القلعة نيوز- أكدت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان خلال اجتماع لها اليوم الأربعاء برئاسة العين نايف القاضي، أهمية التنسيق العربي المشترك من أجل القدس وفلسطين.
وشددت اللجنة في بيان عقب اجتماعها الذي تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، على أهمية الابتعاد عن الانقسامات العربية على مستوى الداخل الفلسطيني التي تؤثر على وحدة الصف العربي، داعية البرلمانات الدولية والعربية إلى القيام بواجباتها تجاه القضية.
وقال القاضي إن بيان اللجنة جاء تأكيداً وانسجاماً مع مباحثات جلالة الملك عبدالله عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الثلاثاء، مشيرا الى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية قيادة وشعبًا.
وأشار إلى أهمية دعم المجتمع الدولي والعربي للأردن والوقوف إلى جانبه في موقفه الثابت في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن البيان، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة وإصرار جلالته على حل القضية الفلسطينية والاستمرار بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها، وتأكيد جلالته خلال لقائه الرئيس عباس، على دعم الأردن "الكامل" للفلسطينيين في نيل حقوقهم كاملة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف إجراءات إسرائيل "الأحادية واللاشرعية"، وأهمية توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والتصدي للاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى ومحاولة عرقلة عملية ترميم المسجد الأقصى التي تجري الآن.
وأكد بيان اللجنة أهمية ما دعا إليه جلالة الملك حول ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإحياء مفاوضات سلام "جادة وفاعلة" لإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، إلى جانب تحذيرات جلالته في لقائه مع عباس، من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملها.
وشددت اللجنة في بيان عقب اجتماعها الذي تناول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، على أهمية الابتعاد عن الانقسامات العربية على مستوى الداخل الفلسطيني التي تؤثر على وحدة الصف العربي، داعية البرلمانات الدولية والعربية إلى القيام بواجباتها تجاه القضية.
وقال القاضي إن بيان اللجنة جاء تأكيداً وانسجاماً مع مباحثات جلالة الملك عبدالله عبدالله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الثلاثاء، مشيرا الى أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن المركزية قيادة وشعبًا.
وأشار إلى أهمية دعم المجتمع الدولي والعربي للأردن والوقوف إلى جانبه في موقفه الثابت في الدفاع عن مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن البيان، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة وإصرار جلالته على حل القضية الفلسطينية والاستمرار بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها، وتأكيد جلالته خلال لقائه الرئيس عباس، على دعم الأردن "الكامل" للفلسطينيين في نيل حقوقهم كاملة.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف إجراءات إسرائيل "الأحادية واللاشرعية"، وأهمية توفير الدعم اللازم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الأساسية الحيوية للاجئين الفلسطينيين، والتصدي للاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى ومحاولة عرقلة عملية ترميم المسجد الأقصى التي تجري الآن.
وأكد بيان اللجنة أهمية ما دعا إليه جلالة الملك حول ضرورة تكاتف الجهود الدولية لإحياء مفاوضات سلام "جادة وفاعلة" لإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، إلى جانب تحذيرات جلالته في لقائه مع عباس، من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة بكاملها.