شريط الأخبار
متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة جدول وتوقيت مباريات الجولة الأولى من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا ماسك يستثمر مليار دولار إضافية في "تسلا" وزير الدفاع الإيراني يتحدث عن "مؤامرة ضد العالم" تصريح صلاح بعد مباراة ليفربول وبيرنلي يثير تفاعلا واسعا انخفاض بورصة تل أبيب بعد تصريحات نتنياهو بريطانيا.. اتهامات برلمانية لماسك بالتحريض على العنف خلال احتجاجات لندن دوبلانتس يحقق المستحيل.. أول إنسان في التاريخ يكسر حاجز 6.30 مترا في القفز بالزانة الرواشدة يفتتح يومًا ثقافيًا في مدرسة النقيرة الثانوية للبنات الشرع : "ما اجتمعت أمة ولمّت شملها إلا وتعاظمت قوتها الرئيس اللبناني: لنقول للعالم إننا جاهزون للسلام وفقا لمبادرة السلام العربية أردوغان: سياسيون إسرائيليون يكررون أوهاما بشأن ما يسمى إسرائيل الكبرى عباس: نطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل الرئيس الإيراني: لا خيار سوى توحيد الصفوف

بأغصان الزيتون وسعف النخيل.. مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين

بأغصان الزيتون وسعف النخيل..  مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين

بأغصان الزيتون وسعف النخيل..

مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين

القلعة نيوز -

أحيّا مسيحيو الأردن، صباح اليوم، أحد الشعانين، الذي يسبق بأسبوع واحد أحد عيد الفصح، بقداديس وترانيم ودورات احتفاليّة عمّت كنائس المملكة، وفيها رفع المصلون أغصان الزيتون وسعف النخيل والشموع، مردّدين الترانيم الخاصة بالعيد.

وفي كنيسة سيّدة الكرمل في منطقة الهاشمي الشمالي، بالعاصمة عمّان، ترأس النائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، القداس الاحتفالي، بمشاركة راعي الكنيسة الأب فرح بدر وجمع غفير من المصلين. وتضمن القداس عظة لسيادته تناولت أبرز معاني العيد الروحيّة والإنسانيّة. وقال: "في أحد الشعانين نُحيي دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث رافقه جموع الناس البسطاء التي هتفت له. وقد دخل مدينة السلام ليس كقائد منتصر، بل كصاحب رسالة سماوية، يبشّر بالخلاص والمصالحة والمحبّة. كان يعطف على المساكين ويشفي المرضى، فشهد له الجميع أنّه كان يعمل الخير دائمًا. لم يكن يسعى إلى منصب أو سلطة، لكنه مستعد أن يدفع ثمن دفاعه عن الضعفاء والمساكين، ويصالح الناس مع الله وفيما بينهم".

وأشار سيادته إلى أنّ الكنيسة تبدأ مع الاحتفال بأحد الشعانين باستذكار مسيرة الأيام الأخيرة من حياة السيّد المسيح الأرضيّة، بدءًا من مولده في بيت لحم، ومن عمّاده في نهر الأردن، فترافقه روحيًّا وتتأمّل بما عاشه وعلّمه، مشدًدًا على أنّ المحور الأساسيّ لهذه الأيام هي وصيّة المحبّة؛ المحبّة التي تضحّي من أجل الآخرين، والتي تسامح وتغفر، وهذه المحبة التي تفسّر لنا أحداث هذه الأيام المقدّسة، أيامالأسبوعالمقدّس.

وهنأ المطران دعيبس جميع المسيحين الذين يسيرون على التقويم الغريغوري ويحتفلون صباح هذا اليوم بعيد الفصح المجيد، طالبًا لهم كلّ خير وبركة، مبتدئًا بتهنئة قداسة البابا فرنسيس، وغبطة البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا الذي احتفل صباح اليوم بعيد الفصح المجيد في كنيسة القيامة بالقدس الشريف. وتضرّع سيادته إلى الله العلي القدير أن تنعم مدينة القدس وسائر ربوع الأرض المقدّسة بالسلام والطمأنينة. ورفع الصلاة من أجل الأسرة الأردنيّة الواحدة لتبقى عنوانًا للوئام والاستقرار، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله المعظمين.

أمّا في كنيسة قلب يسوع في تلاع العلي، فقد ترأس الأب د. رفعت بدر، راعي الكنيسة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، قداس أحد الشعانين. وخلاله ألقى عظة أشار فيها إلى أنّنا في الشعانين نرفع أغصان الزيتون وسعف النخيل، وهي من العادات الجميلة التي نقلّد بها أطفال أورشليم (القدس الشريف) أثناء استقبالهم للسيّد المسيح، لافتًا إلى أنّ لغصن الزيتون رمزيّة خاصة وهي الوداعة والرغبة في السلام في قلوب الناس وبين الشعوب.

وقال الأب بدر: يدلّ رفع غصن الزيتون في هذه الأيام على الرغبة الجامحة للسلام في الأرض المقدّسة، وبالأخص في مدينة القدس التي ما زالت تعطش إلى السلام والطمأنينة. وأوضح بأنّ غصن الزيتون يرفع في عمّان رمزا لسياسة السلام والمحبّة والحوار والوئام التي ميّزت الشعب الأردني على مدار أكثر من مائة عام في ظل القيادة الهاشميّة الحكيمة.

ولفت الأب بدر إلى أنّ الجميع صائم في هذه الأيام، المسلمين في شهر رمضان، والمسيحيين في الزمن الأربعيني الذي نأتي على ختامه في هذا الأسبوع. وقال: بأنّ هذه التوافقيّة في الأعياد تدلّ أيضًا على التقاربيّة في القلوب، ذلك أنّنا نعيش كأسرة واحدة يجمعنا الوطن الوحدة، والقيادة الواحدة، والألفة والمحبّة التي تزيّن دائمًا نفوس الشعب الأردني الواحد.

وعقب القداديس نظمت دورات الشعانين داخل الكنائس، أو في ساحاتها الخارجيّة والشوارع الملاصقة لها، ورفع المشاركون سعف النخيل وأغصان الزيتون، مرددين الصلوات والتراتيل، على أنغام الفرق الكشفيّة الشجيّة ابتهاجًا بالمناسبة، واستعدادًا للصلوات والمراسيم التي تمتد على مدار الأسبوع العظيم المقدّس، وصولاً إلى الاحتفال يوم الأحد المقبل بعيد الفصح المجيد وعيد القيامة السعيدة.