شريط الأخبار
القلعة نيوز تنشر اسماء المرشحين في دائرة بدو الوسط .. اسماء القلعة نيوز تنشر بورصة الاسماء في الدائرة الثانية - عمان ... اسماء «مستقلة الانتخاب» توضح احتساب «العتبة» بالقوائم الحزبية مؤتمر سلام دولي لحل القضية الفلسطينية في البحرين الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات ( توفر 21 الف فرصة عمل ) تزامنا مع زيارة الخيرالملكيه للزرقاء: د. الخصاونه يفتتح اكبر مدينة صناعيه في المملكه ( أسماء ومقابلات ) الملك يكرم شخصيات ومؤسسات في الزرقاء بالانعام عليهم بميدالية اليوبيل الفضي ( شاهد بالصور) تزامنا مع زيارة الملك وولي العهد لمحافظة الزرقاء: العيسوي يفتتح متنزه بلديه الزرقاء بعد تحديثه بتوجيه ملكي ( بالصور) الملك من الزرقاء لكل الاردنيين : الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج لمشاركة الجميع افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية اللواء المعايطة يرعى تخريج مستجدي الأمن العام انطلاق اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة البحرين بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية في المنامة الأردن يدين اقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي في ساحاته سفير الأردن في البحرين: تطابق موقف البلدين تجاه قضايا عدة على رأسها القضية الفلسطينية ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة العفو الدولية تدعو أميركا وبلدان العالم لوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع عمان - الزرقاء الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية

مقترح نيابي لإدراج العفو العام على جدول الاستثنائية

مقترح نيابي لإدراج العفو العام على جدول الاستثنائية

القلعة نيوز - يضغط نواب حاليا على الحكومة، لإدراج قانون عفو عام، ضمن مجموعة قوانين ستناقش على جدول أعمال الدورة الاستثنائية، والتي يتوقع صدور إرادة ملكية بانعقادها بعد عطلة عيد الأضحى، وفق النائب ميادة شريم.

وأضافت شريم أن الضغط في هذا الاتجاه مستمر، لافتة إلى أن مقترح العفو العام، يسعى للتخفيف على المواطنين اقتصاديا، والحد من اكتظاظ السجون، موضحة بأن الظروف الاقتصادية الراهنة، سبب مقنع لصدور العفو العام، فيما مراكز الإصلاح والتأهيل تُعاني من الاكتظاظ، ما ينعكس سلبا على خدمة نزلائها ورعايتهم صحيا، بحسب الغد.

ويأتي هذا الطرح، في وقت كان فيه رئيس الوزراء د. بشر الخصاونة مؤخرا، أكد وجود دورة استثنائية لمجلس النواب في الصيف الحالي، مشيرا إلى إدراج قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص على جدول أعمال "الاستثنائية"، بينما أوضحت مصادر إلى أنه سيجري إدراج قوانين أخرى غير اقتصادية.

يشار هنا إلى أن المجلس، لا يستطيع خلال "الاستثنائيّة"، اقتراح قوانين وإحالتها إلى الحكومة كما هو الحال في الدورة العادية، إذ نصت المادة (82) على أنه "للملك أن يدعو عند الضرورة مجلس الأمة إلى الاجتماع فـي دورات استثنائية، ولمدة غير محددة لكل دورة، من أجل إقرار أمور معينة، تبين فـي الإرادة الملكية عند صدور الدعوة، وتفض الدورة الاستثنائية بإرادة".

و"يدعو الملك مجلس الأمة للاجتماع فـي دورات استثنائية أيضاً متى طلبت ذلك الأغلبية المطلقة لمجلس النواب، بعريضة موقعة منها، تبين فـيها الأمور التي يراد البحث فـيها" و "لا يجوز لمجلس الأمة، أن يبحث فـي أي دورة استثنائية، إلا فـي الأمور المعينة فـي الإرادة الملكية التي انعقدت تلك الدورة بمقتضاها".

وبحسب المادة (50) من قانون العقوبات "يصدر العفو العام عن السلطة التشريعية"، و"يزيل العفو العام حالة الإجرام من أساسها، ويصدر بالدعوى العمومية قبل اقترانها بحكم وبعد الحكم بها، بحيث يسقط كل عقوبة أصلية كانت أم فرعية، ولكنه لا يمنع من الحكم للمدعي الشخصي بالإلزامات المدنية، ولا من إنفاذ الحكم الصادر بها"، كما "لا ترد الغرامات والرسوم المستوفاة والأشياء المصادرة"، بحسب المادة ذاتها.

أما العفو الخاص، بحسب المادة (51) من قانون العقوبات، فنصت على أن يمنحه جلالة الملك "بناء على تنسيب مجلس الوزراء، مشفوعا ببيان رأيه"، و"لا يصدر العفو الخاص، عمن لم يكن قد حكم عليه حكما مبرما"، وفق المادة ذاتها، التي نصت أيضاً على أن العفو الخاص "شخصي ويمكن أن يكون بإسقاط العقوبة أو إبدالها، أو بتخفيفها كليا أو جزئيا".

وكانت لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان النيابية، وضعت في آذار (مارس) الماضي مُقترحا لمشروع قانون عفو عام، عرض على اللجنة القانونية النيابية لصياغته وإرساله إلى الحكومة، لكنه لم يستكمل هذا المسار، بحسب مصادر نيابيّة.

وكان آخر قانون للعفو العام، صدر في شباط (فبراير) 2019، واستثنى: جرائم التجسس والخيانة، والإرهاب، والقتل العمد، وتجارة المخدرات، وهتك العرض.

ومنذ تأسيس الدولة الأردنية، صدرت عدة قرارات وقوانين للعفو العام، وصل عددها إلى 18، منها 3 في عهد الملك عبدالله الثاني، الأول في العام 1999 والثاني في العام 2011 والثالث في العام 2019.

وكان وزير الداخلية مازن الفراية، أوعز الأسبوع الماضي للحكام الإداريين، بالإفراج عن 503 موقوفين إداريا، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، وفق بيان صحفي للوزارة.

وجاء هذا الايعاز، بعد دراسة ملفاتهم والتأكد من أن الإفراج عنهم، لن يشكل خطرا على الأمن والنظام العام، بهدف إتاحة الفرصة لهم، للانخراط في المجتمع وتمكينهم من مزاولة حياتهم الطبيعية بين أسرهم وعائلاتهم.