شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

كيف نتعلم الحب؟

كيف نتعلم الحب؟

القلعة نيوز - الحب هو الوشيجة الأساسية التي تنظم العلاقات الإنسانية يعد الحب شعورًا إيجابيًا تجاه الآخرين أو قضية معينة. إنه انفعال شعوري يتشارك فيه الجميع وتُلاحظ آثاره على الجميع هناك أنواع مختلفة من الحب ولا يمكن تقييده في زوايا ضيقة تقيّده وتقلّص معناه الحقيقي. يمكن أن يكون هناك حب للقيم الإنسانية والأخلاق الرفيعة، وحب الوطن، وحب الرسالة السامية، وحب في الدين والعقيدة. هناك أيضًا حب لفكرة العلاقات الإنسانية وصفات جوهرية في الفرد بغض النظر عن وطنه أو عقيدته.


يتفرع الحب في حياتنا إلى العلاقات الإنسانية والعلاقات المجتمعية من خلال عناصر تقويه وآثاره وفوائده. تتضمن عناصر تقوية الحب التفاني في المصلحة العامة والتضحية والوعي بقيمة العلاقات الإنسانية والقدوة الحسنة وتعلم المداخل المؤدية إلى الحب والتأثر بصفات الأشخاص الذين يتمتعون بالحب في المجتمع. ينبغي متابعة مصادر التنمية البشرية المتعلقة بكيفية اكتساب وتعزيز الدوافع الإيجابية مثل دافع الحب.

للحب آثار عظيمة على الفرد والمجتمع على حد سواء. يوفر الحب الراحة والطمأنينة للنفس والضمير، ويساهم في السعادة وقدرة الفرد على مواجهة تحديات الحياة. بالنسبة للمجتمع، يعزز الحب تماسكه وترابطه، ويساهم في تقدمه وازدهاره، ويقيد انتشار القيم السلبية ويحد منها.

يتطلب تعزيز قيمة الحب في المجتمع تربية حكيمة تركز على غرس قيم الحب في نفوس الأجيال الناشئة ونبذ قيم الكراهية والبغضاء. إن الأمم الحية هي التي تجعل من الحب ثقافة أساسية فيها.