القلعة نيوز - بحثت لجنة الأخوة الأردنية العُمانية في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور أحمد علي العبادي، خلال لقائها اليوم الاثنين، القائم بأعمال سفارة سلطنة عُمان لدى المملكة المستشار يعقوب بن بدر الرقيشي، مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.
وقال العين العبادي إن العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين تعد انموذجا يحتذى به بين الدول، وهي علاقات تاريخية ممتدة أرسى دعائمها جلالة المغفور لهما بإذن الله الملك الحسين وجلالة السلطان قابوس، وتشهد تطورا بفضل جهود جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد على مختلف الصعد، وتشكل انموذجا فريدا للأخوة الراسخة المبنية على الاحترام والتفاهم تجسيدًا للطموحات الوطنية والقومية.
وأكد أهمية تفعيل الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون القائمة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والصحية والزراعية والبحثية والتعليمية ومجالات التعاون العسكري، والتطلع الدائم الى تعزيزها لتحقيق التنمية الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ودعا الى ضرورة التنسيق وعقد اللقاءات المتواصلة بين لجان الأخوة والصداقة في مجلسي الأعيان الأردني ومجلس الدولة العُماني، ما يسهم بتمتين العلاقات والبناء على ما تم من إنجازات من شأنها الارتقاء بالعلاقات الثنائية والعمل المشترك.
من جهته، أشار المستشار الرقيشي الى عمق العلاقات القائمة بين عمّان ومسقط وتميزها، والحرص على تطويرها بين البلدين في شتى المجالات ومختلف الصُعد سيما البرلمانية والتعليمية والاستثمارية والصحية والزراعية التي تعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب عن اعتزاز السلطنة قيادة وحكومة وشعبا بمواقف الأردن المتميزة، وخاصة التعاون المشترك في مختلف المجالات بفضل العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأكد الرقيشي موقف سلطنة عُمان الثابت بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، تجاه القضية الفلسطينية الذي يتفق مع الموقف الأردني، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جانبهم، أشاد أعضاء اللجنة الأعيان، جمال الخريشة، والدكتور عاكف الزعبي، وأحمد طبيشات، والدكتورة محاسن الجاغوب، وأمين القطارنة، وزهير أبو فارس، والدكتورة نجوى خوري، والدكتورة ميسون العتوم، بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية الأردنية العُمانية في المجالات كافة.
ودعو الى تعزيز العلاقات البرلمانية والتعليمية والسياحية والتعاون العسكري وزيادة التبادل التجاري بين عمّان ومسقط، وجذب الاستثمارات العُمانية الى المملكة في ظل العلاقة الطيبة التي تربط قيادة البلدين والشعبين الشقيقين.