شريط الأخبار
مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرتي الظهراوي والنعيمات الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار الأردن يستضيف البطولة الآسيوية للشباب بكرة اليد الأردن يشارك باجتماع مجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية بالدوحة غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الأردن يستضيف البطولة الآسيوية الثامنة عشرة للشباب لكرة اليد الإسترليني يواصل ارتفاعه أمام الدولار واليورو بايدن: القانون الذي صادق عليه الكونغرس يحفظ أمن أمريكا تعيين حكام الجولة الـ17 في دوري المحترفين مدير الدفاع المدني يكشف حجم التطور في أنظمة الحماية المدنية بحث تعزيز الجهد الإغاثي الأردني في غزة والضفة الغربية الملك يؤكد أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محطة زابوروجيه جدل "الهدف الشبح" مستمر.. برشلونة يلجأ للقضاء اللواء الشوبكي : يجسد التوجيهات الملكية وبتفقد ( رفاق السلاح ) بزيارته للشيخ برجس الحديد الخصاونة يوعز إلى الوزارات بتقديم الدعم لمستقلة الانتخاب مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول موعدا للاقتراع انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي بعنوان "رؤى وأفكار لقضايا ساخنة في التعليم: تحديات الواقع وآفاق المستقبل" في جامعة الحسين بن طلال هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية

شعراء الوطن العربي؛ الآسيوي والإفريقي.

شعراء الوطن العربي؛ الآسيوي والإفريقي.
القلعة نيوز -كتب ووثق تحسين أحمد التل:
بلغ عدد شعراء الوطن العربي - الجانب الآسيوي، والجانب الإفريقي، ثمانمئة شاعر وشاعرة، يزيدون ولا ينقصون، يعيشون في الدول العربية والإفريقية التالية: أولاً: جمهورية مصر العربية: عدد الشعراء تسعون، أبرزهم: - أحمد شوقي: (1868 - 1932).
يُعد أحمد شوقي رائد الحركة الأدبية الحديثة، وهو أمير الشعراء في مصر بلا منازع. بايعه الشعراء بإمارة الشعر سنة (1927)، خلال حفل أقيم بدار الأوبرا، بمناسبة اختياره عضوًا في مجلس الشيوخ، وقيامه بإعادة طبع ديوانه (الشوقيات)، وقد حضر الحفل وفود من أدباء العالم العربي وشعرائه، وأعلن حافظ إبراهيم باسمهم مبايعته بإمارة الشعر. - إبراهيم ناجي: (ولد عام 1898 وتوفي عام 1953).
لقبه شاعر النيل، وشاعر الأطلال، وقد غنت له أم كلثوم قصية الأطلال المشهورة. - أحمد رامي: لُقب بشاعر الشباب، كتب حوالي مئة وعشرة قصائد غنتها أم كلثوم، مثل: يا ظالمني (1951)، عودت عيني (1958)، دليلي احتار (1958)، حيرت قلبي معاك (1961)... الخ.
- حافظ إبراهيم: (1872 - 1932)، لقبه أمير الشعراء شوقي بشاعر النيل، وشاعر الشعب، واسمه، محمد حافظ إبراهيم، وكان منافساً وصديقاً لأحمد شوقي. - عباس محمود العقاد: (1889 - 1964)، أديب، وشاعر، وناقد، كان عضواً في مجلس الشعب (النواب) المصري، وعضواً في مجمع اللغة العربية.
- كامل الشناوي: (1908- 1965)، شاعر، وصحفي مصري، عمل بالصحافة مع الدكتور طه حسين في جريدة الوادي عام (1930)، والده السيد الشناوي كان رئيساً للمحكمة العليا الشرعية، وعمه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف. كتب القصائد المغناة التالية: حبيبها - لست قلبي - لا تكذبي، حياتي عذاب، وعدد كبير من الأغاني والأوبريتات الجميلة. - محمد متولي شعراوي: (1911 - 1998)، عالم دين، ووزير أوقاف مصري سابق، يُعد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين؛ عمل على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية، مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لقبه البعض بإمام الدعاة. لديه العديد من القصائد، وكان شارك في العمل الوطني، واستخدم الشعر في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، رحمه الله.
- محمد بيرم التونسي: (1893 - 1961)، ولد في الإسكندرية وهو من أصول تونسية. يُعد بيرم التونسي أحد أشهر الشعراء متعدد المواهب، كتب الشعر، والزجل، والمسرحيات، والأفلام، وقد غنى له فريد الأطرش، وأم كلثوم، ومنحه الرئيس عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية.
