شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

الشوعاني يكتب . هل يتعلم المسؤولون القابعون في مكاتبهم الانيقه، من الحكام الاداريين ومساعديهم

الشوعاني يكتب . هل  يتعلم المسؤولون القابعون في مكاتبهم الانيقه، من الحكام  الاداريين ومساعديهم
-الحكام الإداريون و المساعدون يمتلكون الخبرة الكافية في اتخاذ القرارات في الوقت المناسب .
- ليس بجديد أن يقوم معالي وزير الداخلية بمتابعة غرف العمليات التي يديرها الحكام الاداريين في المحافظات
-الحكام الأداريون و المساعدون يعملون على التنسيق ما بين الجهات والمؤسسات المعنية من اجل التسهيل على المواطنين
- يصنعون التاريخ والامن والامان بقراراتهم الحكيمة ،


القلعه نيوز - كتب احمد صلاح الشوعاني
ليس بأمر جديد أو غريب أن نقرأ ما يتم نشره عبر وسائل الاعلام ، بتواجد الحكّام الادرايين و المساعدين في الاسواق على مدار الساعة للاطلاع على الالتزام بالاشتراطات الصحية ومراقبة الأسعار ، لاننا نعلم جيداُ إن " وزارة الداخلية ، ممثلة بوزيرها مازن الفراية " تعمل على وضع خطة رقابية مستمرة على الأسواق والمحال التجارية طيلة شهر رمضان من أجل التأكد من سلامة المواد الغذائية والتموينية والالتزام بالسقوف السعرية لمنع الاحتكار أو الاستغلال .
تعمل الوزارة من خلال الحكّام الادرايين و المساعدين على متابعة كافة الملاحظات والشكاوى التي ترد لهم وتقوم بالتحرك بشكل مباشر لتلبية احتياجات المواطنين من خلال الجولات الرقابية المكثفة التي يقوم بها الحكام الاداريين ومساعديهم على مدار الساعة لضبط المخالفين , الامر الذي يخفيف من التجاوزات والمخالفات في شهر رمضان .

ومن خلال التوجيهات المباشرة من وزير الداخلية يعمل الحكام الأداريون و المساعدون على التنسيق ما بين الجهات والمؤسسات المعنية من اجل التسهيل على المواطنين في شهر رمضان لإدامة الحركة والتخفيف من الازدحامات .

ليس بجديد أن يقوم وزير الداخلية بمتابعة غرف العمليات التي يديرها الحكام الاداريين و المساعدين في المحافظات للتعامل مع المنخفضات الجوية ،
كما ان الزيارات الميدانية التي يقوم بها الحكام الأداريون ومساعدوهم في تفقد تجمعات المياه في المدن والمحافظات و الأودية والسيول بما يكفل الحفاظ على الأرواح والممتلكات خلال المنخفضات الجوية .

نتحدث بثقة عن الحكام الإداريين و المساعدين بشكل عام هؤلاء هم المسؤلون الحقيقيون الذين يعملون بصمت و بصدق وإخلاص على تحمل المسؤولية التي يحملونها .

الحكام الإداريون و المساعدون الذين يتحملون كافة المسؤولية التي تلقى على أكتافهم غير مكترثين لساعات العمل الطويلة ، والجهد الذي يقومون به " همهم الاول والأخير " تقديم مالديهم في سبيل خدمة الوطن والمواطن .
اعيد واكرر ما نشرته في مقال سابق حول اهمية الحكام الاداريين ومساعديهم حين كتبت قائلا : "نعم ليتعلم من يجلسون على كراسيهم في الغرف المكيفة كيف يعمل الحكام الإداريون و المساعدون في الميدان عندما تقتضي الحاجة لان يكونوا بين أبناء الوطن ....ليتعلم أصحاب القرار من الحكمة والخبرة التي يتمتع بها الحكام الإداريين و المساعدين في اتخاذ القرارات ، ليتعلم كل مسؤول كيف يعمل الحكام الإداريين في وقت الأزمات وكيف يتواجدون في الميدان للإطلاع على المشكلات من ارض الواقع دون أي حواجز" .

لن أطيل الحديث عن الحكام الإداريين و المساعدين لان الحديث طويل جدا ويحتاج لأيام وأسابيع وشهور لنسطر الجهد والعمل و الانجازات الكبيرة والكثيرة التي يقومون بها على مدار الساعة وأقولها بثقة مهما كتبنا لن نوفيهم حقهم فاعمالهم الوطنية تسجل لهم , وذاكرة الوطن والمواطن والتاريخ سيتحدث عنهم لأنهم يصنعون التاريخ والامن والامان بقراراتهم الحكيمة ، بعيدا عن مسؤولي المكاتب الذين لا يعلمون شيء عن الواقع والحقائق إلا من خلال التقارير التي تأتي من السكرتاريا و مدراء المكاتب .


كلمات الشكر تقف عاجزة أمام الجهود الكبيرة والملموسة التي لمسها المواطن الأردني وكل من يتواجد على أرض الوطن من جهود كبيرة يبذلها ويقدمها الحكام الإداريين و المساعدين بقيادة وبتوجيهات وزير الداخلية لحفظ النظام والحفاظ على المكتسبات الوطنية ، وصون كرامة المواطن الأردني .


حماكم الله وأدامكم ذخراً للوطن في ظل حضرة سيدي ومولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني و سدد الله على طريق الخير خطاكم وأدامكم ذخراً وسنداً للوطن والمواطن .

وللحديث بقية إن كان بالعمر بقية .

وكل عام وانتم بالف خير