شريط الأخبار
الرئيس المصري: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية ترمب يغازل رئيسة الوزراء الإيطالية : هل يزعجك إن قلت إنك جميلة؟ - فيديو الملك يعود إلى أرض الوطن ولي العهد عبر انستغرام: كفاءات أردنية تمثل شركات رائدة في المملكة المتحدة ماكرون: سنعمل على نشر قوات دولية بغزة الملك: الشرق الأوسط "محكوم عليه بالهلاك" ما لم تُقام دولة فلسطينية ولي العهد يلتقي في لندن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني ولي العهد يطلق منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني البيان الختامي: قمة شرم الشيخ أيدت ودعمت اتفاق إنهاء الحرب في غزة مصدر: حضور عباس في شرم الشيخ شكل أقوى رسالة لإسرائيل ترامب يغادر مصر بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام السيسي يمنح ترامب قلادة النيل .. ماذا نعرف عنها ؟ الملك يشهد توقيع وثيقة اتفاق غزة في مصر كوشنر وويتكوف التقيا قادة حماس بشكل مباشر وقدما ضمانات المومني يشارك في حفل تخريج الفوج السادس عشر من طلبة ماجستير الصحافة والإعلام الحديث في معهد الإعلام الأردني ترامب يشكر الملك وقادة دول عربية وإسلامية لتحقيق اتفاق غزة السيسي: اتفاق غزة يطوي صفحة أليمة .. وسنستضيف مؤتمراً لإعمار القطاع توقيع وثيقة وقف حرب غزة في شرم الشيخ الملك يشارك باجتماع تنسيقي مع قادة دول بشرم الشيخ لبحث الخطوات القادمة ضمن اتفاق إنهاء الحرب في غزة الحلم على بعد 90 دقيقة.. لوبيتيغي يعد قطر لكتابة التاريخ أمام الإمارات

الصفدي : دعم عربي غير محدود لبيان عمان واجتماع جده والتضامن العربي لمواجهة كل التحديات

الصفدي : دعم عربي غير محدود لبيان عمان واجتماع جده  والتضامن العربي لمواجهة كل التحديات

القلعة نيوز:
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربي على مستوى القمة التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية كان "موفقاً جداً" وشهد طرحاً شاملاً لكل القضايا التي يجب التعامل معها.

وأضاف في تصريحات متلفزة "انطلقنا من مركزية أن يكون هنالك دور قيادي عربي في مقاربة كل القضايا"، وخرج الاجتماع الوزاري بمشاريع قرارات بنت على الجهود التي كان بذلها الجميع للإسهام في مواجهة التحديات المشتركة.

وقال الصفدي "نتطلع إلى مرحلة قادمة من التعاون الذي يمثل منطلقاً لخطوات حقيقية فاعلة لحل أزمات المنطقة، وأيضاً لبناء أرضية للتعاون الذي ينعكس خيراً على الجميع".

وقال الصفدي في رد على سؤال "إن الأزمة السورية طالت، وأنتجت كوارث على الشعب السوري الشقيق وعلى المنطقة برمتها، ولا بد من التحرك بطريقة عملانية لإنهائها ومعالجة كل ما سببت وتسبب من معاناة للشعب السوري ومن انعكاسات سلبية على منطقتنا".

وزاد "نبني على ما اتفق عليه في عمّان لناحية عمل مشترك متدرج على مبدأ خطوة مقابل خطوة يضعنا على طريق حل هذه الأزمة بكل ما أنتجته من كوارث".

وقال إن اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة حقق توافقاً على مشروع القرار المرتبط بسوريا، لناحية تنفيذ ما اتفق عليه في عمّان والانخراط العربي المباشر مع الحكومة السورية عبر مجموعة الاتصال التي شكلتها الجامعة العربية.

وبين أن اللجنة ستعمل "من أجل أن نتخذ خطوات عملية تبدأ بتخفيف المعاناة على الشعب السوري الشقيق ومعالجة الأخطار التي ولدتها الأزمة، من إرهاب، وتهريب المخدرات، الذي يشكل خطراً كبيراً لا بد من دحره، والتعامل مع موضوع عودة اللاجئين".

وسُئل الصفدي عن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، فأجاب أن "العقوبات حقيقة لا نستطيع تجاهلها، لكن يجب أن نعمل معاً من أجل إطلاق الخطوات الإيجابية التي تساعدنا في حديثنا مع المجتمع الدولي للتدرج في رفعها".

وأضاف أن "هذا يتطلب أن نتعاون جميعاً، أن نتخذ خطوات عملية تضعنا على طريق الحل، وإذا ما بدأنا على طريق هذا الحل فإن شاء الله يكون هنالك حلحلة لكل القضايا".

وقال "المطروح هو أن يكون هنالك دور عربي قيادي في جهود حل هذه الأزمة، يرتكز إلى خطوات عملية في معالجة كل التبعات الكارثية للأزمة، سواء على الشعب السوري الشقيق، أو على المنطقة، فيما يتعلق بالتهديدات التي ولدتها الأزمة، من تهديد الإرهاب إلى المخدرات الذي يشكل لنا في المملكة أولوية".

وبين الصفدي أنه كان هناك توافق في الاجتماع الوزاري على مشروع القرار حول سوريا الذي "أكد على أهمية بيان عمّان، وعلى أهمية اجتماع جدة الذي سبقه، "وأننا كمجموعة عربية سنعمل من أجل حل هذه الأزمة بشكل حقيقي".

وأشار الصفدي إلى أن الاجتماع أكد أهمية التعاون في مواجهة التحديات التي أنتجتها الأزمة السورية، لافتاً إلى أن بيان عمّان أكد حتمية معالجة تحديات الإرهاب وتهريب المخدرات.

وأكد "بالنسبة لنا في المملكة الأردنية الهاشمية تهديد المخدرات خطر حقيقي نتعامل معه بكل جدية وبما يفضي إلى إنهائه بالكامل".

وقال الصفدي "نهنئ أشقائنا في المملكة العربية السعودية على إعداد متميز لهذه القمة"، التي ستكون "إن شاء الله منطلقاً لعمل عربي أكثر فاعلية، يبني على ما يجمع، يقارب القضايا من منطلقات حقيقية، وعبر تعاون عربي ليس فقط في مواجهة الأزمات ولكن أيضاً في تعظيم التعاون الاقتصادي، وتحقيق التكامل الذي ينعكس علينا جميعاً"