شريط الأخبار
أسعار الذهب في الأردن تستقر عند مستويات قياسية الجيش يحبط محاولتي تسلل وتهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الشرقية مساعده.. يكتب: ثقة جلالة الملك في دولة الرئيس مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا وزير الخارجية العراقية: يجب التعاون دوليًا للقضاء على عصابة داعش بوتين يعقد مباحثات مع مبعوث ترمب بشأن حل النزاع الأوكراني تحذير من إنعدام الأمن الغذائي والمائي وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بغزة العراق يعلن مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين حماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين مندوبا عن الملك .. الأمير فيصل يرعى المجلس العلمي الهاشمي الـ117 "النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى

خليل قطيشات يرثي صديقه غسان ابو ليلى
القلعة نيوز-كتب خليل قطيشات

كم هو مؤلم ذلك الفراق! وكم هي جارحة لحظات الوداع
يرتجف القلم وتدمع العين وأجد غصة في الحلق كلما هممت ان اكتب كلمات لرثائك صديقي تركت جرحا غائرا لن يداويه ألف صديقي جرعنتا مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل عنا الاخ العزيز والصديق الصدوق الفقد، ألم متجدد لا يتعافى منه المحب، تسوقه الذكريات ليبقى كالوخز في القلب والعزاء فيما ترك الراحلون.رحلت عنا ولم ترحل منا

رسالة من قلب يتالم و يتفطر ألمًا وحزنًا إلى قلب أثّر أن يرحل في صمت احيانا كثيرة، يعجز القلم عن التعبير ولا أجد الكلمات التي من ممكن ان اعبر بها عما يدور داخلي من مشاعر، وعما يشتعل في صدري من مشاعر واحاسيس حزن الم اشتياق بكل هذه المشاعر استقبلت الخبر المفجع برحيل الصديق العزيز غسان ابوليلى ليرحل عن دنيانا تاركا لنا طيب عمله وحسن سيرته، ونقاء سريرته، واجمل ذكريات الصداقة والاخوة. رحل الصديق العزيز، ليرحل معه رمز الاخلاص والوفاء، والمروءة

ترك وراءه الكثير والكثير من رصيد حب الناس والمواقف التي لا مجال لإحصائها أو عدّها ولعل أبرزها حبه لخدمة الناس وقضاء حوائجهم وأنا شاهد بعد الله على ذلك تجده في طليعة أهل الخير سرا وجهرا لن تغيب ذكراه العاطرة التي تملأ وجدان كل من عرفوه فهو القيمة والقامة.. الملبي لنداء الصلاة.. المهرول لإغاثة كل مستغيث.. المحب المدافع عن دينه هكذا هو غسان
أخي وصديقي صديق كل آلامي وآمالي رفيق الدرب ، رفيق السفر وصديق المحضر، أغلى الأحباء واغلى النفوس

أخي أبا جود : بعد صلاة الجمعة وقفت مع المحبين لك من محبيك على قبرك في "السلط ”، بكى اصدقائك رفقاء السفر في الحج والعمره والموجودين جمعيا ابكيت الجميع على فراقك العطر وقررت أن يكون قبرك لي عنواناً وعبرة وعظة بعد المو عظه التي أطلقها جواد شقير
ودعتك، للأبد، صاحب الوجه الوضيء الباسم، أبا جود
فسلام عليك أيها الصديق ، سلام على أيامك العذبة ستظل يا تتربع على عروش قلوبنا، فصفاتك وأعمالك الطيبة وكل ما تركت خلفك من آثار راسخة فينا من الصعب نسيانها.رحمك الله اخي غسان تغمّدك الله بواسع رحمته وأسكنك فسيح جناته