شريط الأخبار
نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى
القلعة نيوز-كتب خليل قطيشات

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع
يرتجف القلم وتدمع العين وأجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي تركت جرحا غائرا لن يداويه ألف صديقي جرعنتا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الفقد، ألم متجدد لا يتعافى منه المحب، تسوقه الذكريات ليبقى كالوخز في القلب والعزاء فيما ترك الراحلون.رحلت عنا ولم ترحل منا

رسالة من قلب يتالم و يتفطر ألمًا وحزنًا إلى قلب أثّر أن يرحل في صمت احيانا كثيرة، يعجز القلم عن التعبير ولا أجد الكلمات التي من ممكن ان اعبر بها عما يدور داخلي من مشاعر، وعما يشتعل في صدري من مشاعر واحاسيس حزن الم اشتياق بكل هذه المشاعر استقبلت الخبر المفجع برحيل الصديق العزيز غسان ابوليلى ليرحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة. رحل الصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوفاء، والمروءة

ترك وراءه الكثير والكثير من رصيد حب الناس والمواقف التي لا مجال لإحصائها أو عدّها ولعل أبرزها حبه لخدمة الناس وقضاء حوائجهم وأنا شاهد بعد الله على ذلك تجده في طليعة أهل الخير سرا وجهرا لن تغيب ذكراه العاطرة التي تملأ وجدان كل من عرفوه فهو القيمة والقامة.. الملبي لنداء الصلاة.. المهرول لإغاثة كل مستغيث.. المحب المدافع عن دينه هكذا هو غسان
أخي وصديقي صديق كل آلامي وآمالي رفيق الدرب ، رفيق السفر وصديق المحضر، أغلى الأحباء واغلى النفوس

أخي أبا جود : بعد صلاة الجمعة وقفت مع المحبين لك من محبيك على قبرك في "السلط ”، بكى اصدقائك رفقاء السفر في الحج والعمره والموجودين جمعيا ابكيت الجميع على فراقك العطر وقررت أن يكون قبرك لي عنواناً وعبرة وعظة بعد المو عظه التي أطلقها جواد شقير
ودعتك، للأبد، صاحب الوجه الوضيء الباسم، أبا جود
فسلام عليك أيها الصديق ، سلام على أيامك العذبة ستظل يا تتربع على عروش قلوبنا، فصفاتك وأعمالك الطيبة وكل ما تركت خلفك من آثار راسخة فينا من الصعب نسيانها.رحمك الله اخي غسان تغمّدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته