القلعة نيوز - ناقشت جلسة حوارية بعنوان "تمكين المرأة سياسيا" نظمها مشروع الزمالة البرلمانية الذي ينفذه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أهمية توفير البيئة المناسبة لتمكين المرأة سياسيا وتعزيز انخراطها بالاحزاب والعمل السياسي في مختلف المجالات.
وأكدت المتحدثة النائب دينا البشير اهمية المشاركة الفاعلة في العمل السياسي والحزبي وتعزيز دور المرأة في عملية التحديث باعتبارها شريك حقيقي في عملية صنع القرار، مشيرة الى ان تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية هيأ لها الظروف لممارسة دورها رغم وجود الكثير من التحديات التي تتمثل في الصورة النمطية تجاهها من قبل المجتمع.
واستعرضت النائب البشير خلال الجلسة التي تأتي في اطار اللقاءات والنشاطات التي ينفذها المشروع على هامش التدريبات النظرية والعملية ابرز التعديلات التي طرأت على قانون الانتخاب لاتاحة الفرصة امامها للمشاركة السياسية وتعزيز حضورها في البرلمان من خلال تخصيص مقعد واحد للمرأة عن كل دائرة انتخابية والبالغ عددها 18 دائرة، وذلك من خلال "الكوتا"، كما اشترط القانون في القوائم المترشحة للدائرة الانتخابية العامة، المخصص لها (41) مقعداً، وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن المترشحين الثلاثة الأوائل، وكذلك ضمن المترشحين الثلاثة الذين يلونهم في القائمة المشكلة.
ودار حوار خلال الجلسة التي حضرها العين جميل النمري ومديرة الاعلام والاتصال ومديرة البرامج والمبادرات في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية راما الرواش بين النائب البشير والشباب المشاركين في مشروع الزمالة البرلمانية بدروته الحالية تناولت عدد من المحاور المرتبطة العمل السياسي والبرلماني والحزبي، اضافة الى اهمية اعادة بناء ثقة متبادلة لتوسيع قاعدة المشاركة وانخراط الشباب بالعملية السياسية بكافة جوانبها.
يشار الى ان الصندوق اطلق هذا العام الدورة الرابعة من مشروع الزمالة البرلمانية الذي يقوم على تركيز الخدمة المقدمة في إطار دمج الشباب في الحياة السياسية من خلال تقديمهم كمساعدين بحثيين للنواب يتولون مهمة البحث وتقديم المعلومات الداعمة حول مشروعات القوانين أو القضايا التي يتم طرحها للنقاش خلال جلسات مجلس النواب.
وأكدت المتحدثة النائب دينا البشير اهمية المشاركة الفاعلة في العمل السياسي والحزبي وتعزيز دور المرأة في عملية التحديث باعتبارها شريك حقيقي في عملية صنع القرار، مشيرة الى ان تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسية هيأ لها الظروف لممارسة دورها رغم وجود الكثير من التحديات التي تتمثل في الصورة النمطية تجاهها من قبل المجتمع.
واستعرضت النائب البشير خلال الجلسة التي تأتي في اطار اللقاءات والنشاطات التي ينفذها المشروع على هامش التدريبات النظرية والعملية ابرز التعديلات التي طرأت على قانون الانتخاب لاتاحة الفرصة امامها للمشاركة السياسية وتعزيز حضورها في البرلمان من خلال تخصيص مقعد واحد للمرأة عن كل دائرة انتخابية والبالغ عددها 18 دائرة، وذلك من خلال "الكوتا"، كما اشترط القانون في القوائم المترشحة للدائرة الانتخابية العامة، المخصص لها (41) مقعداً، وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن المترشحين الثلاثة الأوائل، وكذلك ضمن المترشحين الثلاثة الذين يلونهم في القائمة المشكلة.
ودار حوار خلال الجلسة التي حضرها العين جميل النمري ومديرة الاعلام والاتصال ومديرة البرامج والمبادرات في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية راما الرواش بين النائب البشير والشباب المشاركين في مشروع الزمالة البرلمانية بدروته الحالية تناولت عدد من المحاور المرتبطة العمل السياسي والبرلماني والحزبي، اضافة الى اهمية اعادة بناء ثقة متبادلة لتوسيع قاعدة المشاركة وانخراط الشباب بالعملية السياسية بكافة جوانبها.
يشار الى ان الصندوق اطلق هذا العام الدورة الرابعة من مشروع الزمالة البرلمانية الذي يقوم على تركيز الخدمة المقدمة في إطار دمج الشباب في الحياة السياسية من خلال تقديمهم كمساعدين بحثيين للنواب يتولون مهمة البحث وتقديم المعلومات الداعمة حول مشروعات القوانين أو القضايا التي يتم طرحها للنقاش خلال جلسات مجلس النواب.