شريط الأخبار
العيسوي يلتقي وفد من عشيرة الصقور احمد الصفدي : الاردن سيبقى مدافعا عن الحق الفلسطيني مؤمنا بحل الدولتين الحكومة : الاردن تمكن من وضع العالم امام الصورة الحقيقية في غزة فتغير توجه الراي العام الدولي الملك الى دبي للمشاركة بمؤتمر المناح العالمي والالتقاء بقادة دول لبحث العلاقات الثنائيه والوضع بفلسطين سمو الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة، المدينة المنورة يشلاارك بمراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم ث بين " أرامكو " و " جمعية المدينة للتوحد " رئيس جامعة عمان الأهلية يفتتح حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة رئيس الوزراء الإسباني: أشك في احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني روسيا "ممتنة" لحماس بعد إطلاق سراح رهينتين روسيتين بلينكن: التهدئة في غزة يجب أن تستمر 4 ميداليات ملونة لمنتخب الناشئين في بطولة آسيا لسباحة الزعانف استقرار النفط مع ترقب اجتماع "أوبك +" رئيس وزراء إسبانيا: من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية مباراتان في دور الثمانية ببطولة كأس الأردن لكرة القدم غداً ورقة موقف لجمهورية الصين الشعبية عن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خمسة اقتراحات العيسوي يتراس اجتماعا لمتابعة مراحل سير العمل لمشروع إعادة تأهيل وترميم قصر الملك المؤسس الملك عبدالله الأول الأندية المتأهلة لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وموعد القرعة "شؤون الطلبة" في "الأردنية" تنظم محاضرة حول "مشاركة الشباب في العمل الحزبي" يحيى السنوار.. في عيون إسرائيلية على هامش مهرجان الزيتون الوطني ٢٣ توقيع احتضان خمس اتفاقيات لحاضنة الابتكار الزراعي وريادة الاعمال الزراعية حماس تتبنى عملية إطلاق النار بالقدس

رجل دفع حياته ثمناً لمساعدة البط.. وهذه قصته

رجل دفع حياته ثمناً لمساعدة البط.. وهذه قصته

القلعة نيوز:
دفع رجل أميركي حياته ثمناً لمساعدته عائلة من البط كانت تواجه خطراً وتحاول عبور الشارع في إحدى المدن الأميركية، حيث انتهت مساعدة الرجل لهذه المجموعة من الطيور إلى مأساة انتهت بوفاته.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، فقد قفز الرجل من سيارته الخاصة بعد أن اكتشف أن البطة الأم وصغارها يكافحون من أجل شق طريقهم عبر حركة المرور عند تقاطع مزدحم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية.

وكان مستخدمو الطريق الآخرون قد توقفوا تماماً وراقبوهم وهو يقودهم ببطولة إلى بر الأمان، حتى إن الكثيرين صفقوا بعد أن فعل ذلك، لكن المأساة حدثت بعد ثوان قليلة، حيث صدمته سيارة وتوفي في مكان الحادث، بينما كان أطفاله يجلسون في سيارته بلا حول ولا قوة في انتظار عودته.

وقالت الشرطة إن سائق السيارة الذي دهس الأب يبلغ من العمر 17 عاما، وتم توقيفه على الفور ويتعاون مع عمليات التحقيق الجارية في الحادث.

ووصفت قناة إخبارية محلية في كاليفورنيا الحادث بأنه "آخر عمل طيب"، وقالت المراسلة ميشيل باندور: "لقد انتقل المكان من مشهد خالص من الفرح والسعادة إلى أسوأ نتيجة يمكن تخيلها".

خرجت من العدم
وفي حديثه للقناة، بإذن من والدته، أوضح الطفل ويليام ويمسات الذي شاهد ما حدث أنه "لم يتحرك أحد عبر التقاطع وكان السائقون ينتظرون على الرغم من أن الأضواء كانت خضراء". وقال: "نزل من السيارة وكان يصيح على البط وكان الجميع يصفقون لأنه كان لطيفاً حقاً".

وتابع: "لقد ساعدهم على الصعود فوق الرصيف لأن كل صغار البط كانت تواجه مشاكل ثم سار أمام سيارتنا، وبعد ذلك صدمته السيارة.. إنها بدت وكأنها خرجت من العدم".

وقال وليام: "لم أر السيارة تصطدم به بالفعل. كل ما أتذكره هو الصوت ثم الطيران عبر التقاطع. كان حذاؤه وأحد جواربه أمام سيارتنا مباشرة".

وتُظهر الصور التي التقطها ويليام الرجل، حيث كان يرتدي نظارات وقميصاً وسروالاً قصيراً أسود وحذاء رياضياً، وكان يقود البط عبر الطريق.

ويقول الطفل ويليام إنه يريد أن يتذكر الناس الرجل الطيب الذي أنقذ البط قبل وفاته.

نصب تذكاري لتكريمه
وأضاف: "كان هو الشخص الوحيد الذي خرج من السيارة وحاول مساعدتهم وربما كان ألطف شخص في المنطقة بأكملها".

وأقيم نصب تذكاري صغير بالورود والبط المطاطي في المكان تكريما لذكرى الرجل.

وقال جود، البالغ من العمر 12 عاماً والذي شهد أيضاً المأساة: "يجب علينا تكريمه لأنه كان لطيفاً حقاً ثم حدث له شيء مروع. كان شخصاً رائعاً".

وأكدت إدارة شرطة روكلين أنها تحقق في حادث سيارة أودى بحياة رجل في حوالي الساعة 8:15 مساءً بالتوقيت المحلي يوم 18 مايو بعد أن أوقف سيارته عند التقاطع. وقال متحدث: "ورد أن الرجل كان يحاول مساعدة بعض فراخ البط التي كانت على التقاطع، وبينما كان الرجل في التقاطع، كان السائق المراهق متجهاً شرقاً في شارع ستانفورد رانش. قام هذا السائق الصغير بضرب الرجل الذي كان في الطريق".

وأشارت الشرطة إلى أن السائق بقي في مكان الاصطدام، ووصلت سيارة الإسعاف على الفور، لكن الرجل توفي في مكان الحادث.