شريط الأخبار
مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين حملة نظافة في محافظة البلقاء شهيدان برصاص الاحتلال في رفح الحنيطي يستقبل وزير الدفاع الهولندي الملك في وسط البلد مذكرة نيابية تطالب برفع "عادل" لرواتب العاملين والمتقاعدين في موازنة 2026 النائب رائد الظهراوي يشترط زيادة الرواتب وتثبيت العمال قبل التصويت على الموازنة إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة

خارجية الأعيان تلتقي وفدًا بريطانيًا من حزبي المحافظين والعمال

خارجية الأعيان تلتقي وفدًا بريطانيًا من حزبي المحافظين والعمال

القلعة نيوز - التقت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور هاني الملقي، اليوم الثلاثاء، وفد من المرشحين للانتخابات البرلمانية البريطانية المُقبلة، من حزبي المحافظين والعمال في المملكة المتحدة.


واستعرض العين الملقي أبرز القضايا والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وموقف المملكة الثابت تجاه إنهاء الصراع في المنطقة عبر الحل الوحيد، المتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وأكد خلال تناوله عدة محاور شملت استضافة المملكة للاجئين، أن الأردن التزم إنسانيًا تجاه اللاجئين، ولم يفرق يومًا بين مواطن ولاجئ، متمنيًا على المجتمع الدولي أن يلتزم بوعوده وتقديم الدعم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني تجاه اللاجئين.

وتحدث الملقي عن حقوق الإنسان في الأردن، الذي كان وما زال منذُ تأسيسه دولة داعية للسلام والعيش المشترك، مؤكدًا أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا محوريًا لجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار إلى أن الأردن استقبل أول موجات اللجوء في عام 1948، تلاها موجات لجوء متعددة كان آخرها موجة اللجوء السوري، مبينًا أن الأردن أخذ على عاتقه تقديم الخدمات الأساسية للاجئين تمامًا كما يُقدمها إلى مواطنيه، وهو ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مرافق الدولة، التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.

ونوه الملقي إلى أن مواطني المملكة يتحملون عبًا كبيرًا لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، لافتًا إلى أن انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية والتوجه نحو القطاع الصحي العام بدلًا من الخاص، شكل ضغطًا إضافيا على الحكومة.

بدورهم، تحدث أعضاء اللجنة عن العلاقات التاريخية والعمّيقة التي تجمع المملكتين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتين إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها بما يُحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبهما.

وأشاروا إلى أن الأردن التزم بدوره الإنساني في استضافة اللاجئين، إلا أن ذلك كان له أثر وتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية، وهو ما يدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، سيما تلك التي قطعها على نفسه في "مؤتمر لندن" عام 2018.

وأكدوا أن الأردن يحرص منذُ تأسيسه على إيجاد مساحة تكفل للأردنيين للتعبير عن أنفسهم وآرائهم، داعين إلى أن يجد الغرب قانونًا يحترم الرموز الدينية، التي تعد خطًا أحمرًا في المنطقة.

وتحدث أعضاء الوفد حول عمّق العلاقات بين عمّان ولندن، وأهمية البناء عليها في مختلف المجالات وشتى القطاعات.

ويُعد حزب المحافظين الحزب الحاكم في المملكة المتحدة حاليًا، بعد فوزه في الانتخابات العامة في عام 2019 وحصوله على أغلبية مطلقة في مجلس العموم، ويُعد أيضًا أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في المملكة المتحدة إلى جانب حزب العمال، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1900 حين تكونت لجنة لتمثيل العمال في البرلمان.

ومن المقرر أن يُحل البرلمان البريطاني في موعد أقصاه في الـ17 من شهر كانون الأول من عام 2024، على أن تُجرى انتخابات برلمانية عامة قبل نهاية شهر كانون الثاني من عام 2025، تُحدد نتائجها شكل مجلس العموم البريطاني الـ59، الذي يمتد عمره إلى 5 أعوام.