- محمود سامي البارودي: (1839 - 1904)، شاعر، ووزير، ورئيس وزراء من أصل شركسي. - مصطفى صادق الرافعي: (1880 - 1937)، له عشرات الدواوين، والمؤلفات الشعرية والنثرية، والقصص، والرسائل، والأناشيد، وكان الرافعي ألف النشيد الوطني التونسي بعد إضافة بيتين للشاعر أبو القاسم الشابي، وهو النشيد المعروف بحماة الحمى، ومطلع القصيدة: حماة الحمى يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن لقد صرخت في عروقنا الدما نموت نموت ويحيا الوطن ثانياً: بلغ عدد شعراء الجمهورية الليبية؛ إثنان وأربعون، قديماً وحديثاً. - عدد الشعراء في تونس ستة شعراء. - عددهم في الجزائر ستة شعراء. - عددهم في المغرب أربعة عشر. - عددهم في موريتانيا ثلاثة وعشرين. - عددهم في السودان ستة وعشرين.
- عددهم في الصومال ثلاثة شعراء، أما جزر القمر فلا يوجد فيها شعراء. ثالثاً: شعراء الوطن العربي - الجانب الآسيوي:
1- الجمهورية العربية السورية: وصل عدد الشعراء في سوريا مئتان وخمسة وأربعين، كان أبرزهم الشعراء التالية أسماؤهم: - الشاعر علي أحمد سعيد إسبر (أدونيس) (1930)، أصله سوري إلا أنه حصل على الجنسية اللبنانية في الستينات هو وعائلته. - الشاعر نزار قباني، (1923 - 1998)، شاعر سوري كبير، ويعتبر رائد الشعر الحر والحديث، انقسم شعره بين الغزل والسياسة، وكان قباني عمل دبلوماسياً في العديد من سفارات سوريا في فرنسا، وبريطانيا، وإسبانيا.
- عمر الفرا (1949 - 2015) شاعر سوري، ولد في تدمر ودرس فيها وفي مدينة حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي في سن مبكرة، ويُعد من أهم الشعراء العرب.
ألقى قصيدة في غاية الروعة أمام قبر شاعر الأردن (مصطفى وهبي) التل، وكانت بعنوان: عرار، وهي من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر عمر الفرا.
- عمر أبو ريشة: (1910 - 1990)، شاعر سوري، ولد في منبِج في محافظة حلب، نشأ في بيت يقول أكثر أفراده الشعر، أرسله والده إلى إنجلترا عام (1930)، ليدرس الكيمياء الصناعية في جامعة مانشستر.
يعتبر عمر أبو ريشة من كبار شعراء وأدباء العصر الحديث وله مكانة مرموقة بين الأدباء والشعراء العرب.
2- المملكة الأردنية الهاشمية: عدد شعراء الأردن، خمسة وعشرون، أبرزهم، عرار، وتيسير السبول، وحيدر محمود، وسليمان عويس، وغيرهم.
- (مصطفى وهبي) صالح مصطفى التل الملقب بعرار: ولد عام (1899 وتوفي عام 1949)، وهو أحد أهم الشعراء العرب، وقد اعتبرته منظمة اليونسكو شاعر العرب، وأيقونة الشعر الأردني عام (2022) عندما تم الاحتفال بإربد عاصمة الثقافة العربية.
- تيسير السبول: (1939 - 1973)، شاعر، وكاتب، وروائي أردني، ولد في مدينة الطفيلة جنوب الأردن، درس القانون، وفتح مكتباً للمحاماة في الزرقاء، ثم أغلق مكتبه وعمل في الإذاعة، وكان يقدّم برنامجه الإذاعي (مع الجيل الجديد)، توفي السبول شاباً في الثلاثين من عمره.
- سليمان أيوب عويس: (1943 - 2005)، صحفي، وشاعر أردني، ولد في دبين محافظة جرش، درس في مصر، وحصل على شهادة في المحاسبة والتأمين من جامعة القاهرة، عام (1968)، عمل في التلفزيون الأردني مذيعًا ومحرّرًا، ثم محاسبًا، ثم تفرّغ للكتابة.
كتب الشعر العامي الذي اعتبره يمثل صوت الفلاح الأردني، وكتب القصة القصيرة، ثم كتب الشعر والمواويل باللهجة العامية، وكان ينشرها في زاوية موّال اليومية في صحيفة الرأي، وكان عضواً في اتحاد الكتاب الأردنيين.
- حيدر محمود: (1942 -) شاعر أردني من أصول فلسطينية، ولد في بلدة الطيرة، اشتهر بشعره الوطني عن فلسطين والأردن، يعتبر من أبرز الشعراء الأردنيين، صدر له عدد من الدواوين الشعرية التي تغنت بالأردن.
