القلعة نيوز – خاص
بعد انتهاء أعمال الدورة الإستثنائية لمجلس النواب ، بدأ العديد من النواب عقد لقاءات بيتية للتداول في شأن إنتخاب رئيس للمجلس خلال الدورة العادية المقبلة التي ربما تبدأ في الأول من شهر تشرين الثاني المقبل .
وفي اتصال للقلعة نيوز مع أحد النواب أشار إلى أنّ عملية انتخاب رئيس للمجلس مازال يكتنفها الغموض ، على الرغم من إعلان البعض عزمهم على الترشّح وخوض غمار المنافسة في الدورة الأخيرة من عمر المجلس التاسع عشر .
النائب أضاف بأنّ المنافسة قد تنحصر بين ثلاثة مرشحين ، ولكن الساعات الأخيرة قد تشهد تغييرات مفاجئة ، وأشار إلى أن النائب عبد الكريم الدغمي يحظى بدعم كبير من زملائه ، في الوقت الذي يشيد فيه الجميع بأداء رئيس المجلس أحمد الصفدي خلال توليه الرئاسة ، وحتى اللحظة لا يمكن التكهن إلى من ستؤول الرئاسة ، خاصة وأن هناك نوابا مخضرمين يعتزمون الترشح كالنائبين على الخلايلة ونصار القيسي ، وربما نشهد أسماء أخرى خلال الأيام القادمة .
غير أن نائبا آخر أوضح للقلعة نيوز بأن المرحلة القادمة قد تشهد توافقات ، وهذه المساعي يقوم بها البعض من أجل الإتفاق على مرشح واحد يحظى بالدعم والقبول ، مشيرا إلى أنّ لقاءات مكثفة سيجري عقدها وفي أكثر من مكان للعمل على حسم الأمور .
وأضاف أنّ الأمر لن يتوقف حول اختيار رئيس جديد ، بل إنّ النائب الأول للرئيس قد يشهد منافسة حامية بين عدد من النواب الذين يطمحون لهذا الموقع ، عدا عن رئاسة اللجان المهمة فيه .
وفي جانب آخر ؛ فإنّ هناك تسريبات من جهات عدّة حول عزم رئيس الوزراء بشر الخصاونة إجراء تعديل على حكومته قبل الذهاب إلى دورة مجلس النواب العادية ، حيث أنّ هناك عدم رضا نيابي حول أداء بعض الوزراء ، إلى الحد الذي طالب فيه نواب باقالتهم من مواقعهم ، وهناك هجمة نيابية واضحة تجاه وزراء بعينهم .
وإذا صدقت التوقعات ، وحصل الخصاونة على الضوء الأخضر ، فالتعديل بات قريبا ، وربما نشهد ذلك قبل نهاية الشهر الجاري ، وتتحدث معلومات عن تعديل قد يطال أكثر من خمسة وزراء في الحكومة الحالية !