الشركة التي اتهمته المحكمة بالتواطؤ مع عوني مطيع صاحب قصة الدخان المثيرة.
المفارقة الاخرى في حكاية عويس ان التهم الموجهة لمطيع والتي حكم بها لم تكن في عهده وتم حبسه على اعتبار انه شريك او مستفيد من الامر ..
يرى البعض ان حبس الوزير المعني كان من بوابة ضرورة تقديم "كبش فداء" عن روح تبييض صورة الحكومة في مسألة مكافحة الفساد باقتراح جاء من مستشار مستشرق حل في السلطة ذات صدفة.. فيما يرى اخرون ان الرئيس عمر الرزاز كان يريد تبييض صفحات حكومته وان يشار لها بالبنان على انها كافحت الفساد فقدمت العويس قربانًا لذلك مع ان مسؤول سابق في حكومته يقول ان الرجل لا علاقة له بكل الذي جرى وان المياه كانت تجري بسلاسة وهدوء من تحته بعلمه وبدون علمه ..
الرزاز قال حينما تمت احالة ملفات للمحكمة "كسرنا ظهر الفساد" عويس يتساءل دومًا : هل كسر ظهره بي حقًا ..! ويضيف "الرئيس لم يحميني كوزير في فريقه واراد بناء شعبية على ظهري"..
الرئيس الرزاز بعدما قرر استبدال عويس بوزير اخر واخراجه من المياه و"تغطيسه" في مياه اخرى هاتفه في اليوم التالي للتعديل واشاد بنزاهته واكد له ان لا علاقة لخروجه بارتكاب جرم او مخالفة لكن ما ظهر بعد ذلك غير ما بطن..
محكمة امن الدولة رغم بعض الانتقادات التي كانت توجه لقراراتها الا ان الوزير عويس يقول انها الانزه والانصف والاكثر عدالة وخيوط الاجراءات كانت محترمة والقضاة نزيهون محترمون تعاملوا معنا في غاية التهذيب والانسانية.. وسمحت لي مغادرة البلاد الى روسيا التي احمل جواز سفرها اكثر من مرة وكان بامكاني اللجوء اليها او البقاء فيها لكني فضلت ان احصل على البراءة اولًا واخيرًًا في بلدي ومسقط رأسي.. وكنت اعلم ان هناك محاكمة قادمة حينما كنت في روسيا لكني اثرت العودة.
عويس برأته المحكمة من كافة التهم التي نسبت اليه وخرج غير مسؤول عنها لكن ظلت تلاحقه ليل نهار حكاية الضرر النفسي والاجتماعي والصورة القاتمة والحرج ، حيث بناته الثلاث اللاتي تأثرن معنويا ونفسيا وهن متزوجات خارج البلاد ناهيكم عن سمعته بين اهله وعشيرته واصدقاءه وجيرانه ومعارفه..
الوزير البريء لفت انتباهه تناول المعارضة الخارجية لتهمه قبيل محاكمته وطلبه .. واسهابها في سرد التهم والوثائق قبل المحاكمة وكأنها تعمل عند الحكومة..
يعتقد عويس الذي خدم في وزارة المياه وسلطتها 37 عاما منها 35 بمناصب مختلفة في محافظات الوطن، ان الواجب يحتم على الرزاز تقديم اعتذار علني قبل ان يلجا للقضاء المحلي او الدولي..