شريط الأخبار
الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب

خارجية الأعيان تلتقي وفدًا بريطانيًا من حزبي المحافظين والعمال

خارجية الأعيان تلتقي وفدًا بريطانيًا من حزبي المحافظين والعمال

القلعة نيوز - التقت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور هاني الملقي، اليوم الثلاثاء، وفد من المرشحين للانتخابات البرلمانية البريطانية المُقبلة، من حزبي المحافظين والعمال في المملكة المتحدة.


واستعرض العين الملقي أبرز القضايا والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وموقف المملكة الثابت تجاه إنهاء الصراع في المنطقة عبر الحل الوحيد، المتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وأكد خلال تناوله عدة محاور شملت استضافة المملكة للاجئين، أن الأردن التزم إنسانيًا تجاه اللاجئين، ولم يفرق يومًا بين مواطن ولاجئ، متمنيًا على المجتمع الدولي أن يلتزم بوعوده وتقديم الدعم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني تجاه اللاجئين.

وتحدث الملقي عن حقوق الإنسان في الأردن، الذي كان وما زال منذُ تأسيسه دولة داعية للسلام والعيش المشترك، مؤكدًا أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا محوريًا لجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار إلى أن الأردن استقبل أول موجات اللجوء في عام 1948، تلاها موجات لجوء متعددة كان آخرها موجة اللجوء السوري، مبينًا أن الأردن أخذ على عاتقه تقديم الخدمات الأساسية للاجئين تمامًا كما يُقدمها إلى مواطنيه، وهو ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مرافق الدولة، التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.

ونوه الملقي إلى أن مواطني المملكة يتحملون عبًا كبيرًا لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، لافتًا إلى أن انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية والتوجه نحو القطاع الصحي العام بدلًا من الخاص، شكل ضغطًا إضافيا على الحكومة.

بدورهم، تحدث أعضاء اللجنة عن العلاقات التاريخية والعمّيقة التي تجمع المملكتين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتين إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها بما يُحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبهما.

وأشاروا إلى أن الأردن التزم بدوره الإنساني في استضافة اللاجئين، إلا أن ذلك كان له أثر وتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية، وهو ما يدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، سيما تلك التي قطعها على نفسه في "مؤتمر لندن" عام 2018.

وأكدوا أن الأردن يحرص منذُ تأسيسه على إيجاد مساحة تكفل للأردنيين للتعبير عن أنفسهم وآرائهم، داعين إلى أن يجد الغرب قانونًا يحترم الرموز الدينية، التي تعد خطًا أحمرًا في المنطقة.

وتحدث أعضاء الوفد حول عمّق العلاقات بين عمّان ولندن، وأهمية البناء عليها في مختلف المجالات وشتى القطاعات.

ويُعد حزب المحافظين الحزب الحاكم في المملكة المتحدة حاليًا، بعد فوزه في الانتخابات العامة في عام 2019 وحصوله على أغلبية مطلقة في مجلس العموم، ويُعد أيضًا أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في المملكة المتحدة إلى جانب حزب العمال، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1900 حين تكونت لجنة لتمثيل العمال في البرلمان.

ومن المقرر أن يُحل البرلمان البريطاني في موعد أقصاه في الـ17 من شهر كانون الأول من عام 2024، على أن تُجرى انتخابات برلمانية عامة قبل نهاية شهر كانون الثاني من عام 2025، تُحدد نتائجها شكل مجلس العموم البريطاني الـ59، الذي يمتد عمره إلى 5 أعوام.