شريط الأخبار
الفايز ينعى النائب الأسبق محمد ارسلان الحكومة تطرح عدداً من العطاءات لبدء التنفيذ الملك يزور عجلون اليوم بدء العمل بالشريحة الأساسية للأطباء .. اليوم 15 موقوفاً إثر نتائج الانتخابات صادرات الزرقاء التجارية تتجاوز 31 مليون دينار في أيلول بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلة الشخصية يواصل بنك ABC في الأردن دعمه لجمعية هديه الحياة الخيرية ويقوم بزيارة ميدانية للأطفال الذين خضعوا لعمليات جراحة القلب هطول مطري شمالي ووسط المملكة اليوم.. والأرصاد تحذر من خطر الانزلاق حزب الله يستهدف تحركات لقوات إسرائيلية عبر بلدات حدودية لبنانية «الاحتياطي الفيدرالي» يتبنى سياسة تأمين ضد مجموعة واسعة من المخاطر سر احتفال رونالدو بهدفه ضد الريان القطري في دوري أبطال آسيا النائب الاسبق محمد ارسلان في ذمة الله استشهاد الإعلامية صفاء أحمد جراء العدوان الإسرائيلي على العاصمة دمشق الحكومة تخفض اسعار البنزين والديزل الملك يرعى توزيع جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز توصيات التداول: سر الأثرياء لتحقيق أقصى استفادة من السوق ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني فور وقف إطلاق النار الوحدات يلتقي الشارقة الإماراتي بدوري أبطال آسيا غدا تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو

ورشة تعديل مسارات في الأردن بعد مراسم زفاف ولي العهد .. تفاصيل

ورشة تعديل مسارات في الأردن بعد مراسم زفاف ولي العهد .. تفاصيل

القلعة نيوز:
عادت نغمة أجراء تعديل وزاري على الحكومة الاردنية بعد انتهاء الاحتفالات بعيد الاستقلال وزفاف ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله الي التصدر والظهور مجددا على مستوى بعض التقارير الاعلامية المحلية

وعلى مستوى مجالسات الصالونات السياسية ويعني ذلك اذا ما تطورت الامور وتدحرجت باتجاه تعديل وزاري ان حكومة الرئيس الدكتور بشر الخصاونة باقية للعام المقبل بمعنى تستمر الحكومة بعملها بشكلها الحالي لكن مع تعديل وزاري طفيف بالتلازم مع مجلس النواب الذي في صيف عام 2024 دورته الدستورية الكاملة فيما تبدأ مرحلة الاستعداد للانتخابات البرلمانية جديدة

و اذا ما قفز خيار التعديل الوزاري على طاقم الرئيس الخصاونة الى واجهة الاحداث بعد الانتهاء من الانشغال بزفاف ولي العهد واحتفالات الاستقلال يمكن القول ان خيار التغيير الوزاري يخرج عن السكة تماما

والمعروف ان الرئيس الخصاونة الذي دخل في حالة صمت لافتة للنظر مؤخرا ولم يعد يتحدث للاعلام ويقلل من النشاطات راغب بتعديل وزاري يعالج الثغرة الموجودة في الطاقم الاقتصادي او لدى المطبخ الاقتصادي للحكومة حصرا وسط ملاحظات متكررة بان اداء الطاقم بوضعه الحالي لا يتناسب مع مسار وثيقة التمكين الاقتصادي التي حظيت به ارادة ملكية منذ العام الماضي

ويبدو ان خطط التحفيز الاقتصادي وبرامج التمكين المرتبطة بالمشروع قد تحتاج الى بعض الأدوات الاقتصادية في الطاقم الوزاري المختلفة عن الطاقم الحالي

والحديث هنا عن خروج رئيس الفريق الاقتصادي ناصر الشريدة على الاقل مرحليا من المعادلة

وهي خطوة اذا اتخذت قد تؤدي الى تجديد بقاء الحكومة وتمديد ولايتها الى نهايات الصيف الماضي

لكن منصات التواصل بدا واضحا انها انشغلت في عدد تكرار تصريحات فيها قدر من اللطافة و السخريه تخص نائب رئيس الوزراء والرجل الثاني في الحكومة توفيق كريشان وهو يتحدث عن انعكاس الوضع السياسي والامني في الاقليم والعالم على القضايا الداخلية

وكان الوزير كريشان حصرا هدف لهجمة أشرطة فيديو منسقة وغريبة خلال اليومين الماضيين تضمنت تداول واسع لعبارات مجزوءة نقلت من خطابه هنا او هناك وعلى نحو يسخر من الحكومة مع ان تلك العبارات تم اجتزائها او قطعت من مشاهد لها سياق بكل الاحوال

ويفترض المراهنون على تغييرات و اصلاحات واسعة النطاق في الاردن

بعد احتفالات وحفل زفاف ولي العهد الامير الحسين بن عبد الله بان الفرصة قد تكون متاحة لتغييرات تشمل ايضا اصلاحات واعادة تصويب اوضاع مشروعي مسار تحديث المنظومة السياسية والتمكين الاقتصادي وفقا لمعايير مضافة حديثة خصوصا وان مؤسسة ولاية العهد بعد الزفاف يفترض ان تتوسع ويتعمق دورها بشكل غير مسبوق

كما صدرت ارادة ملكية تستوجب دستوريا تحديد علم لولي العهد والانطباع لدى السياسيين المحليين ان دور مؤسسة ولاية العهد سيكون بشكل اساسي تطوير ادوات الاشتباك الخاصة بتمكين الشباب والمراه والعمل على مراقبة وضمان حسن تنفيذ مساري تحديث المنظومة السياسية اي الاحزاب السياسية والتمكين الاقتصادي

لذلك يمضي الانطباع بان فترة مرحلة ما بعد زفاف الامير الشاب والمحبوب الحسين بن عبد الله قد تكون مرحلة تؤذن بعدة ورش عمل واصلاحات على المستوى الافقي في العديد من المشاريع والاتجاهات والمؤسسات الامر الذي يتطلب وجود ادوات ورموز ونخب من صنف مختلف في المرحلة اللاحقة على الاقل