شريط الأخبار
بتوجيهات ملكية ... الأردن يسير قافلة إغاثية لجنوب سوريا الرواشدة يرعى حفل اشهار كتاب "القضاء الشرعي الأردني " للكاتب نافع الصغير في المكتبة الوطنية 62 وزيرا وعضوا بالكنيست الاسرائيلي يوقعون دعوة لإعادة التواجد اليهودي بنابلس مسنة إسرائيلية خططت لاغتيال نتنياهو "بعبوة ناسفة" انخفاض ملحوظ في أسعار المركبات محلياً بعد تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية الأردن يدخل كميات كبيرة من أكياس الطحين إلى غزة رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الفرنسي في عمان الأردن أرسل 4 قوافل مساعدات لغزة منذ أسبوع اجتماع اللجنة التوجيهية العليا لمبادرة زراعة "10 ملايين شجرة" في وزارة الزراعة تنشيط السياحة: ريع تذاكر مهرجان الطعام 2025 سيُرصد لصالح أطفال غزة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى وزير الخارجية يلتقي نظيره الاميركي اليوم 11 شهيدا بينهم جنين جراء القصف الإسرائيلي لمدينة غزة ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان الهيئة الخيرية: عبور قافلة مساعدات لشمال غزة لصالح منظمة المطبخ المركزي العالمي أكثر من 100منظمة غير حكومية تحذر من "مجاعة جماعية" في غزة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية الزواج السنوي والطلاق التراكمي البنوك والمواطن و الاقتصاد، عندنا تكون البدايات أفضل من النهايات ... قواعد صارمة في الدوري الأمريكي تهدد ميسي وألبا بالإيقاف

خطيب عرفة يدعو حجاج بيت الله الحرام للمحبة والتآلف والابتعاد عن التنازع والاختلاف

خطيب عرفة يدعو حجاج بيت الله الحرام للمحبة والتآلف والابتعاد عن التنازع والاختلاف

القلعة نيوز- دعا عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد في خطبة عرفة التي ألقاها اليوم، في مسجد نمرة بمشعر عرفات المسلمين إلى تقوى الله تعالى بطاعته والتزام شرعه وحفظ حدوده ليكونوا من المصلحين الفائزين في الدنيا والآخرة.

وقال، إن اختلاف اللغات والألوان والأعراق ليس مبرراً للاختلاف والنزاع بل هو آية من آيات الله في الكون، كما قال تعالى: (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين).


وحث حجاج بيت الله الحرام، على المحبة والتآلف، وقال، إن مما تتابعت النصوص على تأكيده الأمر بالاجتماع والمحبة والتآلف والنهي عن التنازع والتفرق والاختلاف، قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا)، وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)).


وبين، أنه في اجتماع الكلمة صلاح الدين والدنيا وتحقق المصالح وزوال المفاسد، وبه يحصل التعاون على البر والتقوى، وبه يُنصر الحق ويدحر الباطل، ويغتاظ الأعداء وتحبط مساعي الحاقدين والمتربصين، مشيراً أنه ومتى تفرقت الكلمة دخلت الأهواء والضغائن وتضادت الإرادات فُسفك الدم الحرام، واُستحل المال المعصوم وانتهكت الحرمات، وصعُب على الأمة الرقي في حياتها وعسُر الالتزام بالطاعات، ومن هنا قال النبي صلى الله عليه وسلم:((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))، وقال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُ بعضهُ بعضا))، ويد الله مع الجماعة، والشيطان مع من فارق الجماعة، وتُعرف قيمة الاجتماع بما يحصل من آثار مؤلمة للتفرق والاختلاف في الفرد والأسرة والمجتمع، قال تعالى: (وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد).
--(بترا)