شريط الأخبار
الرواشده : شراكة فاعلة ومنتجة مع مؤسسة شومان ومركز هيا مدرب العين الإماراتي يكشف سبب خسارة فريقه الثقيلة أمام مانشستر سيتي في مونديال الأندية دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد دريس ميرتنز يعتزل كرة القدم بعد مسيرة حافلة "سي إم إيه سي جي إم" للنقل البحري: عملياتنا في الشرق الأوسط تسير بشكل طبيعي تداعيات ضرب منشآت إيران النووية .. لحظة بلحظة كوفنتري تستلم رسميا رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية من توماس باخ بوتين يعلن زيادة إنتاج صواريخ "أوريشنيك" ونشر صواريخ نووية جديدة عابرة للقارات بوتين لعراقجي: العدوان الاستفزازي على إيران لا تفسّره أي مبررات قطر: وقف حركة الملاحة الجوية مؤقتًا فاعليات في عجلون: الأردن بقيادته أثبت صلابته في مواجهة التحديات الحنيطي يؤكد القوات المسلحة على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها. الأمير الحسن يفتتح المركز المجتمعي في مركز صحي مخيم غزة مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين .. ونريد أن تدفع واشنطن الثمن إصابة أسرى فلسطينيين بشظايا أصابت سجنًا إسرائيليًا السويد: لا يجوز السكوت أمام الإبادة الجماعية في غزة الملك يعزي بضحايا الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق مدير الإعلام العسكري: الطائرة المسيّرة التي سقطت في عمّان كانت تحمل رأساً متفجراً الصفدي والمفوضة الأوروبية يبحثان سبل إنهاء التصعيد في الإقليم

الرواشدة: ظروف المواطن الاقتصادية أبعدته عن المساحة الاجتماعية

الرواشدة: ظروف المواطن الاقتصادية أبعدته عن المساحة الاجتماعية

*الظروف الاقتصادية الصعبة من أسباب في ضعف التكافل الاجتماعي


القلعة نيوز - قالت رئيس قسم علم الاجتماع في الجامعة الاردنية الدكتورة ميساء الرواشدة، إن مظاهر التكافل الاجتماعي اختلفت عن ما كان عليه في الماضي والتكافل قد يكون على مستوى الاسرة او العشيرة.

وأضافت الرواشدة عبر برنامج صوت المملكة الذي يقدمه الزميل عامر الرجوب، أن المجتمعات العربية والاردنية تتميز غالبا في التضامن الاجتماعي والتكافل هو سمتها لكن مع المظاهر الحداثية للحياة تغيرت مظاهر التكافل ولم يعد التواصل مع الافراد مباشر حيث اصبح من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة كان لها أسباب في ضعف التكافل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن الأردني أبعدته عن المساحة الاجتماعية التي يرغب فيها بسبب الضيق المادي، مبينة أنه لا يستطيع القيم بالأمور الاجتماعي كما كان يقوم بها سابقا لكون الكلف كانت اقل.

ونوهت إلى أن مفهوم راس المال الاجتماعي اختلف نظرة الفرد إلى العلاقات الاجتماعي تغيرت ولم نعد نسعى ان نوطد العلاقات الاجتماعية مع الأقارب حيث اصبح البحث عن الشخص الذي يقدم لنا خدمة او مصلحة لكون ليس هناك مصلحة للتواصل مع الأقارب والارحام لعدم وجود أي مصلحة تحقق مستقبلا.

وبينت أن معظم الاسر الاردنية قد يعمل الاب والام وبالتالي لا يوجد وقت للتكافل إذ أصبحت الاسرة الاردنية مرهقة كيف تأمن التزاماتها المادية وهذا الروتين اليومي في الحياة الصعبة التي نعيشها اغفل التكافل الاجتماعي.