ترجمت بعض أعمال الشاعر حيدر محمود الشعرية إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والاسبانية، تولى منصب وزير الثقافة عام (2002 - 2003)، وكان عضوا في مجلس الأعيان، وله قصائد شعرية جميلة ومعبرة كان من أبرزها قصيدة؛ نشيد الصعاليك، وقال في مطلعها: عفا الصفا وانتفى يا مصطفى وعلت ظهور خير المطايا شر فرسان.
وكان الشاعر حيدر محمود كتبها على غرار قصيدة (مصطفى وهبي) التل: عفا الصفا، ومطلعها: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني وأوشك الشك أن يودي بإيماني.
- عبد المنعم طالب أحمد الرفاعي (1917 - 1985)، سياسي، وشاعر أردني من أصل فلسطيني، ألّف النشيد الوطني للأردن (السلام الملكي الأردني). عمل عام (1956)، مندوباً دائماً للأردن في الأمم المتحدة، كما عمل سفيراً للأردن في الولايات المتحدة الأمريكية، ولبنان، والمملكة المتحدة، ومصر، ومندوباً في الجامعة العربية.
تولٌى رئاسة الوزراء على فترتين عام (1969)، وعام (1970)، كما عمل وزيراً للخارجية في حكومة بهجت التلهوني، والرفاعي هو والد الديبلوماسي عمر الرفاعي من زوجته نهلة القدسي التي تزوجها في وقت لاحق الموسيقار محمد عبد الوهاب.
3- الجمهورية اللبنانية - شعراء لبنان بلغ عددهم (31)، أبرزهم التالية أسماؤهم: - ناصيف بن عبد الله بن جنبلاط بن سعد اليازجي (1800 - 1871) هو أديب لبناني لعب دورا كبيراً في إعادة إستخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً، وشارك في أول ترجمة للإنجيل والعهد القديم للعربية في العصر الحديث.
- إبراهيم اليازجي: هو إبراهيم بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط اليازجي (1847 - 1906) هو لغوي وناقد وأديب لبناني.
- إيليا أبو ماضي: شاعر لبناني معاصر من شعراء المهجر في الولايات المتحدة الأمريكية، ولد في قرية المحيدثة بناحية بكفاية في بلاد لبنان حوالي عام (1889 وتوفي عام 1957) في نيويورك.
- جبران خليل جبران (1883 - 1931)، فنان، وشاعر، وكاتب لبناني.
هاجر وهو صغير مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام (1895)، اشتهر عند الغرب بكتابه الذي تم نشره سنة (1923)، وهو كتاب النبي. - بشارة عبدالله الخوري المعروف بالأخطل الصغير (1885 - 1968)، شاعر وسياسي لبناني، وسبب تسميته بالأخطل الصغير إقتداءه بالشاعر الأموي الاخطل التغلبي. - مي زيادة (1886 - 1941) توفيت في القاهرة.
شاعرة وأديبة من أصل لبناني، والدتها سورية، ولدت مي زيادة في الناصرة، واسمها الأصلي ماري إلياس زيادة. كانت تتقن ست لغات، ولها ديوان باللغة الفرنسية، هاجرت مع أبيها إلى القاهرة، وعملت على نشر مقالات أدبية، ونقدية، واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار.
كانت تعقد مجلسها الأدبي كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، وقد امتازت بسعة الأفق، ودقة الشعور، وجمال اللغة.
4- شعراء فلسطين، بلغ عدد شعراء دولة فلسطين (35) أديباً ومثقفاً، تميز منهم التالية أسماؤهم:
- إبراهيم عبد الفتاح طوقان (1905- 1941)، شاعر فلسطين من مدينة نابلس، وهو شقيق الشاعرة فدوى طوقان.
- درس في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس، وفلسطين ما زالت تحت الحكم العثماني، أكمل دراسته في مدرسة المطران الثانوية، ثم التحق بالكلية الإنجليزية في القدس.
عاصر الحرب العالمية الأولى (1914 - 1918)، وعاش أيام تفكك الدولة العثمانية وهزيمتها، ثم عانى من الانتداب البريطاني الذي رعى الهجرة الصهيونية، ودعمها بكل الوسائل وساعدها بالاستيلاء على فلسطين. - فدوى عبد الفتاح طوقان: (1917- 2003). من أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين، وهي من مدينة نابلس من عائلة فلسطينية معروفة، وقد لُقبت بشاعرة فلسطين، مثّل شعرها أساساً قوياً للتجارب الأنثوية في الحب، والثورة، واحتجاج المرأة على المجتمع.
- عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى): شاعر فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم، وأنهى دراسته الثانوية فيها، ثم التحق بمعهد الحقوق، وعمل في حقلي التدريس والمحاماة، بعدها انتقل إلى بيروت، وعاش فيها بقية عمره.
- محمود درويش: (1941 - 2008)، أحد أهم الشعراء في فلسطين، ارتبط اسمه بشعر الثورة والوطن، يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث، وإدخال الرمزية فيه. شعر درويش يمتزج الحب بالوطن وبالحبيبة الأنثى.
قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
5- شعراء العراق، وقد بلغ عددهم (56) أديباً وشاعراً، تميز منهم التالية أسماؤهم: - بدر شاكر السياب (1926 - 1964)، شاعر عراقي، يُعد من أشهر شعراء الوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي. - معروف الرصافي (1875 - 1945)، هو معروف بن عبد الغني بن محمود الجباري، شاعر عراقي من أب كردي، ينتسب لعشيرة الجبارة التي تسكن مدينة كركوك، وأم تركمانية من عشائر القرة غول والتي يرجع أصولها إلى قبيلة الشاة السوداء التركمانية التي حكمت العراق، وقسماً من إيران زمناً قبل العثمانيين. انتخب الرصافي عضواً في مجلس المبعوثان عام (1912)، وأعيد انتخابه عام (1914)، سافر إلى الأسِتانة عام (1922).
انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في دمشق، عام (1923)، وبعد ذلك عين مفتشاً في مديرية المعارف ببغداد عام (1924)، ثم عين أستاذاً في اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام (1927).
امتاز أسلوب الرصافي بمتانة لغته ورصانة أسلوبه، وله آثار كثيرة في النثر والشعر واللغة والآداب أشهرها ديوانه: (ديوان الرصافي)، حيث رتب إلى أحد عشر باباً في الكون، والدين، والإجتماع، والفلسفة، والوصف، والحرب، والرثاء، والتاريخ، والسياسة، وعالم المرأة، والمقطعات الشعرية الجميلة.
- محمد مهدي الجواهري: شاعر العرب الأكبر، وهو من مدينة النجف (1899- 1997)، كان أبوه عبد الحسين عالماً من العلماء، أراد لإبنه أن يكون عالماً في الدين، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة، لكنه وبعد وفاة والده فضل أن يكون شاعراً وليس رجل دين.
- نازك صادق الملائكة - بغداد (1922- 2007) تخرجت في دار المعلمين العالية عام (1944).
دخلت معهد الفنون الجميلة، وتخرجت في قسم الموسيقى عام (1949)، وفي عام (1959)، حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في أمريكا، وعينت أستاذة في جامعة بغداد، وجامعة البصرة، ثم جامعة الكويت.
عاشت في القاهرة منذ (1990) في عزلة إختيارية، وتوفيت عام (2007) عن عمر ناهز (85) عاماً، بسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، ودفنت في مقبرة خاصة بالعائلة غرب القاهرة.
- مظفر عبد المجيد النواب: شاعر عراقي ولد عام (1934 وتوفي في دمشق عام 2022).
تميزت قصائده بانتقاد الأوضاع السياسية في العراق والعالم العربي، كرس مظفر النواب حياته لتجربته الشعرية وتعميقها، والتصدي للأحداث السياسية التي تلامس وجدانه الذاتي وضميره الوطني.
تعرض النواب للاعتقال، إلى أن أطلق سراحه في الثمانينيات، فرحل من بغداد إلى عدة عواصم عربية وأوروبية واستقر في النهاية بدمشق.
- الشاعر العراقي أحمد مطر: (1954)، كتب أحمد مطر الشعر صغيراً، إذ لم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما دخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة، بإلقاء قصائده من على المنصة، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه يعيش، لكن لم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطر الشاعر في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي رحاب القبس عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
استقر أحمد مطر في لندن، عام (1986)، وينشر حالياً في جريدة الراية القطرية تحت زاوية (لافتات)، (وحديقة الإنسان)، بالاضافة إلى مقالات في (استراحة الجمعة).
6- بلغ عدد شعراء منطقة الخليج العربي، مع منطقة الأهواز العربية ما يقارب (230) شاعر وشاعرة، يتوزعون على الشكل التالي:
- (132) قديماً وحديثاً في المملكة العربية السعودية.
- (21) في دولة الإمارات العربية المتحدة.
- (34) مناصفة بين جمهورية اليمن السعيد، وسلطنة عمان.
- (15) في دولة قطر، و (14) في دولة الكويت، و (14) في منطقة الأهواز العربية.
انتهى التقرير بحمد الله جل وعلا.